80% منها بسبب السائقين.. مركز استراتيجي يحصي 7000 حادث مروري عام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان فاضل الغراوي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 7000 حادث مروري خلال العام الحالي، فيما بيّن أن نحو 80% من هذه الحوادث كانت بسبب السائقين.
وقال الغراوي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الحوادث المرورية حصدت آلاف الضحايا خلال الخمس سنوات الماضية".
وأضاف الغراوي ان "عام 2021 سجل 8286 حادثا مرورياً، توفيّ على إثرها 2152 شخصا".
وتابع أن "عام 2022 شهد تسجيل 11 ألفاً و523 حادثاً مرورياً وأن من بين الحوادث، 3079 حادثاً مميتاً بنسبة 26.7%، و 8444 حادثاً غير مميت بنسبة (73.3%) عدا إقليم كوردستان، مقابل 10 آلاف و 659 حادثاً في سنة 2021، بارتفاع بلغت نسبته 8.1%".
وأوضح الغراوي أن "عدد ضحايا الحوادث المرورية ارتفع خلال 2022 بنسبة (6.8%)، وسُجّل ارتفاع في عدد الجرحى بنسبة (12.9%)، عن سنة 2021".
وأشار إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث "بلغ (3021) متوفى، منهم (2474) متوفى من الذكور وبنسبة (81.9%) والإناث (547) متوفاة بنسبة (18.1%) من المجموع الكلي للوفيات مسجلاً نسبة ارتفاع مقدارها (6.8%) مقارنة بعام 2021".
ولفت الغراوي الى ان حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة حيث بلغت (6493) حادثا بنسبة (56.3%) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس (3724) حادثا بنسبة (32.3%)، ثم حوادث الانقلاب (1098) حادثا بنسبة (9.5%)، أما الحوادث الأخرى فبلغت (208) حوادث بنسبة (1.8%)".
وبيّن أن "عام 2023 شهد تسجيل 7000 حادث مروري"، مبينا أن "السائق كان سبباً في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية، وبنسبة مقدارها (79.2%)، أما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها (8.1%)، وبسبب الطريق بنسبة (6.2%)، أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها (6.5%) من المجموع الكلي للحوادث".
وأوضح الغراوي أن "أسباب ارتفاع الحوادث المرورية يعزى الى قدم الطرق وعدم تأهيلها وعدم وجود العلامات والدلالات فيها وعدم وجود متطلبات السلامة والسياج الامني والكاميرات اضافة الى عدم التزام السائق بالنظام المروري وقواعد السير، والسرعة المُفرطة والاجتياز الخاطئ من جهة اليمين، بالإضافة لاستخدام الهاتف النقال، عدم وضع حزام الأمان، وعدم الامتثال للإشارات المرورية، كما أن العديد من السيارات لا تتوفر فيها متطلبات السلامة والامان اضافة الى سياقة السيارات من قبل احداث وبسرعة مفرطة".
وأكد أن "العراق يحتاج إلى 2000 كيلومتر من الطرق السريعة، فضلاً عن توسعة الطرق الحالية وتحسين مستوى الأمن فيها، وتأهيل وتبليط أكثر من 1000 كيلومتر منها"، مطالبا الحكومة بـ"انشاء طرق سريعة تنفذها كبرى الشركات العالمية عن طريق الاستثمار" كما دعا مديرية المرور العامة الى "تطبيق معايير السلامة في الطرق السريعة والرابطة بين المدن الرئيسة".
كما طالب الغراوي أمانة بغداد ووزارة الإسكان والإعمار والبلديات العامة والمحافظات كافة بـ"تأثيث الطرق الخارجية والداخلية وتأمين متطلبات السلامة فيها، بما يحافظ على حياة المواطنين ويقلل الحوادث المرورية".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحوادث المروریة
إقرأ أيضاً:
سوهاج تودع الزحام.. مشروعات الطرق والكباري الجديدة ساهمت في تحسين الحركة المرورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة سوهاج، تحولًا هائلاً في بنيتها التحتية، حيث تتوالى المشروعات القومية العملاقة التي تهدف إلى تطوير شبكة الطرق والكباري، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، حيث يشهد قطاع الطرق والكباري بمحافظة سوهاج طفرة غير مسبوقة، حيث تتوالى المشروعات العملاقة التي تغير وجه المحافظة، فبعد سنوات من الانتظار، بدأت تظهر معالم تحول حقيقي، حيث تتشابك الرافعات والآليات لإنشاء شبكة طرق حديثة تربط بين القرى والمدن، وتسهل حركة المرور والتجارة، ومن أجل ذلك تسلط "البوابة"، الضوء علي عدد من المحاور والطرق بالمحافظة.
تعد محاور جرجا وطما وجمال حمدان وسيد طنطاوي من أبرز المشروعات التي تشهدها المحافظة، حيث يتم إنشاء كباري وطرق حديثة لربط هذه المناطق ببعضها البعض وبقية المحافظة، كما يمثل كوبري طهطا العلوي قفزة نوعية في مجال النقل، حيث يسهل حركة المرور بين شرق وغرب النيل.
ولم تتوقف المشروعات عند هذا الحد، بل يشهد طريقا سوهاج قنا وأسيوط سوهاج الغربي ازدواجًا كاملًا، مما يساهم في تقليل الزحام وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
فمحوري جرجا وطما هما ضمن المشروعات القومية العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية في صعيد مصر، ويهدفان إلى ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتطوير البنية التحتية في المنطقة، ويمثلان قفزة نوعية في مجال النقل والمواصلات، ويساهمان بشكل كبير في تنشيط الحركة الإقتصادية والإجتماعية بالمحافظة، وألغى المحورين العديد من التقاطعات، مما ساهما في تقليل الازدحام المروري وتحسين وقت الانتقال بين المناطق، كما ساهما في الربط بين طريق القاهرة/أسوان الصحراوي والصعيد/البحر الأحمر شرقًا مع طريقي الصعيد الزراعي والصحراوي غرب النيل، كما ساهما في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
أما محور جمال حمدان، فهو أحد المشروعات القومية الهامة التي تم تنفيذها في محافظة سوهاج، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، ويربط المحور بين طريقي أسوان الزراعي الغربي والشرقي، مما يساهم في تسهيل الحركة المرورية بين مراكز المحافظة المختلفة، ويبلغ طول المحور حوالي 3.7 كيلومتر، ويتكون المحور من 3 حارات مرورية في كل اتجاه، ويشتمل المحور على عدد من الأعمال الصناعية، منها كوبري النيل الذي يبلغ طوله 1150 متر، وبلغت تكلفة إنشاء المحور حوالي 315 مليون جنيه.
أما محور محمد سيد طنطاوي، المعروف أيضًا باسم محور جرجا - دار السلام، هو أحد المشروعات القومية الكبرى التي تم تنفيذها في محافظة سوهاج، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، ويربط المحور بين شرق وغرب نهر النيل، مما يسهل الحركة المرورية بين مراكز المحافظة المختلفة، ويساهم المحور في تخفيف الضغط على الطرق القائمة، ويقلل من الازدحام المروري، خاصة في أوقات الذروة، ويبلغ طول المحور حوالي 28 كيلومتر، ويتكون المحور من 3 حارات مرورية في كل اتجاه، ويشتمل المحور على عدد من الأعمال الصناعية، منها كوبري النيل الذي يبلغ طوله 1170 متر، وبلغت تكلفة إنشاء المحور حوالي 315 مليون جنيه وتمت تسمية المحور على اسم العالم الجليل الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف السابق، تقديرًا لدوره الكبير في نشر الوسطية والتسامح.
كما شهد طريق سوهاج قنا الصحراوي الغربي إنشاء حارتين جديدتين للطريق الحالي ليصبح 4 حارات بواقع حارتين لكل اتجاه، بطول 140 كم وعرض 10 م، بتكلفة 372 مليون جنيه، ويهدف الطريق إلى استكمال ازدواج طريق الصعيد الصحراوي الغربي للحد من الحوادث والربط بين الدلتا ومحافظات صعيد مصر.
1000013733 1000013732 1000013731 1000013728 1000013729 1000013730 1000013727 1000013724 1000013726 1000013723 1000013722 1000013725 1000013718 1000013721 1000013720 1000013717 1000013716 1000013719 1000013714 1000013713 1000013715 1000013712 1000013711