موقع 24:
2024-11-22@23:49:23 GMT

يديعوت أحرونوت: هكذا نواجه خطة حماس في الضفة

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

يديعوت أحرونوت: هكذا نواجه خطة حماس في الضفة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه منذ بدء الحرب الحالية في قطاع غزة، اعتقلت إسرائيل 2600 ناشط مسلح في الضفة الغربية، نصفهم تقريباً أعضاء في حركة حماس الفلسطينية، التي تخضع لتوجيهات وقيادة إيرانية.



وقالت "يديعوت" تحت عنوان "مؤامرة العاروري.. هذه خطة حماس للاستيلاء على الضفة الغربية وهذه تصرفات الشاباك"، أنه بينما يعمل الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف إسقاط حماس، فإن تلك المنظمة تعمل على ترسيخ وجودها في الضفة الغربية، وتسعى جاهدة إلى إشعال هذه الجبهة أيضاً، موضحة أن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الذي تم اغتياله في لبنان، مساء أمس، كان قد شغل أهم منصب في حماس بالضفة الغربية، وقام آنذاك بتنشيط نشطاء من مقره الذي عاش فيه الأشهر الأخيرة.


وأشارت إلى أن العاروري هو من خطط لخطف وقتل ثلاثة إسرائيليين في يونيو (حزيران)، وهي عملية تسببت بحرب "الجرف الصامد".

 

كيف يتلاعب يحيى #السنوار بإسرائيل؟ #تقارير24https://t.co/WrodJ26QOR pic.twitter.com/ZdQUCH1apJ

— 24.ae (@20fourMedia) December 31, 2023

 


نشاط إسرائيلي في الضفة الغربية

ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الأمن تنفذ على الأرض ليلاً ونهاراً عمليات في الضفة الغربية، وتشمل اعتقال مطلوبين، ومصادرة أسلحة وأموال للمسلحين، ومداهمة شقق المطلوبين، وتدمير مختبرات المتفجرات، وهدم منازل المسلحين.
وفي الشهرين الأخيرين تم تنفيذ أكثر من 10 عمليات واسعة النطاق في مخيم جنين وحده، تنضم إلى عدد من العمليات الأخرى التي تهدف إلى إحباط أنشطة المسلحين في الضفة، وتابعت: "من أجل اقتلاع البنية التحتية لحماس في الضفة الغربية، تركز قوات الأمن الإسرائيلية جهودها ضد الخلايا الطلابية التابعة للمنظمة في جامعات المدن الفلسطينية، بينما تشدد العقوبة على التحريض ودعم العمليات المسلحة".
ومنذ بداية الحرب تم اعتقال حوالي 2600 مطلوب في الضفة الغربية، من بينهم حوالي 1300 من نشطاء حماس، بمن فيهم كبار مسؤولي حماس والمطلوبين الذين نفذوا هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي.
وتشمل قوائم المعتقلين العديد من الأسماء المعروفة لدى منسقي جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، ومن بين كبار المسؤولين الذين تم اعتقالهم الشيخ حسن يوسف خليل من رام الله، وهو أحد قادة نشاط التنظيم في العقود الأخيرة، وغيره من المسؤولين الذين ساهموا في إنشاء البنية التحتية لحماس في الضفة الغربية.

 

 


نشاط في الجامعات

إلى جانب النشاط الميداني، تقول الصحيفة إن هناك حملة ضد الخلايا الطلابية التابعة لحركة حماس في الجامعات الفلسطينية، مضيفة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي نفذوا مداهمات لتلك الجامعات، وتمت مصادرة معدات لحماس، مثل الأعلام والزي الرسمي، كما تم اعتقال العديد من الأشخاص، خصوصاً في رام الله، وقال مسؤول أمني إسرائيلي: "نعتزم مواصلة نشاطنا مع المؤسسات ومواصلة المعالجة المتعمقة ضد الخلايا الطلابية التابعة لحماس".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن مقرات حماس في الخارج وفي قطاع غزة عملت على تعزيز حماس في الضفة الغربية، وبالتالي تقدم الدعم المالي لنشاطها المستمر.


واقع جديد

ولفتت يديعوت إلى أن عمل الشاباك والجيش الإسرائيلي في الضفة يهدف بشكل أساسي إلى تشكيل واقع جديد في اليوم التالي للحرب الجارية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن القوات تقوم بتدمير منازل نشطاء حماس والاستيلاء على مئات الأسلحة ومصادرة ملايين الشيكلات من مكاتب الصرافة المرتبطة بحركة حماس.
وأضافت أن حجم الأسلحة التي عثر عليها الشاباك والجيش الإسرائيلي يدل على أهمية نشاط القوات في الميدان وما يحدث في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

 

اغتيال العاروري يضع نصر الله أمام معضلة.. هل تتغيّر الخطوط الحمراء؟ https://t.co/sgOqp9MqLG

— 24.ae (@20fourMedia) January 3, 2024

 


قلق إسرائيلي

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، إن سلسلة العمليات الأخيرة في الضفة الغربية تثير مخاوف الأجهزة الأمنية من سخونة في المنطقة التي اتسمت منذ بداية الحرب بالهدوء النسبي، مضيفة أن شعبية حماس في الضفة الغربية ازدادت قوة في الفترة الأخيرة، وهذا ما ظهر في استطلاعات الرأي الفلسطينية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، ولذلك يجري الجيش الإسرائيلي تقييمات للوضع ويحاول أن يفهم إلى أين تتجه الضفة الغربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس فی الضفة الغربیة الجیش الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه من الممكن الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال الأيام القليلة القادمة، إذا تم حل بعض التفاصيل الصغيرة العالقة بين الطرفين. 

 

أوضحت الصحيفة أن أبرز القضايا التي لا تزال عالقة هي رفض إسرائيل لأي دور فرنسي في آلية المراقبة الدولية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، كما توجد خلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، وهي نقطة حساسة بالنسبة للطرفين. 

 

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد أحرزت تقدماً كبيراً في إسرائيل، حيث تم الاتفاق تقريباً على معظم جوانب الاتفاق، ووصفت المصادر التقدم بأنه "شبه مكتمل"، ما يعني أن الاتفاق جاهز للتنفيذ بمجرد معالجة هذه التفاصيل الأخيرة. 

 

وتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن يتم تنفيذ الاتفاق مع لبنان خلال أيام إذا تم التوصل إلى صيغة نهائية بخصوص هذه النقاط المتبقية، ويرتقب أن يتضمن الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وهو ما سيُساهم في تهدئة الأوضاع على الحدود بين البلدين. 

 

في حين أن التوقعات تشير إلى اقتراب التوصل إلى تسوية، إلا أن هناك قلقًا بشأن استمرارية المحادثات بشأن النقاط الخلافية، لا سيما فيما يتعلق بترتيبات المراقبة والحدود، لكن الأوساط السياسية في إسرائيل تعرب عن تفاؤل حذر بأن هذه العقبات ستكون قابلة للتجاوز في الأيام المقبلة.

 

أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي 

 

أفاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين. 

 

وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي. 

 

وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها. 

 

واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر. 

 

وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع. 

 

يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: وقف إطلاق النار في لبنان “خلال أيام”
  • يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • يديعوت أحرونوت: إنجاز 90% من بنود اتفاق وقف النار في لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية
  • يديعوت أحرونوت: دلائل على أن إسرائيل لا تنوي الخروج من غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.. بينهم طفل