الكاتب والمخرج المسرحي محمد حمود.. جوائز تكريمية وتوجه لعالم الطفولة كتابة وإخراجاً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طرطوس-سانا
بأسلوب اتسم بالبساطة والوضوح توجه الكاتب والمخرج المسرحي محمد حمود إلى عالم الطفولة بما له من شروط ومعطيات على المبدع الالتزام بخصوصيتها كي لا تضيع ملامحها وتفقد غايتها في إيصال الرسالة المرجوة منها.
حاز حمود ابن محافظة طرطوس المركز الأول عن مشاركته في المسابقة التي أطلقتها وزارة الثقافة مديرية المسرح والموسيقا للنصوص الموجهة للطفل (الكبار والصغار)، لتفعيل الحراك المسرحي وتشجيع الكتاب الشباب على الإبداع، وسبق له الفوز بجائزة القصة القصيرة التي أقامها اتحاد الكتاب العرب، إضافة إلى إخراج عدد من المسرحيات.
وأشار حمود في حديث لـ سانا إلى أن تجربته في الإخراج أضافت الكثير لتجربته في الكتابة بل وأغنتها ومنحته رؤية تخيلية أفضل لها، لافتاً إلى أنه ما يميز تجربته في الكتابة ابتعاده عن النمطية ومحاكاة المألوف من أساليب الكتابة الأدبية.
توجه حمود للكتابة للطفل عموما لأنها تشكل هاجسه الأهم، منطلقاً من وعيه بأهمية الكتاب في تشكيل وعي الطفل ويرى أنه من الضروري تحديد الفئة العمرية التي نتوجه إليها، فالقاموس اللغوي للطفل يختلف من سنة إلى أخرى وأيضاً قدرته على تلقف المعاني وإعادة إنتاجها تختلف بين عام وآخر.
وعلى الكاتب من وجهة نظر حمود أن يختار مواضيع ذات بعد تربوي وأخلاقي وفني بأسلوب سهل بسيط لتصل إلى قلب الطفل وتتركز في اللاوعي لديه من خلال جعل الفكرة مهمة للطفل وربطها بعالمه.
ويقترح حمود في الكتابة للمسرح أن يراعى دوماً الفضاء الزماني والمكاني والمزاج الجماهيري والوعي الجمعي، إذ لا تشفع الأفكار العظيمة والقيم النبيلة لصناعها فنياً بالنجاح الجماهيري ما لم تتوافر لتلك النصوص والعروض لغة مسرحية معاصرة.
ويذكر أن لمحمد حمود منشورات وروايات ومجموعات قصصية، منها (لنملأ الفراغ) ومسرحية (قمر) ومسرحية (زهرة المحبة) وأعمال أخرى قيد التحضير.
نجوى العلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حفلات الكريسماس بالأوبرا.. ترومبيت محمد حلمي في المسرح الصغير
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بأعياد الكريسماس والعام الجديد، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الحفل السنوى لعازف الترومبيت محمد حلمى الذى يضم كوكبة من أغانى أفلام الرسوم المتحركة العالمية.
ويصاحب الحفل، أداء حركى استعراضي بمشاركة مجموعة من الأطفال الموهوبين، وذلك فى الثامنة مساء الثلاثاء 24 ديسمبر على المسرح الصغير، منها “ميدلي الكريسماس، وميدلى ترومبيت، والجميلة والوحش، وعلاء الدين، وفروزن وغيرها”.
عازف الترومبيت محمد حلمىيذكر أن محمد حلمى تخرج فى المعهد العالى للكونسرفتوار عام 2006 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وعين به عام 2007، وانضم لأوركسترا القاهرة السيمفوني وكان أصغر عازف به، وحاز على جوائز كثيرة في عزف الترومبيت.
عمل محمد حلمى كمذيع فى إحدى القنوات الفضائية وحصل على جوائز عديدة في مجال الإعلام وظل فى المجال لمدة 6 سنوات ثم عاد لممارسة الموسيقى.
سافر إلى عدة دول للحصول على شهادة المعلم والماجستير والدكتوراه في مجال الترومبيت.
وحاليا يعمل محمد حلمى كمدرس في الكونسرفتوار.
بدأ حفلات أغانى الرسوم المتحركة عام 2006 ليكون فريقه من الأطفال الموهوبين الذين يمثلون حاليا الجيل الرابع، وحصل على العديد من التكريمات وشهادات التقدير.