أستراليا تفتح تحقيقا في سبب عدم الكشف عن وثائق الحكومة المتعلقة بحرب العراق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
العراق – أمر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بإجراء تحقيق في سبب عدم الكشف عن وثائق “رفعت عنها السرية”، تتعلق بانضمام أستراليا إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وقال ألبانيز اليوم الأربعاء إن الأستراليين يمتلكون الحق في معرفة سبب خوض بلادهم للحرب عام 2003.
أصدرت مؤسسة “الأرشيف الوطني الأسترالي” الاثنين الماضي وثائق مجلس الوزراء الموقعة عام 2003 تماشيا مع الممارسة السنوية في الأول من يناير عقب انتهاء فترة السرية عن الوثائق، ومدتها 20 عاما.
لكن المؤسسة حجبت 78 وثيقة تتعلق بحرب العراق بسبب إعدادها من أجل “لجنة الأمن القومي”، وهي لجنة فرعية مشكلة من وزراء يتخذون قرارات متعلقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية.
وجاء إلزام أستراليا بالمشاركة في الحرب بعد قرار من هذه اللجنة.
واتهم ألبانيز الحكومة المحافظة السابقة، بقيادة رئيس الوزراء سكوت موريسون، بالفشل في اتباع الممارسة المعتادة المتمثلة في تسليم جميع الوثائق لمؤسسة الأرشيف الوطني قبل ثلاث سنوات من التاريخ المقرر للكشف عنها.
وقال إنه قرر تعيين الموظف العام المتقاعد، دينيس ريتشاردسون، للتحقيق فيما إذا كانت الوثائق قد حجبت ضمن تستر سياسي، وذلك خلال أسبوعين.
لقي قرار حكومة موريسون بإرسال قوات أسترالية مقاتلة لدعم القوات الأمريكية والبريطانية في غزو العراق معارضة من حزب العمال، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط بزعامة ألبانيز، والذي كان في المعارضة آنذاك، وأثار أكبر احتجاجات في الشوارع شهدتها أستراليا منذ حرب فيتنام.
وقال ألبانيز “يجب أن تنشر مؤسسة الأرشيف الوطني الوثائق بمجرد فحصها بحثا عن أي قضايا تتعلق بالأمن القومي قد تعفيها من القواعد التي تفرض النشر بعد مرور 20 عاما”.
وصرح للصحفيين “دعوني أوضح تماما موقف حكومتي: يمتلك الأستراليون الحق في معرفة الأساس الذي قامت عليه حكومتنا بشن الحرب في العراق. إن لم يحدث هذا، فسننظر فيما إذا كانت الحكومة بحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان الشفافية”.
وقالت مؤسسة الأرشيف الوطني في بيان إنها “ستقرر ما إذا كانت ستنشر الوثائق أم لا في غضون 90 يوما. تسلمنا الوثائق ليلة رأس السنة، ونعطي الأولوية لمراجعتها”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأرشیف الوطنی
إقرأ أيضاً:
اتهمتها بإرباك حركة الطيران..أستراليا: الصين تعمدت الإخطار عن تدريبات بالذخيرة الحية
اتهمت أستراليا اليوم السبت الصين بإخطارها المتأخر عن تدريب بالذخيرة الحية في المياه بين أستراليا ونيوزيلاندا أجبر شركات الطيران على تحويل مسار رحلاتها.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارلز إن الحكومة لم تحصل بعد "على رد مرضي من الصين عن مسألة الإخطار" بالتدريبات التي وصفها بـ "مربكة" للطيران التجاري.وأضاف مارلز في تصريحات لقناة ناين إنترتينمنت "عندما ننفذ نشاطاً مماثلًا، نقدم عادة إشعاراً مسبقاً بمدة تتراوح بين 12 و24 ساعة. والإجابة المرضية هي تفسير لماذا لم يتم ذلك".
وعدلت خطوط جوية منها كوانتاس، وطيران الإمارات، وطيران نيوزيلندا مسارات رحلاتها بين أستراليا ونيوزيلندا أمس الجمعة بعد أن بثت الصين رسالة مفادها أن البحرية ستجري تدريبات بالذخيرة الحية في المياه الدولية قبالة سواحل ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.
وقالت حكومة كانبيرا أمس إن قوات الدفاع نفت خطراً وشيكاً يهدد الأصول الأسترالية أو النيوزيلاندية.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي اليوم السبت في تصريحات أذاعتها هيئة البث الأسترالية "إيه.بي.سي": "امتثلت الصين للقانون الدولي ومن المهم عدم الإيحاء بعكس ذلك".
Chinese military vessels have held live-fire exercises off the coast of Australia, with local media reporting commercial airlines have been told to avoid the area https://t.co/OM8wfvrlkR
— Bloomberg (@business) February 21, 2025وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كوه جيا كون أمس الجمعة إن التدريبات البحرية كانت "وفق معايير السلامة والعمليات الاحترافية طوال الوقت بما يتماشى مع القوانين الدولية ذات الصلة والممارسات الدولية".