بأصول 27 مليار دولار.. العالمية القابضة في أبوظبي تؤسس شركة جديدة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت الشركة العالمية القابضة (IHC)، التي يترأس مجلس إدارتها مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تأسيس شركة قابضة جديدة بأصول تتجاوز قيمتها 100 مليار درهم (27 مليار دولار).
وسيتم نقل الشركة الجديدة، التي تسمى 2PointZero، إلى الشركة العالمية القابضة، ومقرها أبوظبي، التي تبلغ قيمتها 239 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن"تو بوينت زيرو" هي "شركة من الجيل التالي من الشركة القابضة، وتضم العديد من الشركات المتنوعة والديناميكية".
وأشار البيان إلى أنها تعمل في "عدد من القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية، والخدمات المصرفية الاستثمارية، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والتعدين وإدارة الموارد، والنظم الإيكولوجية الرقمية والمشفرة".
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من النقل بعد الحصول على كافة الموافقات التنظيمية المطلوبة، وفق البيان.
وارتفعت أسهم "العالمية القابضة" 3.2 في المئة، الأربعاء، في أكبر ارتفاع لها خلال خمسة أشهر، مما أضاف حوالي 7.5 مليار دولار إلى القيمة السوقية لها، وفق بلومبرغ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العالمیة القابضة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.