توفي الممثل ميكي كوتريل عن 79 عاماً بعد إصابته بمرض باركنسون.
وأعلنت أخته سوزي كوتريل سميث، وفاة الممثل، الذي اشتهر بعمله في ستار تريك، تذكرته سوزي بـ "الأخ الأكثر متعة على الإطلاق". وتوفي ميكي في يوم رأس السنة الجديدة في وودلاند هيلز، وسبق أن أصيب بسكتة دماغية في 2016 وذهب للعيش مع أخته قبل أن يعود إلى لوس أنجلوس في 2019.وأنتج ميكي العديد من الأفلام وعمل أيضاً في مشاريع مثل Dead Calm مع نيكول كيدمان وعطلة نهاية الأسبوع في 2011 مع توم كولين بالإضافة إلى دوره في ستار تريك، حسب ميرور البريطانية.
وكان الممثل شغوفاً بعمله وكتب على صفحته في لينكد إن "خلال ثلاثين عاماً في السينما والعلاقات العامة، حظيت بتمثيل العديد من فناني السينما المهمين. كُرمت الأفلام وصانعي الأفلام الذين مثلتهم مع ثمان جوائز لجنة تحكيم صاندانس، وثلاث جوائز أكاديمية، والعديد من الترشيحات والجوائز الأخرى. أعطت بعض نجاحاتي حياة جديدة لأفلام ربما لم تكن لتتاح لها الفرصة لولا ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
روبرت دي نيرو يهاجم ترامب: شرير وعديم الشرف وبلا مبادئ
أثار الممثل الشهير روبرت دي نيرو جدلًا واسعًا بتصريحه الأخير حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفه بأنه ليس مجرد رجل سيئ، بل "رجل شرير" لا يمتلك أي حس أخلاقي أو إحساس بالمسئولية تجاه الآخرين.
وأكد دي نيرو أنه قضى سنوات في دراسة وتحليل الشخصيات الشريرة، ودرس خصائصهم وسلوكياتهم، إلا أنه يرى أن ترامب مختلف عنهم. فبرأيه، حتى المجرمين التقليديين لديهم رمز شرف أو إدراك معين للصواب والخطأ، حتى لو لم يلتزموا به دائمًا.
أما ترامب، وفقًا لتعبير دي نيرو ، فهو يفتقر تمامًا إلى هذا الإحساس، ويظهر كشخص بلا أخلاق أو مبادئ، يهتم فقط بمصلحته الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة من وثقوا به أو تعاملوا معه.
يرى دي نيرو أن ترامب لا يملك أي معايير أخلاقية أو حس بالعدالة، فهو لا يهتم بأتباعه، ولا بأصدقائه، ولا حتى بالأشخاص الذين تعامل معهم تجاريًا.
وشبه دي نيرو، ترامب، بأفراد العصابات، لكنه أوضح أنه حتى هؤلاء لديهم نوع من "الشرف"، في حين أن ترامب مجرد مدّعٍ للقوة، لكنه لا يستطيع التصرف بمهارة المجرمين الحقيقيين.
ويؤكد الممثل أن ترامب لديه ازدراء عميق لكل من حوله، سواء أكانوا أصدقاءه أو داعميه أو حتى الشعب الذي كان مسئولًا عن قيادته.
وأثار الرئيس الأمريكي، جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول قطاع غزة، حيث اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين في دول مجاورة، مع تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقوبلت تصريحات رجل الاعمال والمطور العقاري، ساكن البيت الأبيض، بانتقادات حادة من شخصيات سياسية ودولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين وصفوا الخطة بأنها تطهير عرقي وانتهاك للقانون الدولي.