اجتماع برئاسة حازب يناقش دور جامعات الحديدة في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بجامعة الحديدة برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الاعمال حسين حازب، اليوم، دور الجامعات الحكومية والأهلية في تعزيز التعبئة الفكرية والثقافية لمنتسبيها، بما يسهم في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل، ومدراء فروع جامعات العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد الليمة والوطنية الدكتور أحمد فرج واليمن و الخليج الدكتور عبدالرقيب الصغير إلى أهمية دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية التي كسر جيش الكيان الصهيوني.
وأدان الاجتماع، الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الولايات المتحدة باستهداف زوارق يمنية في البحر الأحمر، بهدف حماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي وتشجيعه على تصعيد جرائمه وحرب التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مترحما على أرواح شهداء القوات البحرية اليمنية الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الديني والأخلاقي في سبل الله وانتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الاجتماع، أكد الوزير حازب، أهمية تحرك مختلف فئات الشعب اليمني لنصرة الأقصى والدفاع عن مقدسات الأمة والوقوف بكل الوسائل الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي وأنظمة العمالة والتطبيع والجرائم التي يرتكبها كيان العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وشدد على ضرورة اضطلاع الجامعات الحكومية والأهلية بدورها في التوعية بخطورة المشروع الأمريكي الصهيوني، وما يكنه من عداء للأمة العربية والإسلامية ومقدساتها من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توعوية وإقامة مؤتمرات وإجراء دراسات وأبحاث حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
وأشار إلى أن ما يقوم به الشعب اليمني من مناصرة للقضية الفلسطينية واجب إيماني ووطني وديني يعود الفضل فيه للقيادة الثورية الحكيمة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز اختلاط الدم اليمني بالدم الفلسطيني وشهداء على طريق القدس وخاصة ونحن في معركة واحدة ومسار جهادي واحد.
ودعا وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال ، منتسبي الجامعات لتسجيل مواقفهم أمام كل جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم ولا قيمة لعلم بدون إنسانية وقيم ومبادئ.
حاثا إياهم على المشاركة في مسيرة غدا الخميس في ساحل مدينة الحديدة، لتجديد التفويض للقيادة وإعلان النفير والجهوزية للمشاركة فيما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب ردا على أي تصعيد أمريكي غربي في البحر الأحمر.
منوها بدور الجامعات والطلاب وصمودهم خاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن.
وكان رئيس جامعة الحديدة، قد استعرض سير العمل في الجامعة والأنشطة التي نفذتها، بما يعزز من حضور القضية الفلسطينية وترسيخ مضامينها في نفوس الأجيال، وكشف محاولات الأعداء تغييبها وطمسها كون استراتيجية العدو واحدة منذ سبعين عاما.
مؤكدا عن استعداد وجاهزية كافة منتسبي الجامعة للوقوف إلى جانب القوات المسلحة جنبا إلى جنب وتحمل المسئولية لتحقيق حلم الأمة وتحرير أرض فلسطين والمقدسات والمسجد الأقصى من دنس الغزاة والمحتلين.
حضر الاجتماع، عمداء الكليات ومختصي المراكز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الحديدة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّم طلاب وطالبات كليات جامعة الحديدة بمركز المحافظة وكلية ريمة، ومديريات المناطق الريفية، وملتقى الطالب الجامعي، وقفات تضامنية تحت شعار “مع غزة ولبنان جاهزون لأي تصعيد أمريكي وصهيوني” لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييدًا لطوفان الأقصى.
خلال الوقفات، التي شارك فيها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل وعمداء الكليات والمراكز التعليمية وأعضاء هيئة التدريس وموظفو الجامعة، عبّر المشاركون عن إدانتهم للجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من الشعبين الفلسطيني واللبناني، في ظل صمت مخزٍ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية.
وأشادت الوقفات بصمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي، وحيّت البطولات التي يسطرها رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للعدو الإسرائيلي وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والآليات .
كما أدان المشاركون عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية عن إيقاف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين والمنشآت الطبية في فلسطين ولبنان.
وأشاد البيان الصادر عن الوقفات، بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة ثباتها في مواجهة الكيان الصهيوني.
وبارك البيان اختيار حزب الله للشيخ المجاهد نعيم قاسم أمينًا عامًا للحزب، مؤكّدين على موقف الشعب اليمني وقيادته الداعم للقضية الفلسطينية والشعب اللبناني حتى توقف العدوان.
وندد البيان بموقف الأمم المتحدة المتخاذل، وعدم قدرتها على حماية مؤسساتها ومقارها في غزة، فضلاً عن فشلها في حماية المدنيين المحاصرين.