أمير الشرقية يرعى اليوم حفل تكريم الطلاب الفائزين بجائزة اليمامة للتميز
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أمير الشرقية يرعى اليوم حفل تكريم الطلاب الفائزين بجائزة اليمامة للتميز، وتهدف الجائزة إلى غرس ثقافة التميز والإبداع بين الأيتام ورفع مستوى التحصيل الدراسي وتطوير المهارات والقدرات بالإضافة إلى تجسيد المواطنة .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمير الشرقية يرعى اليوم حفل تكريم الطلاب الفائزين بجائزة اليمامة للتميز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وتهدف الجائزة إلى غرس ثقافة التميز والإبداع بين الأيتام ورفع مستوى التحصيل الدراسي وتطوير المهارات والقدرات بالإضافة إلى تجسيد المواطنة الصالحة وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي .
وأبان أن مسارات الجائزة تتضمن التحصيل الدراسي حيث يهدف هذا المسار إلى تشجيع الأيتام واليتيمات لرفع مستوى التحصيل الدراسي وإثارة التنافـس فيما بينهم بما يساهم في نشر ثقافة التميز الدراسي ويتكون هذا المسار من اربعة فروع شملت المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوي والتعليم الجامعي والتعليم العالي، أما المسار الثاني فهو اختبارات القدرات والتحصيلي، حيث تم اعداده لحصـول الطالب أو الطالبة على درجات مرتفعة في اختبار القدرات العامة والتحصيلي ويكتسب أهمية بالغة في تمكنهم من الالتحاق بالجامعات والتخصصـات العلمية ذات الطلب العالي في سوق العمل.
وفيما يتضمن المسار الثالث المسابقات المحلية والإقليمية والدولية، يهدف المسار إلى زيادة الدافعية لدى الأيتام بتطوير قدراتهم من خلال مشاركتهم في المسابقات التعليمية والثقافية والمهارية المعتمدة محلياً وإقليمياً ودولياً ممـا يساهم في استمرارهم في البحث عن المعرفة، والمسار الرابع يعنى بتعزيز القيم والمواهب والمهارات من أجل المساهمة في تحفيز الطلاب والطالبات لاستثمار أوقاتهم وتطوير مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم من خلال الالتحاق بالأندية الرياضية والثقافية بالإضافة إلى المشاركة في المعارض والمؤتمرات و المساهمات التطوعية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تصعيد نووي محتمل.. تهديدات ترامب تدفع إيران نحو السلاح النووي.. لاريجاني: إيران لا ترغب في سلوك هذا المسار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر علي لاريجاني، المفاوض النووي المخضرم والمستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني، من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم على إيران، مشيرًا إلى أنها قد تدفع طهران إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية لضمان دفاعها عن نفسها.
وفي تصريحات بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، قدم “لاريجاني” واحدة من أوضح الإشارات حتى الآن من مسؤول سياسي رفيع المستوى تفيد بأن طهران قد تسعى لامتلاك قنبلة نووية في حال تعرضها لضغوط شديدة.
وقال “لاريجاني” في حديثه لقناة “IRIB”: "إذا ارتكبتم خطأً في القضية النووية، فستجبرون إيران على التحرك نحو امتلاك أسلحة نووية؛ لأنها ستضطر للدفاع عن نفسها".
وأضاف: "إيران لا ترغب في سلوك هذا المسار، ولكن عندما تمارسون الضغط عليها، فإن ذلك يمنحها مبررًا ثانويًا ولا يترك لها أي خيار آخر. الشعب نفسه سيدفع باتجاهه، بحجة أن ذلك ضروري لأمن البلاد".
تصاعد الخطاب الإيراني حول امتلاك قنبلة نووية
ويعد لاريجاني شخصية بارزة في السياسة الإيرانية، حيث شغل مناصب مثل رئيس البرلمان، ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، وكبير المفاوضين النوويين، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون. وتعكس تصريحاته، إلى حد بعيد، توجهات المؤسسة الحاكمة في إيران، لا سيما المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي المقابل، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد الأسبوع الماضي إن واشنطن لا تعتقد أن إيران تبني أسلحة نووية حاليًا، لكنها أشارت إلى أن المحظور التقليدي في إيران على مناقشة مسألة الأسلحة النووية علنًا بات يتآكل تدريجيًا.
وأوضحت “غابارد” أن تزايد الخطاب الداعي إلى امتلاك قنبلة نووية في طهران يعزز موقف مؤيدي هذا التوجه داخل دوائر صنع القرار الإيرانية.
إسرائيل تسعى لجر واشنطن إلى صراع مباشر مع إيران
وفي تصريحاته، اتهم “لاريجاني” إسرائيل بمحاولة تصعيد الوضع في المنطقة ودفع الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع طهران.
وقال: "إسرائيل وحدها غير قادرة على مواجهة إيران، وقد تصرفت دائمًا كأداة للولايات المتحدة في المنطقة"، مضيفًا أن "هذا النظام يسعى إلى جر واشنطن إلى صراع مباشر مع إيران عبر تضخيم الموقف الأمني".
توتر متصاعد بين واشنطن وطهران
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الإيرانية توترًا متزايدًا؛ حيث هدد الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا بشن ضربات جوية على إيران في حال فشلها في التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
غير أن طهران رفضت الدخول في مفاوضات مباشرة تحت التهديدات الأمريكية، وحذر قائد عسكري إيراني بارز يوم الاثنين من أن إيران قد تستهدف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم عسكري.
إيران بين الضغوط النووية والردع العسكري
رغم تأكيد طهران مرارًا أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، وإصدار المرشد الأعلى علي خامنئي فتوى تحرم ذلك، إلا أن تقريرًا صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن إيران تمتلك مخزونًا من اليورانيوم المخصب يفوق ما لدى أي دولة لا تمتلك قنبلة نووية.
وفي تطور إستراتيجي لافت، كشف متحدث باسم الجيش الأمريكي لمحطة إيران إنترناشيونال الأسبوع الماضي أن واشنطن نشرت قاذفات بعيدة المدى في قاعدة جوية إستراتيجية بالمحيط الهندي، وهو إجراء سبق شن عمليات قصف كبرى في كل من أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003؛ ما يعزز احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة.