أستاذ دراسات إيرانية: سياسة الاغتيالات الإسرائيلية تستهدف استفزاز طهران
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد السعيد عبد المؤمن أستاذ الدراسات الإيرانية، إن إيران لديها رؤية خاصة بها بشأن الموقف الإقليمي، وترى أنها لا بد أن يكون لها دور في المنطقة.
وأضاف عبدالمؤمن خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران اعترفت بدعم كل الجبهات التي تستطيع أن تلحق أضرارا بإسرائيل، مثل سوريا والعراق وحزب الله، وذلك في إطار رؤية عامة إيرانية لإضعاف الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وأوضح أن إيران لا تتدخل بشكل واضح ضد إسرائيل خلال ما يحدث في غزة، لكن إسرائيل اتخذت منحا جديدا للمواجهة باغتيال موسوي المسئول الإيراني في سوريا، الذي كان يقوم بمهام مختلفة في سوريا والعراق لصالح إيران.
توجهات إرهابيةولفت إلى أن إيران في الحقيقة لم تتصرف بحماقة، فهي تعرف الخطوط التي يصلح أن تتجاوزها أو التي لا يصلح أن تتجاوزها، وإسرائيل تحاول استفزازها بكل الطرق، حتى سياسة الاغتيالات هدفها استفزاز جماعات لها توجهات إرهابية داخل إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
غارات إسرائيلية قوية على مواقع هامة في اليمن || تفاصيلإسرائيل تدرس شن هجوم واسع في اليمن .. تفاصيلوأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.