أستاذ دراسات سياسية: قد تكون إيران متورطة في انفجار كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن انفجار كرمان الذي راح ضحيته 73 قتيلا في إيران له علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر بما يحدث في غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن إسرائيل قد تكون متورطة في الأمر، وقد تكون إيران متورطة إيضا فى الانفجار، فلا يمكن استبعاد نظرية المؤامرة مع إيران، حتى تقول إنها ضحية عمل إرهابي.
وأوضح أن هذا التفجير وإن كان لا يخرج عن عمل استخباراتي كبير، فلماذا لا يتم خلال العديد من المهرجانات التي تحدث طول العام، ولماذا يحدث هذا التفجير صبيحة اغتيال القيادي الفلسطيني صالح العراوري في بيروت؟.
ولفت إلى أن عملية قتل قاسم سليماني لم تكن بهذا الوقع الحزين على القيادات الإيرانية، لأن سليماني كان رجلا قويا وله من النفوذ ما يجعله منافسا على السلطة في إيران بل ومنافسا للملالي أنفسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انفجار كرمان
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، الأحد، عن اتفاق على تشكيل مركز دراسات متخصص في مجالات أمن الحدود مشترك بين المؤسسات العسكرية في شرق ليبيا وغربها.
وقالت البعثة الأممية، في بيان، إن "أعضاء فريق التنسيق الفني المشترك لأمن الحدود المكون من ممثلي المؤسسات العسكرية والأمنية في شرق وغرب ليبيا، المسؤولة عن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، شارك في اجتماع تنسيقي ليومين نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتونس".
واتفق المجتمعون، وفق البيان، على "تشكيل مركز دراسات يتولى إجراء دراسات متخصصة في مجالات أمن الحدود".
وأوضحت البعثة أن "فريق التنسيق الفني المشترك صاغ مقترحا لتشكيل مركز للدراسات يقدم تحليلا للمخاطر المتعلقة بأمن الحدود وحلولا عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وحدد واجبات ومهام المركز وبنيته التنظيمية".
وتعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا عن تشكيل جسم أمني مشترك بين القوات الليبية المنقسمة بين شرق البلاد وغربها.
ومنذ سنوات تقود البعثة الأممية حوارا بين الجانبين لتوحيد المؤسسة العسكرية، وذلك ضمن لجنة "5+5"، التي تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا و5 من قوات الشرق.
ويأتي هذا الحوار تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف بسويسرا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، بين أطراف النزاع الليبي المتحاربة آنذاك.
كما تقود البعثة الأممية حوارا آخر يهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، وتدير منها كامل غرب البلاد.
أما الثانية فهي حكومة عيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.