ألمح رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، إلى تورط إسرائيل، في مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن برنياع، في جنازة الرئيس السابق للموساد تسفي زامير ،اليوم الأربعاء "يجب أن تعلم أي أم عربية كان ابنها شريكاً في مذبحة 7 أكتوبر، أنه سيلقى جزاءه ".ورأت الصحيفة في تصريحات برنياع "إشارة واضحة" على التورط الإسرائيلي في الاغتيال في بيروت للعاروري، ولكن برنياع لم يذكر اسمه.
وأضافت الصحيفة أن من المفاجئ إدلاء برنياع بالتصريح، لأن إسرائيل لم تتبن علانية المسؤولية عن مقتله .
غير أن الصحيفة تكهنت بأن تأخر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في التعليق على الواقعة ، ربما جعل المسؤولين في إسرائيل يشعرون أكثر بالأمان.
واغتيل العاروري مساء أمس الثلاثاء، في هجوم بالعاصمة اللبنانية بيروت. وهو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بداية الحرب في غزة.
وترى إسرائيل أن العاروري هو العقل المدبر للهجمات في الضفة الغربية.
يشار إلى أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، شين بيت رونين بار، قال في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية في في مطلع ديسمبر ( كانون الأول) الماضي إن إسرائيل ستلاحق حركة حماس في لبنان، وتركيا، وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوى المقاومة.. الاحتلال يعترف باستخدام حماس لوسائل غير معروفة من قبل
أفادت صحف عبرية نقلا عن مصادر أمنية، بأن الجيش الإسرائيلي لم يتلق تعليمات بتغيير أساليب القتال في غزة رغم تقدم المفاوضات بشكل كبير وهو الأمر الذي يوضوح سياسة الإبادة في غزة حتى اللحظات الحاسمة .
ولفتت مصادر أمنية عبرية بأن هناك انقسام في المؤسسة الأمنية للاحتلال بشأن التنازلات التي قد تحصل عليها حماس في الصفقة.
وأردفت مصادر أمنية بأن حماس تنجح بتجنيد مزيد من العناصر وتستخدم ضد الجيش الإسرائيلي وسائل لم يكن يعرفها من قبل ما يشير إلى استمرار التطور في القدرات القتالية المزهقة لأرواح جنود الاحتلال وذلك رغم الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش المحتل على أهالي غزة.
ولفتت مصادر أمنية إلى أن هناك انقسام في المؤسسة الأمنية بشأن التنازلات التي قد تحصل عليها حماس في الصفقة.
يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن رئيس الأركان عقد اجتماعا استراتيجيا مع قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، والاجتماع ناقش الوضع الإقليمي وسبل التعامل مع التهديدات والتطورات بالشرق الأوسط.