بعد هجوم نادر.. وفاة أمريكي في مواجهة مع قرش قبالة سواحل هاواي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
لقي رجل مصرعه السبت الماضي، في هاواي متأثرا بعد إصابته، خلال هجوم نادر من سمكة قرش قبالة ساحل ماوي في ولاية هاواي الأمريكية.
وقالت شرطة ماوي في بيان، إن الضباط تمكنوا من انتشال رجل يبلغ من العمر 39 عاما إلى الشاطئ بعدما أصيب في "مواجهة مع أسماك القرش"، وفقا لشبكة "سي أن أن".
ونفذ رجال الإسعاف السريع "إجراءات منقذة للحياة" بعد نقل الرجل إلى الشاطئ، حتى وصل المسعفون الذين نقلوه إلى مركز ماوي الطبي.
وقالت الشرطة إن الرجل توفي لاحقا متأثرا بإصابته.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أن "الباحثين رصدوا بإدارة الموارد الطبيعية في هاواي، ما يبدو أنها الاحتمالات الأكبر لوقوع حوادث عضات أسماك القرش، في الفترة من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وتعتبر هجمات أسماك القرش، خاصة القاتلة منها، نادرة، حيث يعزو خبراء العديد من عضات أسماك القرش إلى حالات خطأ في تحديد الهوية، خاصة في المياه ذات الرؤية المنخفضة.
وبحسب ما تم تسجيله، فقد حدثت آخر مواجهة قاتلة لأسماك القرش في هاواي، حين قُتل أحد الغواصين قبالة جزيرة ماوي في الثامن من ديسمبر 2022.
وذكرت دارسة نشرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، خلصت دراسة إلى أن أسماك القرش التي تهاجم راكبي الأمواج أو السباحين، تعاني ضعفا في البصر تجعلها تخلط بين البشر وبين الفرائس المعتادة مثل أسد البحر.
وكتب معدو الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "إنترفايس" التابعة لـ"رويال سوساييتي": "من وجهة نظر القرش الأبيض، لا يمكن التمييز بسهولة بين شكل وحركة زعانف الأقدام، أو تلك التي في الحيوانات الأخرى"، بحسب وكالة فرانس برس.
وخلصوا إلى أن عملهم "يدعم نظرية تعزو بعض هجمات أسماك القرش إلى خطأ أسماك القرش في التعرف على هوية فرائسها".
وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة لورا راين، الباحثة في قسم العلوم الحيوية في جامعة ماكواري الأسترالية، لوكالة فرانس برس: "هذه أول دراسة تختبر هذه النظرية من وجهة النظر البصرية لسمكة قرش بيضاء".
ولا تزال هجمات أسماك القرش نادرة (أقل من ستين هجوما على مستوى العالم عام 2020)، بحسب قسم متخصص في جامعة فلوريدا.
لكنها تؤدي وفق الدراسة، إلى مناخ دائم من الخوف "غير المتناسب" المرتبط بالجهل بدوافع الحيوان، خصوصا عندما لا يكون الهجوم مدفوعا بأي استفزاز.
وفي بعض الأحيان تفضي هذه الهجمات إلى حملات صيد تضر أيضاً بالأنواع الأخرى. وغالبا ما تقف أسماك القرش البيضاء وراء أغلب الهجمات.
وفيما يُعرف أن القرش الأبيض يكتشف الأصوات والروائح من مسافة بعيدة، فإنه من المفترض أنه يثق بشكل أساسي في بصره لرصد الفريسة والتصويب عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم هاواي هجوم أسماك القرش هجوم أسماك القرش هاواي المياه الدافئة وفاة رجل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
أعلن الحوثيون، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الحوثيون: سنتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي - أمريكي على اليمن بتصعيد مماثل الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيرة
وتابع أنه :"نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن".
وفي إطار آخر، كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن احتمالات متعددة لفشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة، هذا الفشل أثار تساؤلات حول فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات متزايدة ومتطورة.
ثغرات في نظام الدفاع الجوي
وفقًا للتقرير، قد يكشف هذا الحادث عن وجود ثغرات خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، خاصة في حماية الجبهة الداخلية، يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث، بما في ذلك اعتراض جزئي لصاروخ آخر أصاب مدرسة في "رامات إفال"، وهجوم بطائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".
أسباب محتملة للفشل
تحدث التقرير عن سيناريوهين رئيسيين قد يفسران الفشل في اعتراض الصاروخ الحوثي:
1. مسار باليستي "مسطح":
أطلق الصاروخ في مسار غير تقليدي ومن اتجاه غير متوقع، مما صعب على أنظمة الكشف الإسرائيلية والأميركية اكتشافه في الوقت المناسب، أدى ذلك إلى اكتشاف متأخر، وبالتالي لم يكن هناك وقت كافٍ لتفعيل أنظمة الاعتراض.
2. رأس حربي قابل للمناورة:
طورت إيران، بالتعاون مع الحوثيين، رؤوسًا حربية قادرة على الانفصال عن الصاروخ والمناورة خلال الثلث الأخير من مسارها، تستخدم هذه الرؤوس محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة بسرعات تصل إلى 5 ماخ، مما يجعل اعتراضها تحديًا كبيرًا.
تطور الأسلحة الإيرانية
وأشار التقرير إلى أن إيران تمتلك صواريخ متطورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4"، والتي تحمل رؤوسًا حربية قابلة للمناورة، كما أظهرت الهجمات الأخيرة أن إيران نجحت في تطوير أساليب لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يزيد من صعوبة رصدها واعتراضها.
تهديد وجودي
وأكد التقرير أن التهديد الذي تشكله هذه الصواريخ برؤوس حربية مناورة قد يصبح وجوديًا لإسرائيل، خاصة إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية، أي رأس نووي مناور قد يخترق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي ويتسبب في دمار كارثي وخسائر فادحة.
نظام "القبة الحديدية"
يرى الخبراء أن نظام "القبة الحديدية" وأنظمة الدفاع الأخرى بحاجة إلى تحسينات عاجلة لمواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية والمسيرات المتطورة، كما يشير التقرير إلى أهمية الإسراع في تشغيل نظام اعتراض الليزر "Iron Beam" لمواجهة التحديات المستقبلية.
ختامًا، يشدد التقرير على ضرورة جمع معلومات استخبارية دقيقة حول مواقع إطلاق الصواريخ في اليمن وإيران، واستهدافها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.