الإضراب الشامل يعمّ فلسطين تنديداً باغتيال “العاروري”
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الجديد برس|
لبّت الضفة الغربية المحتلة بمدنها ومخيماتها وقراها دعوات الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، تنديداً باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وسط دعوات لتصعيد المواجهة والنفير ظهراً.
ودعا الحراك الشبابي في الضفة الغربية للمشاركة في أداء صلاة الغائب على روح القائد العاروري في مراكز المدن، ثم الانطلاق بمسيرات جماهيرية حاشدة والتوجه نحو نقاط التماس.
ودعا الحراك الشبابي في محافظة رام الله والبيرة للمشاركة في أداء صلاة الغائب على روح الشهيد على دوار المنارة، ثم الانطلاق بمسيرةٍ جماهيرية حاشدة الساعة 12:00 ظهر اليوم.
كما دعا في محافظة الخليل للمشاركة في أداء صلاة الغائب على روح العاروري، ثم الانطلاق بمسيرةٍ جماهيرية حاشدة تنطلق الساعة 12:00 ظهر اليوم من مسجد الحسين في المدينة، الى جانب الدعوة للمشاركة في الفعاليات الشعبية الغاضبة وإشعال المواجهة في نقاط التماس مع الاحتلال الاسرائيلي وفاءً لروح العاروري، مؤكدا أن “دم الأحرار سيشعل فتيل الثأر.”
واستشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري، جراء استهدافه بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت مساء أمس الثلاثاء، بعد مسيرة طويلة من الجهاد والسجن والإبعاد، مع قادة في القسام وهم سمير فندي، وعزام الأقرع، والشهداء من أبناء الحركة أحمد حمّود، محمود شاهين، ومحمد الريّس، ومحمد بشاشة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
تدهور النظام الصحي بالسنغال يدفع الأطباء إلى الإضراب العام
أعلن الاتحاد المستقل لأطباء السنغال عن إضراب عام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وفقًا لما أعلنه الأمين العام للاتحاد مامادو ديمبا ندور خلال اجتماع نقابي كبير.
ويأتي هذا الإضراب استجابةً للوضع المتأزم الذي تعاني منه المستشفيات في السنغال، حيث أكد ندور أن الحكومة لا تبدي التزامًا كافيًا في إدارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية المتعلقة بقطاع الصحة.
وأشار ندور إلى أن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي يعانون من ضغوط هائلة نتيجة النقص المزمن في الكوادر الطبية، إذ يبلغ عدد العاملين الصحيين 44 ألفًا، لكن 10 آلاف فقط يعملون بالخدمة المدنية، منهم 7 آلاف يقدمون الرعاية الصحية و3 آلاف يعملون بالإدارة، بينما يعمل 30 ألفًا آخرون بالمنشآت الخاصة، مما يفاقم العبء على النظام الصحي العام.
وأوضح أن القطاع الصحي يحصل على إعانات بقيمة 30 مليار فرنك (حوالي 47.7 مليون دولار) موزعة على 45 هيئة صحية فقط، وهو مبلغ لا يلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان. كما أشار إلى أن غياب التوظيف في الخدمة المدنية منذ 4 سنوات أدى إلى تفاقم الأزمة بسبب عدم توظيف كوادر طبية جديدة، مما زاد الأعباء على الأطباء الموجودين.
وأكد الأمين العام أن هذه الإضرابات تهدف إلى لفت انتباه السلطات إلى الحاجة الماسة لإصلاح النظام الصحي، بما يشمل زيادة الميزانيات المخصصة للقطاع، وتوفير المعدات اللازمة، وتحسين ظروف العمل، وتوظيف المزيد من الأطباء والعاملين الصحيين. واعتبر أن هذا الإضراب صرخة من الأطباء الذين يعملون في ظروف صعبة، مما يؤثر على جودة الرعاية، خاصة للفئات الأكثر فقرًا المعتمدة على المرافق العامة.
إعلانوأضاف أن هذه الاحتجاجات تأتي في سياق التوتر المستمر بين النقابات المهنية والحكومة، حيث تطالب النقابات منذ سنوات بإصلاحات جذرية لتحسين الخدمات العامة، لا سيما قطاعي الصحة والتعليم. وأعرب الأطباء عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم المتكررة، محذرين من أن استمرار هذا الإهمال قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات الصحية.