تسريبات تكشف تصميم هاتف Galaxy A55
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تصدر هاتف Galaxy A55 عناوين الأخبار في الماضي.
وقالت تسريبات جديدة، مع صور للهاتف من جميع الزوايا نشرتها Android Headlines إن الهاتف الذي يتميز بإطار معدني، وشكل مستطيل.ويبدو الهاتف الجديد مشابهاً إلى حد كبير للنسخة السابقة، ويمنحه الإطار المعدني المسطح، والحواف الرفيعة، مظهراً متميزاً.
وتؤكد التسريبات أنه سيتاح بثلاثة ألوان على الأقل، لكن دون معلومات عن الثمن، علماً أن سعر Galaxy A54 كان 450 دولار.
وأشار تقرير سابق إلى أن الهاتف سيعمل بمعالج Exynos 1480 من سامسونغ، إلى جانب ذاكرة وصول عشوائي سعة 8 غيغابايت، وربما سعة تخزين داخلية بـ 256 غيغابايت.
ويُقال أيضاً إنه سيكون بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابكسل وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير مع سرعات شحن سريعة تبلغ 25 واط، حسب فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سامسونغ
إقرأ أيضاً:
اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في تسريبات هزت إسرائيل
وجه مدع عام إسرائيلي، الخميس، اتهامات إلى إيلي فيلدشتاين مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بإسرائيل، التي تخوض حربا على جبهات متعددة، في قضية هزت المجتمع.
واتُهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له نتانياهو لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وبشكل منفصل، اتُهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مسلحي حركة حماس يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن الرهائن.
وينفي الرجلان التهم الموجهة إليهما، والتي يُعاقَب عليها بالسجن لفترات طويلة.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتانياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العموم بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في وقت حالة طوارئ في إسرائيل.
وقالت شوشانا إيداسيس، وهي واحدة من عشرات المحتجين المؤيدين للحكومة الذين تظاهروا أمام المحكمة اليوم الخميس "إنهم يحاولون إسكات الناس. ونحن لن نقبل ذلك. لقد طفح الكيل".
وأضافت "بدأ الناس ينتفضون ويدركون أننا نفقد ديمقراطيتنا".
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام اطلعت عليها رويترز أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلا من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
ونشرت المجلة مقالا في سبتمبر أيلول نقلا عن الوثائق، التي يقال إن مسؤولا في حماس كتبها ودعا الحركة إلى ممارسة "ضغوط نفسية" على عائلات الرهائن في محاولة لانتزاع تنازلات من نتنياهو.
وأشار نتنياهو في وقت لاحق إلى المقال، وقال إنه يثبت صحة موقفه المتشدد من صفقة الرهائن.
وتأتي القضية في وقت يزداد فيه التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي، بينما يخوض الجيش حربا في غزة على الحدود الجنوبية وفي لبنان على الحدود الشمالية.
واتهم منتقدون حلفاء الحكومة بالتخطيط للإطاحة بالمدعي العام ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، في حين تتعرض عائلات الرهائن لإساءات من أشخاص يعتقدون أنهم لا يريدون مصالح إسرائيل.
وحذر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في خطاب مشحون غير عادي، الخميس، من أن إسرائيل تخاطر بتمزيق نفسها.
وقال "ما الذي يحدث لنا بحق الجحيم؟ هل هذا منطقي؟ ألم نعان بما فيه الكفاية؟". وأضاف "هذا محض جنون. لا بد من وقف هذا الجنون".