مصر تؤكد وقوفها إلى جانب الصومال في نزاعها مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
البوابة- أكدت مصر وقوفها إلى جانب الصومال في الدفاع عن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
اقرأ ايضاًالصومال: مصممون على الدفاع عن وحدة أراضينا
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، من الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود.
وكانت مقديشو رفضت، يوم أمس، الاتفاق التي وقعته إثيوبيا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية.
ويقضي الاتفاق الموقع بإعطاء إثيوبيا الحق ببناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر.
وتصاعدت الخلافات بين مصر وإثيوبيا مؤخرا بسبب الخلاف حول سد النهضة الذي ترى مصر أنه يضر بحصتها التاريخية من مياه النيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الصومال التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إثيوبيا نهاية الأسبوع
فرنسا – يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل إلى جيبوتي حيث سيتناول “وجبة ميلادية” مع جنود بلاده المتمركزين في هذه القاعدة الاستراتيجية، قبل أن يتوجه إلى إثيوبيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون اختار أن يحتفل هذا العام بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في جيبوتي “لإظهار تقدير الأمة” لعسكرييها المنتشرين في الخارج.
ومن المقرر أن يلتقي ماكرون في جيبوتي الرئيس إسماعيل عمر غيله لبحث الوضع في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، وبخاصة في الصومال.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية فإن الرئيسين سيناقشان أيضا اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين والتي تم تجديدها في يوليو الفائت.
وتؤوي القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي 1500 جندي وهي تاليا أكبر قوة فرنسية في الخارج والوحيدة التي لم تتأثر بقرار باريس في السنوات الأخيرة خفض وجودها العسكري في القارة الأفريقية.
ومن جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى أديس أبابا حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبي أحمد الذي سيفتتح وإياه “القصر الوطني” وهو مبنى تاريخي كان آخر مقر إقامة للإمبراطور هيلا سيلاسي الأول الذي تمت الإطاحة به في 1974.
وساهمت وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو في تجديد هذا المبنى وتحويله إلى متحف.
وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيبحث ماكرون وأبي أحمد الأوضاع الإقليمية المضطربة والوضع الداخلي بعد عامين من الاتفاق الذي أنهى حربا أهلية في إقليم تيغراي خلفت مئات آلاف القتلى.
ويسعى ماكرون من وراء هذه الجولة إلى نسج شراكات جديدة لبلاده في القارة، متحررة من ماضي فرنسا الاستعماري الذي سمم في السنوات الأخيرة علاقاتها مع مستعمراتها السابقة.
المصدر: وكالات