البوابة- أكدت مصر وقوفها إلى جانب الصومال في الدفاع عن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

اقرأ ايضاًالصومال: مصممون على الدفاع عن وحدة أراضينا


جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود.


وكانت مقديشو رفضت، يوم أمس، الاتفاق التي وقعته إثيوبيا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية.

وقال الرئيس الصومالي: إن الاتفاق الموقع بين أرض الصومال وإثيوبيا هو انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، داعيا الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي للوقوف إلى جانب الصومال.


ويقضي الاتفاق الموقع بإعطاء إثيوبيا الحق ببناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر.


وتصاعدت الخلافات بين مصر وإثيوبيا مؤخرا بسبب الخلاف حول سد النهضة الذي ترى مصر أنه يضر بحصتها التاريخية من مياه النيل.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الصومال التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

إنها المباراة!

إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح

كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!

مقالات مشابهة

  • ترامب يعود لسياسة الاتفاق أو الحرب مع إيران
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
  • الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
  • الرئيس الأوكراني: سنواصل منع تقدم القوات الروسية إلى منطقتي سومي وخاركيف
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان الرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك
  • إنها المباراة!
  • رسالة ترامب إلى خامنئي مفترق طرق نحو الاتفاق أو التصعيد
  • الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
  • السعودية تؤكد دعمها لكل ما يحقق أمن واستقرار سوريا ولبنان
  • بعد حرب مروّعة .. إثيوبيا: ارتفاع حاد في معدلات الإيدز