أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن الحل المحتمل للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يجب «فرضه من الخارج» لأن «الطرفين لن يتمكنا أبدا من التوصل إلى اتفاق».

وقال بوريل في كلمة ألقاها خلال مؤتمر ديبلوماسي في لشبونة «ما تعلمناه على مدى الأعوام الثلاثين الأخيرة وما نتعلمه الآن من المأساة في غزة، هو أن الحل يجب فرضه من الخارج».

«القسام»: اغتيال قادتنا لن يزيد مقاومتنا إلا إصرارا وثباتا منذ ساعتين السيسي لوفد من الكونغرس الأميركي: الأولوية الحالية هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة منذ ساعتين

وأكد أن «السلام لن يتم بشكل دائم إلا إذا انخرط المجتمع الدولي بشكل مكثف لتحقيقه وفرض حل» في إشارة إلى جهد تشارك فيه «الولايات المتحدة والأوروبيون والعرب».

واضاف في مؤتمر صحافي عقب كلمته «ما حدث يوم أمس مع مقتل أحد قادة حماس هو عامل إضافي قد يتسبب في تصعيد النزاع».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان

أفادت وزارة الدفاع السورية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع وزارة الدفاع اللبنانية لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع التوصل إلى "اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين".

وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية.

وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الإثنين مقتل سبعة أشخاص جراء أعمال العنف على حدود لبنان الشرقية مع سوريا والتي اندلعت الأحد بعد تجاوز عناصر لحزب الله الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن مصدر في وزارة الدفاع السورية، إطلاق حملات تمشيط واسعة تستهدف عناصر حزب الله في عدد من المناطق والقرى على الحدود اللبنانية.

وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية: "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".

وأوضح أن قوات الجيش تستهدف تجمعات وتحركات حزب الله في المنطقة، وخاصة في قرية حوش السيد علي السورية "التي أصبحت وكرا لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".

يأتي ذلك فيما قام الجيش السوري بنقل تعزيزات إلى منطقة الهرمل وسط الاشتباكات الدائرة عند الحدود مع لبنان.

من جانب آخر، قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية، إن قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله قد بلغ في حصيلة أولية 12 قتيلا.

مقالات مشابهة

  • هل وافق بوتين حقاً على التوصل الى "سلام" في أوكرانيا؟
  • رئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
  • مخاطبا الشعب الفلسطيني.. السيد القائد: لن نألوا جهدا في نصرتكم وسنعمل كل ما نستطيعه ضد العدو الإسرائيلي
  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • مؤتمر فلسطينيو الخارج يدعو لمسيرات غضب عالمي رفضا للعدوان على غزة
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • بعد دراسة الحمض النووي لإحدى المعمرات.. التوصل إلى مفتاح طول العمر
  • السلام هو الحل لليمن