بسبب دعمه لـ فلسطين.. الحكم بسجن لاعب كرة قدم عربي في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قضت محكمة فرنسية بسجن لاعب كرة القدم الجزائري، يوسف عطال، ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 45 ألف يورو بسبب جريمة كراهية مزعومة بعد دعمه لفلسطين.
وتم القبض على أحد لاعبي فريق نيس قبل نحو شهر، بعد أن نشر في أكتوبر الماضي منشورا عبر حسابه على موقع “إنستجرام” دعم فيه فلسطين.
واضطر عطال، المتواجد حاليا مع المنتخب الجزائري، والذي يستعد معه لافتتاح بطولة إفريقيا بساحل العاج، إلى نشر بيان يوضح كلامه في صحيفتي "لوموند" و"نيس ماتان".
وجاء الحكم قريبا مما طالبت به النيابة العامة التي أرادت إدانة المدافع الدولي الجزائري بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ، وتغريمه مبلغ 45 ألف يورو لنشره مقطع الفيديو البالغة مدته 35 ثانية.
ودافع عطال الذي استدعي إلى تشكيلة المنتخب الجزائري لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار بين 13 الشهر الحالي و11 فبراير، عن نفسه بالقول إنه لم يشاهد مقطع الفيديو بأكمله وأعاد نشره من دون أن يعرف كافة ما يحتويه.
كارثة بق الفراش.. فرنسا تسابق الزمن لمكافحة الأزمة قبل دورة الألعاب الأولمبية فرنسا ترد على التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من غزةورأت نائبة المدعي العام ميجي شوتيا أن "هذه حقائق خطيرة، لا ينبغي الاستهانة بها. إن مشاركة مقطع فيديو يعني تسليط الضوء على التعليقات" التي تكتب.
وقال ابن الـ27 عاما خلال مثوله الشهر الماضي أمام المحكمة الجنائية في نيس: "اعتقدت أنه يتضمن رسالة سلام إلى الأشخاص الذين يعانون في هذه الحرب".
وأضاف أنه "قمت بمشاركة هذا الفيديو من دون مشاهدته حتى النهاية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محكمة إسبانية تقضي بسجن مدير سابق لصندوق النقد الدولي
قضت محكمة في مدريد أمس الجمعة بسجن المدير العام الأسبق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو أكثر من 4 سنوات، بتهمة ارتكاب جرائم ضريبية وغسل أموال وفساد.
ويأتي الحكم على راتو -الذي يعدّ من أبرز شخصيات الحزب الشعبي المحافظ- بعد حكم آخر بسجنه 4 سنوات ونصف عام 2018 إثر إدانته بإساءة استخدام المال أثناء عمله في أحد المصارف.
واتهم ممثلو الادعاء راتو بالاحتيال على مكتب الضرائب الإسباني بنحو 8.5 ملايين يورو بين عامي 2005 و2015.
وقالت المحكمة في بيان إن القضاة وجدوا راتو مذنبا بارتكاب "3 جرائم ضد وزارة الخزانة وجريمة غسل أموال وجريمة فساد".
وحكم على راتو بالسجن 4 سنوات و9 أشهر ويوم واحد وغرامة تزيد على مليوني يورو.
وأضافت المحكمة أن "التأخيرات غير المبررة" في إجراءات المحاكمة التي استمرت أكثر من 9 سنوات ساهمت في تخفيف العقوبة.
وقال راتو لصحيفة "آي بي سي" اليومية المحافظة إنه سيستأنف الحكم الذي وصفه بأنه "غير منصف ويفتقر إلى أي أساس قانوني".
وأمضى راتو 8 سنوات وزيرا للاقتصاد، وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة خوسيه ماريا أثنار المحافظة قبل تعيينه مديرا عاما لصندوق النقد الدولي من 2004 إلى 2007.
ترأس راتو لاحقا مصرف "بانكيا" الإسباني، حيث أساء استخدام بطاقات ائتمان المصرف لنفقاته الشخصية بين عامي 2010 و2012، مما أدى إلى دخوله السجن عام 2018.
إعلانأواخر عام 2020 نُقِل إلى نظام سجن شبه مفتوح بعد تبرئته في قضية أخرى تتعلق بالاحتيال وتزوير مستندات خلال تعويم مصرف "بانكيا" عام 2011 بعد انهياره في خضم الأزمة المالية التي ضربت إسبانيا.