الأمن النيابية: تركيا لا تحترم سيادة العراق لضعف حكومة السوداني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 3 يناير 2024 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو لجنة الامن النيابية، علي نعمة، الاربعاء، انقرة بارتكاب عدة أخطاء امنية في تعاملها مع العراق.وقال نعمة في حديث صحفي،ان “العلاقة بين بغداد وانقرة يجب ان تكون وفق مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكن تركيا ترتكب 3 اخطاء جسيمة بحق العراق ابرزها نشر قواعد ومرابطات عسكرية في عمق اراضيه، بالاضافة الى موجة القصف اليومي والتي تؤدي الى سقوط ضحايا ناهيك عن تدخلات اخرى”.
واضاف، لكن مع الأسف لم تتخذ حكومة السوداني أي إجراء ضد تركيا بل راحت إلى تعزيز تجارتها وانشطتها الاقتصادية في العراق مما يؤكد على ضعف هذه الحكومة ،واشار الى ان “تعامل انقرة مع ملف وحدة الاراضي العراقية وفق مسارات قانونية هي من تنهي الاشكاليات الحاصلة الان”، مؤكدا بان” بغداد تعتبر ماتقوم به تركيا الان مثير للقلق وانتهاك لسيادتها وعليها التراجع عما تقوم به”.وتشن القوات التركية غارات شبه يومية على مناطق عراقية في الشمال بذريعة حزب العمال الكردستاني ما يؤدي الى سقوط ضحايا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حوادث السير في ديالى خلال العيد.. ضحايا ومعاناة وسط ضغط الطوارئ
بغداد اليوم - ديالى
مع حلول عيد الفطر المبارك، شهدت الطرق الرئيسية في ديالى ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث السير، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من المواطنين، الامر الذي شكل ضغطًا كبيرًا على ردهات الطوارئ في المستشفيات المركزية، وخصوصًا مستشفى بعقوبة التي تستقطب أكثر من 50% من المصابين. وتعتبر هذه المستشفى واحدة من أبرز المؤسسات الطبية في المحافظة، حيث تتميز بكوادرها الطبية المؤهلة وبإمكانياتها المتقدمة لاستقبال العديد من الحالات الطارئة، بالإضافة إلى أنها قادرة على إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة، خاصة وأن بعض الحالات تستلزم إجراء أكثر من عملية لإنقاذ أرواح المصابين.
وفي حديث لـ "بغداد اليوم"، أكد مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، أن الإحصائية المتوفرة حتى الآن تشير إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بعضهم في حالات حرجة تطلبت جهودًا استثنائية لإنقاذ حياتهم. وأضاف العزاوي أن وتيرة الحوادث خلال أيام عيد الفطر المبارك ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالأيام العادية، وهو ما يُعزى إلى كثافة حركة العائلات التي تتنقل بين المناطق لتقديم التهاني أو لزيارة المتنزهات والمناطق السياحية، إضافة إلى المراقد والمقابر، التي تعد من الطقوس والتقاليد المتبعة في ديالى.
وأشار العزاوي إلى أن ثلاثة عوامل رئيسية تقف وراء أكثر من 70% من الحوادث في ديالى خلال عيد الفطر، وهي: السرعة العالية، والاجتياز الخاطئ، واستخدام الهواتف أثناء القيادة. كما أوضح أن العيد شكل ضغطًا كبيرًا على ردهات الطوارئ التي كانت في حالة استنفار دائم لتقديم العلاجات اللازمة للمصابين.
من جانبه، قال محمد حسن الربيعي، وهو موظف حكومي متقاعد، إن اثنين من أقاربه أصيبا في حادث سير وقع بعد ظهر اليوم قرب مدينة بعقوبة، مؤكدًا أن الحادث نجم عن اجتياز خاطئ.
وأضاف أن أحد أقاربه أصيب بكسر مضاعف، ما يستدعي فترة علاج طويلة. وأشار الربيعي إلى أنه شاهد العديد من الحالات التي نُقلت إلى ردهات الطوارئ في مستشفى بعقوبة بسبب الحوادث، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن السرعة العالية أو الاجتياز الخاطئ. كما وجه دعوة إلى ضرورة التأنّي في القيادة، وضرورة إبعاد المراهقين والصبية عن قيادة السيارات، لأنهم يشكلون سببًا رئيسيًا في الكثير من الحوادث المأساوية.
أما إبراهيم علي، وهو من أهالي بغداد، فقد وصل للتو إلى مستشفى بعقوبة التعليمي بعد أن نقل قريبه المصاب في حادث على طريق كركوك – بغداد، واصفًا هذا الطريق بـ "طريق الموت" نتيجة كثرة الحوادث التي تقع عليه. وأوضح أن قريبه تعرض لإصابة مباشرة في الحادث، ما استدعى نقله إلى ردهات الطوارئ، مشيدًا بتعامل كوادر الطوارئ الإنسانية مع المصابين والمرافقين. وأكد علي أن معدلات الحوادث مرتفعة جدًا، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا الذين يسقطون بسبب حوادث السير قد يعادل ثلاثين ضعفًا مقارنة بمن يسقطون بسبب رصاص الإرهاب والجريمة معًا.