حاملا ملف المناخ.. ثالث مسؤول أمريكي رفيع يصل الصين بغضون شهرين
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
يتوجه المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري إلى بكين الأحد، طامحا في استئناف الحوار المناخي، وهو ملف حاسم بالنسبة إلى بلدين يعدان الملوثين الرئيسيين على الكوكب.
يلين ترتكب سلسلة من الهفوات في الصين اعتبرها البعض علامة على الضعف الأمريكي (فيديو)ويزور كيري، وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، الصين للمرة الثالثة منذ توليه منصبه كمبعوث للمناخ، ويصل إلى بكين في وقت بدأ يظهر تأثير تغير المناخ ويترافق مع موجات حر في أجزاء كثيرة من العالم.
ومن المقرر أن تستمر زيارة كيري لبكين حتى الأربعاء، حيث سيلتقي نظيره شيه تشن هوا في العاصمة الصينية، التي تشهد درجات حرارة تقارب 40 درجة مئوية منذ أسابيع.
وتوالت في الأشهر الأخيرة، الزيارات الأمريكية إلى الصين، إذ زارها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يونيو قبل زيارة وزيرة الخزانة جانيت يلين أوائل يوليو.
وتعد الولايات المتحد والصين الملوثين الرئيسيين للكوكب. ولم يجر البلدان محادثات بشأن المناخ منذ نحو عام. ففي أغسطس الماضي، علقت بكين المناقشات حول هذا الموضوع احتجاجا على زيارة لتايوان أجرتها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي.
ويتمتع كيري بعلاقة ودية إلى حد ما وغير منقطعة مع الصين. وهو يشغل حاليا منصبا مهما لأن إدارة بايدن تعتبر أن المناخ هو أحد المجالات التي يمكن أن تتعاون فيها القوتان المتنافستان بشدة.
ويطمح كيري في "الدخول بحوار مع الصين حول قضية مكافحة أزمة المناخ" حسبما ذكرت الخارجية الأمريكية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية المناخ بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
الذكرى 4 للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.. معهد أمريكي يرصد تحولات موقف استراتيجي
في مقال بعنوان « الذكرى الرابعة للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء: ركيزة جديدة للسياسة الاستراتيجية العالمية، رصد « معهد الكابيتول للسياسات »، وهو معهد دراسات أمريكي، التحول الذي حصل مع الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وجاء في المقال أنه في العاشر من دجنبر 2020، شهدت منطقة شمال إفريقيا تحولًا جيوسياسيًا كبيرًا مع إعلان الولايات المتحدة رسميًا « اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ». هذا القرار التاريخي لم يكن وليد اللحظة أو مجرد خطوة سياسية عابرة، بل جاء تتويجًا لسنوات من الحوار الاستراتيجي والدبلوماسية الدولية، حيث تداخلت القوانين والسياسة والتاريخ مع المصالح الاستراتيجية
تحول استراتيجي
وحسب المقال لم يكن الاعتراف الأمريكي بمعزل عن التطورات العالمية، بل ارتكز على تقييم واقعي لمكانة المغرب كفاعل إقليمي مستقر وصاعد. وشكّل هذا القرار تحولًا من الحياد إلى شراكة استراتيجية، معتبرًا قضية الصحراء عنصرًا مركزيًا في إعادة تشكيل النفوذ الدولي. وسجل نجاح الدبلوماسية المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، في عرض القضية من منظور واقعي قائم على المصالح المشتركة، بعيدًا عن الصراعات الإيديولوجية.
فقد استطاع المغرب، ترسيخ نهج دبلوماسي متوازن يجمع بين الانفتاح والالتزام بالشرعية الدولية. يعزز هذا النهج مكانة المغرب كشريك موثوق في التحالفات العالمية، ويرتكز على شراكات مستدامة قائمة على المكاسب المتبادلة، بدلاً من صفقات سياسية قصيرة الأجل.
وامتد تأثير الاعتراف الأمريكي إلى تعزيز الشراكة بين المغرب وأمريكا في مجالات عدة، مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الحريات الدينية، حيث أثبت المغرب مكانته كحليف استراتيجي عبر سياسته الشاملة في تفكيك الشبكات الإرهابية وتعزيز التعاون الدولي. كما رسخ نهجه في التسامح الديني والتعايش السلمي، من خلال مبادرات مثل تدريب الأئمة ومحاربة خطاب الكراهية
الدعم الأوروبي لمغربية الصحراء
وتبع القرار الأمريكي تغييرات في المواقف الأوروبية. ففي عام 2024، اعترفت فرنسا رسميًا بمغربية الصحراء، بينما دعمت إسبانيا خطة الحكم الذاتي في عام 2022. يعكس هذا التغير حسب المعهد الأمريكي، فهمًا لدور المغرب في تأمين الحدود الجنوبية لأوروبا، ومعالجة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز التنمية في إفريقيا.
وحسب المعهد، يعتمد المغرب في سياسته الخارجية على احترام الشرعية الدولية، متجنبًا فرض الهيمنة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى. هذا النهج أكسبه احترامًا دوليًا، خاصة في حل النزاعات الإقليمية عبر الحوار والوساطة.
ويشير المعهد إلى تجاوز دور المغرب للبعد السياسي ليشمل مجالات الأمن والاقتصاد والدين. وذلك من خلال ريادته في مبادرات مكافحة الإرهاب والعدالة الانتقالية وتعزيز الاعتدال الديني، أصبح المغرب فاعلًا محوريًا في الاستقرار العالمي، مؤسسًا علاقاته على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
كلمات دلالية الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء الذكرى الرابعة المغرب ترامب