حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من نشوب حرب إقليمية. وأكد أن المجتمع الدولي لم يبذل أي جهد لوقف الحرب في قطاع غزة.

وقال فيدان في تصريحات للصحفيين في أنقرة: "أعتقد أن الإسرائيليين يحاولون جاهدين عدم الدخول في حرب مع لبنان.. فهذا الطريق مسدود، وفي حال حدث ذلك فلن تنتهي الحرب".

إقرأ المزيد مادورو يصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالـ"محرقة"

وأضاف: "نحذر من نشوب حرب إقليمية، ونرى أن اتساع نطاق الحرب يشكل "خطرا جسيما".

وتابع: "لم يبذل المجتمع الدولي، أي جهد، لمنع الحرب في غزة.. وهذا كان بمثابة نقطة انهيار خطيرة للنظام العالمي".

وأكد أنه "عندما يبدأ ميزان القوى في المنطقة بالتغير، فإن المواقف السياسية سوف تتغير أيضا.. وهذا ينطبق أيضا على دول المنطقة التي يُفترض أنها أقرب الأصدقاء للولايات المتحدة وإسرائيل".

وتابع: "مشكلة خطيرة أن تقدّم الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الدعم غير المشروط لإسرائيل.. وفي المعادلة التي تقاتل فيها الولايات المتحدة نيابة عن إسرائيل، سوف ترغب دول المنطقة في تطوير قوة مضادة. أعتقد أن أولئك الذين لا يريدون أن تتكرر مجازر مثل تلك التي وقعت في غزة قد يسعون من الآن فصاعدا إلى الحصول على أسلحة وقوة كبيرة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات

يترقب العالم نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة الى المنطقة ، حيث يستعد للقيام بأول جولة خارجية له في ولايته الثانية، حيث سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025، وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت. 

 

وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت.

 

أهداف الزيارة

وتهدف الجولة إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الخليج، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، بما في ذلك الحرب في غزة والمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

كما يسعى ترامب إلى طمأنة شركاء الولايات المتحدة في الخليج بشأن التزام واشنطن بأمن المنطقة، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

 

أبرز الملفات المطروحة في زيارة ترامب

ومن المتوقع أن تتناول المباحثات عدة ملفات رئيسية، أبرزها التهديد الإيراني عبر مناقشة سبل التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة، خاصة في ظل المفاوضات النووية الجارية.

 

كما يحتمل مناقشة الوضع في غزة ببحث التطورات الأخيرة في الصراع بين إسرائيل وحماس، ودور دول الخليج في دعم جهود التهدئة وإعادة الإعمار، فضلاً عن التعاون الاقتصادي عبر استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، بما يعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.

 

علاقات متينة ومصالح مشتركة

وسبق لترامب أن زار المملكة العربية السعودية في مايو 2017، وكانت تلك الزيارة الأولى له إلى الخارج كرئيس، حيث شهدت توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري كبيرة.

 

كما استضاف قادة من دول الخليج في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، مما يعكس أهمية العلاقات الأمريكية الخليجية في استراتيجياته السياسية والاقتصادية.

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتصاعد التوترات في غزة، وتستمر المفاوضات النووية مع إيران، مما يجعل من هذه الجولة اختبارًا حقيقيًا لتحالفات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقدرتها على الحفاظ على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون مع شركائها التقليديين.

 

ومن المتوقع أن تسفر هذه الجولة عن تعزيز العلاقات الثنائية، وتوقيع اتفاقيات جديدة في مجالات مختلفة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدورها القيادي في المنطقة، وسعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ثلاث عواصم خليجية تستعد لإستقبال الرئيس ترامب.. رسائل الردع وقرارات الحرب والسلام وتوقيع الصفقات
  • تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان في اتصال هاتفي سبل تعزيز علاقات التعاون
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • وزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية
  • إلغاء جولة وزير الخارجية الأميركي لكينيا وإثيوبيا
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية التركي
  • وزير الخارجية يتحادث مع نظيره التركي