عرض أمني في البيضاء إعلاناً للنفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت محافظة البيضاء، اليوم، عرضاً عسكرياً لوحدات رمزية من مختلف الوحدات والأجهزة الأمنية بالمحافظة، تضامنا وإسناداً لأبناء الشعب الفلسطيني، وإعلان الاستعداد و الجهوزية لتنفيذ قرارات القيادة الثورية والسياسية لمواجهة أي تهديدات في الجبهة الداخلية او في البحر الأحمر والبحر العربي.
و قدّم المشاركون، في العرض الذي جاب شوارع مدينة البيضاء عروضا عسكرية بمختلف الأسلحة والاليات التي عكست الجهوزية والروح المعنوية العالية لتنفيذ الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن سيادة الوطن والمقدسات الإسلامية ونصرة أطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني.
واكدوا عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني و المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في قطاع غزة من خلال قتل الأطفال و النساء والشيوخ و تدمير المنازل والبنية التحتية بقطاع غزة.
وجدد المشاركون، تفويضهم التام لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في دعم ونصرة اخواننا في فلسطين المحتلة.
وفي العرض الأمني، بحضور رسمي وشعبي، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، أهمية تعزيز حالة النفير العام ورفع مستوى الجهوزية و التعبئة العامة لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بالبحر الأحمر. والبحر العربي، مؤكداً أن قيادة السلطة المحلية على مواصلة الحملة الوطنية لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الإمكانيات المتاحة..
ولفت المحافظ ادريس، إلى أن المشاركة الواسعة في هذا العرض المشترك تعبر عن التلاحم والتكاتف بين أبناء البيضاء والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكداً أن محافظة البيضاء ستظل صمام أمان للوطن وخط دفاع أول عن كل مقدساته.
ودعا محافظ البيضاء، الأنظمة العربية إلى اتخاذ مواقف شجاعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وإبادة جماعية.
فيما أكد وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي، وقوف أبناء محافظة البيضاء إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته و تفويضهم لقيادة الثورة في اتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.، مؤكدا تأييد أبناء البيضاء المطلق لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني وردع الكيان الصهيوني وإسناد المقاومة.
بدورة أكد مدير عام شرطة محافظة البيضاء العميد الركن عبدالله محمد العربجي وقوف الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة، مع الشعب اليمني إلى جانب الفلسطينيين والاستعداد للتضحية، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة بالرجال والمال والعتاد، ومؤازرة الشعب الفلسطيني في كفاحه المقدس ضد العدو الصهيوني.
وندد العميد العربجي، بالمجازر الوحشية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، محملا أمريكا والغرب كامل المسؤولية عن هذه الجرائم.
ولفت أن الشعب اليمني يناصر مقاومة غزة من منطلق شعوره بالمسؤولية، وقيامه بالواجب الذي يفرضه عليه دينه وإيمانه وإنسانيته، وإدراكه لخطورة التقصير أمام اعتداءات اليهود الصهاينة ودعم الامريكان لهم.
وأشار أن الشعب اليمني لا يثنيه عن موقفه لا عدوان ولا حصار ولا حسابات سياسية ولا عقوبات دولية؛ لأنه يعرف أن من يجب أن يخاف منه هو الله سبحانه وتعالى.
وخلال العرض بحضور قائد قوات الأمن المركزي فرع رداع العقيد وليد القفاف ونائب مدير شرطة المحافظة العقيد عبدالحكيم الحنسلي وقائد قوات فرع النجدة العقيد محمد يحيى الخالد وقيادات أمنية وعسكرية في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی محافظة البیضاء
إقرأ أيضاً:
أبناء البيضاء يحتشدون رفضًا للعدوان الأمريكي ودعمًا لفلسطين
البيضاء/محمد المشخر
خرج أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة،تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”أستجابة لدعوة السيد القائد ورفضا للعدوان الأمريكي على بلادنا وتأكيدا على ثبات أبناء المحافظة على موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني،وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى.
وفي المسيرة الجماهيرية التى جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة رفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالعدوان الأمريكي السافر على اليمن،والذي أسفر عن سقوط 32 شهيدًا و100 جريح.،
وأكد المشاركون،على ثبات الموقف اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية،حتى تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد المشاركون،تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،لأي قرار يتخذه للرد على العدوان الأمريكي،مؤكدين جاهزيتهم للدفاع عن الوطن ضد أي تصعيد أمريكي،واستعدادهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي الفلسطينية..
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بقرار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار،.مؤكدين استعدادهم لمواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، وتقديم التضحيات في سبيل ذلك.
وبارك المحتشدون،عمليات رد القوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي على بلادنا،وكذلك العمليات المساندة للشعب الفلسطيني في غزة، مطالبين قواتنا المسلحة بالمزيد من العمليات المنكلة بالأعداء.
وأدان البيان الصادر عن المسيرة الذي تلاه عضو رابطة علماء اليمن الحبيب عبدالرحمن حسين الهدار..العدوان الأمريكي على عدة محافظات يمنية،والذي تسبب في سقوط العديد من الأبرياء،بينهم أطفال ونساء،.
وأكد البيان.جاهزية الشعب اليمني وقواته المسلحة للرد على العدوان الأمريكي،وفقًا لمبدأ “التصعيد بالتصعيد”،والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن البيان،الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”
وقال البيان“نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وجددّ البيان،التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة –كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف البيان“نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين،لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.