«حزبيون»: الهيدروجين الأخضر يدعم الاستثمار.. ويوفر فرص العمل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وافق مجلس النواب على مشروع القانون المٌقدم من الحكومة بشأن حوافز مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، إذ يهدف المشروع لإقرار بعض الحوافز والإعفاءات والضمانات، للحفاظ على المستثمرين الحاليين الموقعين على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية، في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، لخلق بيئة استثمارية جاذبة لهم، تساعدهم في سرعة إنهاء مشروعاتهم لتصبح مصر مركز لوجستي إقليمي للطاقة النظيفة.
أشاد عدد من القيادات الحزبية بمشروع القانون، معتبرينه خطوة في غاية الأهمية لدعم حركة الإستثمارات، وخلق بيئة استثمارية، من شأنها أن تعطي للمستثمر طابع إيجابي عن مناخ الإستثمار المصري، وما يترتب عليه من خلق فرص العمل.
وقال النائب تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ في تصريحات لـ«الوطن»، إن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر والتوسع في إنتاج الطاقة النظيفة، خطوة في غاية الأهمية، وستسهم بشكل كبير في تشجيع المستثمرين، باعتبار أن الطاقة النظيفة قوت العالم خلال الفترة الحالية.
حزب إرادة جيلوفي سياق متصل، أشاد اللواء محسن الفحام نائب رئيس حزب إرادة جيل، بخطط الدولة التنموية في مشروعات الهيدروجين الأخضر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضح محسن الفحام، أن التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة، ضرورة ملحة لخلق بيئة استثمارية تواكب بيئة الاستثمار العالمي، نظرا لأن العالم سيعمل خلال الفترة المقبلة على استغلال الطاقة النظيفة في شتى المجالات، سواء الصناعية أو التجارية، لا سيما خطوط النقل والتوزيع.
فما قال المستشار حاتم العشري القيادي بحزب حماة الوطن، إن مشروعات الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، ستسهم في خلق فرص العمل، إذ أنها منشطات جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب إرادة جيل الهيدروجين الأخضر الطاقة النظيفة مشروعات الطاقة النظيفة الهیدروجین الأخضر الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يرمي إلى «تعزيز» تعدين الفحم في الولايات المتحدة
واشنطن «أ.ف.ب»: وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية ترمي إلى تعزيز قطاع تعدين الفحم في البلاد، حيث تسعى واشنطن إلى زيادة إنتاج الكهرباء بـ«أكثر من الضعف» لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من الطاقة.
وتتضمن الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب وسط مجموعة من عمال المناجم، رفع القيود التنظيمية المفروضة على استخراج الفحم وتعليق خطط إغلاق العديد من محطات الطاقة العاملة به.
وقال الرئيس الجمهوري: «سنعمل على إنهاء تحيز الحكومة ضد الفحم»، بعد أن أعطى تعليمات لوزارة العدل بمكافحة أي إجراءات سواء صادرة عن ولاية أو إدارة محلية تهدد وظائف «عمالنا في مجال تعدين الفحم».
أضاف ترامب أيضا أنه سيكون «بالإمكان استخراج كميات هائلة من المعادن الأساسية والنادرة، التي -كما تعلمون- نحتاجها للتكنولوجيا المتطورة، في إطار عملية تعدين الفحم».
وانتقدت لينا موفيت، مديرة منظمة «أفرجرين» المناخية غير الحكومية، في بيان الرئيس لاستخدامه الذكاء الاصطناعي كغطاء لتبرير استخراج «أقذر وأغلى مصدر للطاقة على شبكة الكهرباء».
وتراجع إنتاج الفحم الذي يعد الأكثر تلويثا من بين أنواع الوقود الأحفوري، بشكل حاد في الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ15 الماضية.
وفي عام 2023، شكل الفحم ما يزيد بقليل عن 16% من إجمالي مصادر إنتاج الكهرباء.
وترامب الذي يعد من المشككين بنظرية التغير المناخي، عمل منذ عودته إلى البيت الأبيض على إزالة العقبات من أمام إنتاج الوقود الأحفوري.
وأعلنت إدارته الشهر الماضي عن موجة إلغاءات لسياسات بيئية فرضها سلفه جو بايدن، ومن بينها إعادة النظر بإجراء يفرض على محطات الطاقة العاملة بالفحم إما القضاء على انبعاثاتها بالكامل أو الالتزام بالإغلاق، وهو ركيزة برنامج عمل بايدن فيما يتعلق بالمناخ.