مذيعة إسرائيلية تظهر بسلاح على الهواء في قناة عبرية (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من شهرها الثالث، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة، انتشر استخدام الأسلحة الشخصية في إسرائيل بشكل هسيتري.
مذيعة إسرائيلية تحمل السلاح على الهواءوتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمذيعة «القناة 14» الإسرائيلية ليتال شيمش، تحمل مسدسا، أثناء ظهورها على الهواء.
يشار إلى أن رئيس شعبة ترخيص السلاح في وزارة الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تقدم باستقالته مطلع ديسمبر الماضي، اعتراضا على سياسة منح تراخيص السلاح للمستوطنين بسهولة بشكل قد يؤثر على استقرار الأمن في إسرائيل إذ يجري منح الأسلحة حاليا بعد عدة أسئلة على الهاتف، بعد أن كان يجري التشديد على حدوث لقاءات وجها لوجه لإعطاء السلاح للشخص.
الحرب الإسرائيلية على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ89، في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألفا، فيما زاد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي عن 505 جنود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة سلاح طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.