طالبة أزهرية تبدع في تحرير العلم الفلسطيني بلوحة فنية.. صور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبدعت الطالبة الأزهرية حبيبة أبوطالب في رسم عدد من اللوحات الفنية والتعبيرية أبرزها لوحة تعبر عن تحرير العلم الفلسطيني من دنس الصهاينة الأمر الذي نال إعجاب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت حبيبة أبو طالب إنها من محافظة الجيزة ، مركز الصف في كلية تجارة جامعة الأزهر ، الفرقة الرابعة، عشقت الرسم من طفولتها بدعم كبير من أهلها.
وتحدثت حبيبة عن بداية لاكتشاف موهبتها في الرسم قائلة:"اكتشفت موهبتي في الرسم من طفولتي لأني كنت بحب جدا اتفرج علي رسومات وأقلد صور بسيطة وكنت بعجب جداً بالرسامين وكان هدفي أكون زيهم".
وأضافت:" من الصعوبات اللي واجهتني التطوير الزاتي في خامة معينة، لأنه بياخد وقت ومجهود كبير اني أطور نفسي في خامة بدون كورسات مثلاً، وبعتمد على معلومات بسيطة جدا وبحاول اكتشف اكتر بنفسي.
وأردفت:”أكتر حد شجعني هم عائلتي لأنهم مكانوش معترضين على ده وكانوا بيساعدوني في تطوير موهبتي أكتر”.
وأكملت حبيبة:” في لوحة تاخد شهر أو شهرين وفي لوحة تاخذ وقت أقل ٣ أيام مثلا ، فمش وقت محدد لأنه بيعتمد على مدى انجازي فيها وحالتي النفسية مهيئة إني أرسم مدة طويلة ولا لأ.
وأكملت: الموهبة دي موجودة عندي من زمان جدا، وفي بداية المرحلة الجامعية بدات اهتم فعلا بالرسم واعرف ايه مجالاته واروح معارض اتفرج على الرسومات واكتشف اكتر واتعرف علي فنانين ومن هنا بقا دخلت في دوامة الرسم وبقا هو حياتي كلها.
وعن الأدوات التي تستخدمها ذكرت حبيبة قائلة:"كل خامة ليها ادوات تختلف عن غيرها
الرصاص، مثلاً بستخدم أقلام رصاص بدرجات مختلفة، وبستخدم ورق مناسب زي ورق الكانسون أو الفبريانو وغيرهم وبستخدم ممحاه مونو زيرو وممحاه فحم والعادية وبستخدم فرش بمقاسات مختلفةً للدمج".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفاة سعد الله آغا القلعة.. رائد التوثيق الموسيقي والوزير السوري السابق
توفي الباحث الموسيقي والمهندس السوري سعد الله آغا القلعة، أمس الأحد، في الولايات المتحدة الأميركية عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه إرثا ثقافيا وموسيقيا وعلميا غنيا سيبقى علامة بارزة في تاريخ سوريا والعالم العربي.
ولد آغا القلعة عام 1950 في مدينة حلب السورية لأسرة جمعت بين العلم والفن، فقد كان والده، الطبيب فؤاد رجائي آغا القلعة، باحثا موسيقيا ومديرا لإذاعة حلب.
منذ نعومة أظافره، أبدى سعد الله شغفا لافتا بالموسيقى، إذ أتقن العزف على آلة القانون وعشق المقامات الشرقية، بالتوازي مع تفوقه الأكاديمي الذي قاده لدراسة الهندسة المدنية في جامعة حلب، قبل أن ينال الدكتوراه من فرنسا عام 1982.
آمن آغا القلعة بأن الموسيقى العربية بحاجة إلى مقاربة علمية حديثة تصون التراث وتعيد تقديمه للأجيال بأسلوب مبسط من دون الإخلال بالدقة الأكاديمية.
من هذا المنطلق، أطلق مشروعه الطموح "نهضة موسيقية عربية جديدة"، معتمدا الإعلام الثقافي وسيلة رئيسية لنشر رؤيته.
عبر برامجه التلفزيونية الشهيرة، مثل "العرب والموسيقى"، و"عبد الوهاب مرآة عصره"، و"أسمهان"، و"نهج الأغاني"، تمكن الراحل من تبسيط المفاهيم الموسيقية للجمهور، محللا الألحان الكلاسيكية ومضيئا على القوالب الغنائية العربية، بطريقة تجمع بين التوثيق والتحليل والشرح السلس.
إعلاناستشرف آغا القلعة أهمية الإعلام الرقمي مبكرا، فأطلق مشروع "كتاب الأغاني الثاني" عبر موقع إلكتروني وقناة على يوتيوب، مستوحى من عمل أبي الفرج الأصفهاني الشهير.
ضم المشروع شرحا لأهم 100 عمل موسيقي عربي، وتحليلات مدعمة بمقاطع سمعية بصرية نادرة، ومسابقات تفاعلية لاختيار أفضل الألحان الجديدة.
وجمع المشروع بين التوثيق الموسيقي الدقيق والابتكار التفاعلي، ساعيا إلى ربط التراث الموسيقي العربي بالتقنيات الحديثة وجعل الموسيقى الكلاسيكية أكثر قربا من الجيل الجديد.
رغم التزامه الشديد بمشروعه الموسيقي، برع آغا القلعة أكاديميا، فقد عمل أستاذا للهندسة المدنية ومديرا للحاسب الإلكتروني في جامعة دمشق. كما تولى منصب وزير السياحة السوري بين عامي 2001 و2011.
كان يؤمن أن العلم والموسيقى ليسا عوالم متوازية منفصلة، بل يراهما مكملين لبعضهما بعضا. وقد عبر عن ذلك بقوله، و"العلم والموسيقى عندي ليسا عالمين متوازيين، بل هما مكملان بعضهما بعضا".
خلال مسيرته، نال سعد الله آغا القلعة عديدا من الجوائز تقديرا لعطائه الإبداعي والثقافي، أبرزها، الميدالية الذهبية لأفضل مقدم برامج تلفزيونية في مهرجان القاهرة عام 1996، وجائزة زرياب للموسيقى من تونس عام 2016.