- القوة الجوية يفوز على زاخو ويحسم الوصافة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن القوة الجوية يفوز على زاخو ويحسم الوصافة، القوة الجوية يفوز على زاخو ويحسم الوصافة 2023 07 15T21 36 11.000000Zشفق نيوز فاز فريق نادي القوة الجوية .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القوة الجوية يفوز على زاخو ويحسم الوصافة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القوة الجوية يفوز على زاخو ويحسم الوصافة 2023-07-15T21:36:11.000000Z
شفق نيوز/ فاز فريق نادي القوة الجوية على ضيفه فريق نادي زاخو بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة 37 لدوري الكرة الممتاز ليضمن مركز وصيف البطل برصيد 75 نقطة بغض النظر عن نتيجة مباراته المقبلة من الجولة الأخيرة، لا سيما ان الزوراء صاحب المركز الثالث يمتلك 64 نقطة.
جرت المباراة على ملعب الشعب الدولي عند الساعة العاشرة مساءً.
سجل زاخو اولا في الدقيقة السابعة عن طريق حميد حاجي، وتمكن الجوية من تعديل النتيجة في الدقيقة 15 عن طريق كوفي فرانك، وفي الدقيقة 24 سجل الجوية هدف التقدم عن طريق كريس موغالو.
وبهذه النتيجة رفع القوة الجوية رصيده للنقطة 75 بالمركز الثاني، بينما تجمد رصيد فريق زاخو عند النقطة 41 بالمركز 14.
وفي وقت سابق من السبت، حسم فريق نادي الشرطة لقب الدوري الممتاز للموسم 2022-2023 بفوزه على مضيفه فريق نفط ميسان بنتيجة 3-0، وجاء الحسم قبل انتهاء الموسم الحالي بجولة واحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فریق نادی
إقرأ أيضاً:
التواضع والتكبر: بين قوة الصدق ووهم العظمة
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..
التواضع والتكبر، مفهومان يبدوان على طرفي نقيض، لكنهما في الواقع ليسا سوى انعكاسين لحالة نفسية واحدة، تنبع من إدراك الإنسان لذاته أو من جهله بها. فالتواضع الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان، كما أن التكبر ليس سوى محاولة يائسة لملء فراغ داخلي. بينهما تتجلى الطبيعة البشرية بكل تناقضاتها، حيث يخفي البعض هشاشته خلف قناع العظمة، بينما يدرك آخرون أن القوة تكمن في الاعتراف بالحقيقة، لا في محاولة تزويرها.
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يتفاعل مع محيطه ويتأثر به، غير أن موقعه داخل هذا المحيط يحدد سلوكه. فالذي يعتلي منصبًا يرى نفسه مضطرًا أحيانًا إلى تمثيل شخصية غير شخصيته، كأنما يخشى أن يُرى على حقيقته، فيلجأ إلى مزيج من التصنع والتسلط ليصنع هيبة زائفة. لكن ما لم يدركه هؤلاء أن القوة لا تُفرض، بل تُمنح، وأن الاحترام الحقيقي لا يُشترى بالخوف، بل يُكتسب بالصدق.
في كتابات الدكتور علي الوردي، يظهر هذا التناقض جليًا، إذ يرى أن الإنسان حين يشعر بعدم الأمان، فإنه يبالغ في إثبات ذاته، في حين أن الواثق بنفسه لا يحتاج إلى ذلك. هذا ما يجعل التكبر في حقيقته صرخة خوف، لا إعلان قوة، وما يجعل المتواضع أكثر ثباتًا من ذلك الذي يحاول أن يعلو فوق الجميع.
المفارقة أن المتكبر يظن أن التواضع يقلل من قيمته، بينما الحقيقة أن العظمة تكمن في قدرة الإنسان على النزول من برجه العالي، لا في إصراره على البقاء فيه. في النصوص الدينية، يرتبط التواضع بالرفعة، والتكبر بالسقوط، وكأنما قانون الحياة لا يتغير: كل متكبر يحمل في داخله بذور سقوطه، وكل متواضع يمضي صعودًا دون أن يشعر. قال النبي (ص): “ما تواضع أحد لله إلا رفعه”، وهو ما تؤكده دراسات علم النفس التي ترى أن التواضع ليس مجرد سلوك، بل انعكاس لنضج داخلي يجعل الإنسان في حالة تصالح مع ذاته، لا في صراع مستمر مع الآخرين.
المنصب لا يمنح الإنسان قيمة، بل يكشف حقيقته. فمن كان صغيرًا في داخله لن يزيده المنصب إلا تضخمًا فارغًا، ومن كان كبيرًا بروحه لن يُنقص منه تواضعه شيئًا. وهنا تكمن المعضلة: البعض يظن أن السيطرة تأتي من فرض الذات بالقوة ، الهيبة الحقيقية تأتي من وضوح الروح، لا من تصلب الملامح، ومن صدق التواضع، لا من زيف الاستعلاء.
وفي المحصلة يظل التواضع والتكبر وجهين لصراع داخلي لا ينتهي. التواضع ليس ضعفًا كما يظنه المتكبر، بل هو قمة القوة، والتكبر ليس هيبة كما يتخيله المتسلط، بل هو بداية السقوط. بينهما يقف الإنسان، يختار أحد الطريقين، إما أن يكون صادقًا مع نفسه فيسير مرفوع الرأس بلا حاجة إلى أقنعة، أو أن يعيش في وهم العظمة حتى يكتشف متأخرًا أنه لم يكن سوى انعكاس مشوه لمخاوفه.