العفن البني في البطاطس.. «الزراعة» تكشف أبرز أنشطتها خلال ديسمبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أن إجمالي كميات تقاوي البطاطس المستوردة، والتي تم فحصها خلال شهر ديسمبر الماضي، بلغت حوالي 86 الف و 187 طن، بإجمالي عدد عينات 3721 عينة، فيما بلغ الاجمالي العام لما تم فحصه من تقاوي بطاطس مستوردة خلال موسم 2023- 2024، حوالي 112 الف و 661 طن، بإجمالي عدد عينات 4815 عينة.
وفيما يتعلق بما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير للدول المختلفة، والتي تم فحصها، خلال الموسم الحالي، أوضحت بلابل انها بلغت خلال الفترة من 19 نوفمبر وحتى نهاية ديسمبر الماضي حوالي 12 ألف و 890 طن، بإجمالي عدد عينات 433 عينة، من بينها 11 الف و 720 طن كمية تم فحصها خلال شهر ديسمبر، باجمالي عدد عينات 398 عينة.
وأضافت مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، أنه بالنسبة لعينات الفحص الظاهري (عمر75 يوما من الزراعة ) لموسم2023/2024، بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها 2469 عينة، من بينها 717 عينة، تم فحصها خلال شهر ديسمبر.
وأشارت بلابل وفقا لتقرير رسمي، تلقاه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استعرضت خلاله انجازات المشروع، خلال ديسمبر، إلى أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، يتم متابعة أعمال مهندسي المناطق الخالية يوميا، فضلا عن مراجعة البيانات المرسله من التابلت إلى منصه إعداد وإستقبال البيانات لكلا من: استمارات (نقل تقاوي بطاطس الكسر المحلي للزراعة) بعدد (1220 استمارة)، و إستمارات (زراعات العروة الشتوية " العروة التصديرية" ) بعدد (951 استمارة)، واستمارات (السحب الحقلى للعروة الشتوية) بعدد (314 إستمارة)، فضلا عن إستمارات (حصاد للعروة الشتوية) بعدد (36 إستمارة)، اضافة الى إستمارات تأسيس أراضى جديدة لضمها لملفات المناطق الخالية PFA بعدد ( 672 إستمارة).
وتابعت مدير المشروع، أنه يتم أيضا إصدار تقارير ومؤشرات أداء لأعمال مهندسي المناطق الخالية، كذلك تم الانتهاء من تحميل 50 صورة فضائية خلال شهر ديسمبر بما يعادل 263.500 كم مربع لمتابعة التغيرات داخل المناطق الخالية لتعديل خرائط كتاب المناطق الخالية ليصبح إجمالي عدد الصور الفضائية (805) بإجمالي مساحة (1.191.500 كم مربع) لموسم 2023/2024.
وأوضحت مدير المشروع، أنه تم أيضا إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (19 حوشه، 128 جهاز) ليصبح عدد الأجهزة لزراعات العروة الشتوية (28 حوشه، 860 جهاز) بمساحة 72 ألف فدان، كذلك إدخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (26 جهاز) بمساحة 2000 فدان.
وتابعت بلابل، أنه يتم ايضا استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الشتوية للموسم الجديد 2023/2024 عن طريق عمل تحليلات: ملوحة التربة لجميع البيفوتات التى سيتم زراعتها خلال الموسم، والكلوروفيل والمحتوى المائي للمجموع الخضري لمعرفة صحة النبات وتأثير ذلك على انتاجية المحصول، مشيرة إلى أنه تم إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2023/2024 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (2469 عينة)، كذلك يتم متابعة الحصاد اليومى لزراعات العروة الشتوية المتخصصه من خلال الصور الفضائية اليومية.
وأشارت مدير المشروع، إلى أنه تم إعداد كتاب ملفات المناطق الخالية لموسم 2023/ 2024، حيث تم الانتهاء من اعداد وارسال ملفات المناطق الخالية إلى كل من: مسئول الملف المصرى بالمفوضية الاوروبية، والتمثيل التجارى ببروكسيل، فضلا عن الادارة المركزية للحجر الزراعى المصرى.
اقرأ أيضًاوزير الزراعة يتابع ملفات حصر المحاصيل الشتوية ومنظومة الأسمدة والثروة السمكية
وزير الزراعة: البحوث التطبيقية «الحل السحري» لزيادة الإنتاجية والأمن الغذائي
وزير الزراعة: إنشاء 1776 نقطة تلقيح اصطناعي للمواشي وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة تقاوي البطاطس وزارة الزراعة العفن البنی فی البطاطس المناطق الخالیة خلال شهر دیسمبر العروة الشتویة عدد عینات بما یعادل لموسم 2023
إقرأ أيضاً:
تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.
وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".
ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.
وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".
وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".
وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".
وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.
وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.
واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".