بيان عاجل من تركيا بشأن اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل بالكاد تمنع نفسها من الدخول في حرب مع لبنان.
وحسب وسائل إعلام تركية، قال فيدان، تعليقا علي اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري: “أعتقد أن إسرائيل بالكاد تمنع نفسها من الدخول في حرب مع لبنان. لكن ما سأقوله هو أنه طريق مسدود.. إذا حدث هذا، فإن الحرب، بالطبع، لن تنتهي.
إذا كانوا يريدون حلا للمشكلة، فالعكس صحيح - الطريق إلى ذلك هو من خلال السلام ومبدأ الدولتين”.
وفي وقت سابق من اليوم، علق رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، على اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، في بيروت أمس، على يد قوات الاحتلال، موجها رسالة قال فيها : "دع كل أم عربية تعرف أنه إذا شارك ابنها في [7 أكتوبر] - فقد وقع مذكرة الإعدام الخاصة به".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أدلى بارنيا بهذا التعليق في جنازة رئيس الموساد السابق زفي زامير، الذي توفي أمس.
وتعد كلمات رئيس الموساد هو إعادة صياغة لاقتباس مشهور أدلى بيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأول ديفيد بن غوريون، الذي قال في خطاب عام 1963: "دع كل أم عبرية تعرف أنها عهدت بمصير أبنائها [الجنود] إلى قادة يستحقون ذلك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل - إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة مع دخول رمضان.. وحماس ترد: جريمة حرب
أعلنت إسرائيل أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة، فيما ولم يوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي القرار لكنه حذر من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان تسليم المساعدات توقف بشكل كامل أم لا.
أخبار متعلقة أثناء الصلاة.. الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا قرب مسجد الريان بالخليلحتى منتصف أبريل.. الاحتلال يوافق على مقترح تمديد الهدنة في غزةحماس ترد على القرار
في المقابل وصفت حركة حماس محاولة عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار ووصفت قطع المساعدات عن غزة بأنه "ابتزاز".
وقالت الحركة في بيان إن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
واعتبرت الحركة أن نتنياهو يطلق "ادعاءات مضللة (ضد حماس) لا أساس لها ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق".المقترح الأمريكي لوقف النار
وانتهت أمس السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.
ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الأسرى الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي ووقف إطلاق نار دائم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل يعد الطعام للإفطار في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك - أ ف ب
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
رهائن
وبالمقابل تفرج حماس عن أسرى، وسيجري تمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماع أمني عقد في وقت متأخر أمس السبت.
وقالت إسرائيل إن حماس لم تقبل بعد المقترح الأمريكي. ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.