أرقام لاعبي أسود الرافدين في كأس آسيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
نشر الاتحاد العراقي لكرة القدم، مساء اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024) الأرقام الرسمية للاعبي المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا التي ستنطلق في قطر في 12 من الشهر الجاري.
وشرع المنتخبُ الوطنيّ، صباح اليوم، بأولى وحداته التدريبيّة في العاصمةِ الإماراتية أبو ظبي ضمن المُعسكرِ التدريبيّ الذي يقام للفترة من 3 -10 من الشهر الحالي تحضيراً لنهائياتِ كأس آسيا 2023.
وشاركُ في تدريبات اليوم، التي احتضنتها مراكزُ التدريب المجاورة لملعبِ خليفة، 24 لاعباً هم كل من : جلال حسن ، أحمد باسل ، فهد طالب ، علي عدنان ، ريبين سولاقا، زيد تحسين، سعد ناطق ، حسين علي حيدر، الآن محي الدين، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، أمير العماري ، أكام هاشم ، أحمد علي ، أسامة رشيد ، إبراهيم بايش ، منتظر ماجد ، دانيلو السعد ، يوسف أمين، بشار رسن ، علي جاسم ، زيدان إقبال ، أيمن حسين ، مهند علي.
ومن المؤمل أن يخوضَ المنتخب وحدةً تدريبيةً مسائية في المكان نفسه عند الساعةِ السادسة والنصف مساءً (18:30) بتوقيت بغداد، ويشارك فيها جميع اللاعبين الـ 26.
وسيلتقي المنتخب العراقي نظيره الكوري الجنوبي السبت المقبل في ودية قوية ومنقولة تلفزيونياً ضمن تحضيرات المنتخبين للبطولة الآسيوية.
وتضم مجموعة العراق كل من اليابان واندونيسيا وفيتنام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل ترد على وزير الخارجية: إرادة الشعب العراقي وحامية البلاد لن تُحل - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاومة العراقية تشكلت للدفاع عن الوطن وهي جزء من الشعب، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية البلاد والقضايا العربية".
وأضاف أن "الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً"، مشيراً إلى أن "الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية في جوهرها".
وأوضح المصدر أن "من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم"، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير"، مشدداً على أن "وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق، ومتى ما نادى الوطن، ستنخرط الآلاف من مختلف أطياف الشعب العراقي في الميدان".
وأشار إلى أن "الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الشعب في مواجهة محاولات استنزاف خيراته وإضعافه".
وختم المصدر قائلاً إن "المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة وطنية، وما يُنشر في التقارير الغربية حول تبعيتها لجهات خارجية هو محاولة خلط للأوراق وتضليل للرأي العام. الحقيقة أن المقاومة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع العراقي بكافة أطيافه".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة رويترز من لندن، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران.
وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي في العراق، قال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
وأضاف أن "الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الفصائل مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأشار إلى أنه "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود فصائل مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وتابع حسين: "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الفصائل بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وكان الإطار التنسيقي، نفى اليوم الأحد، (12 كانون الثاني 2025)، الأنباء عن مطالبته بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن تشكيلات وزارة الدفاع.
وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "بعض مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، تداولت أخبارًا لا صحة لها بادعاء نقاش جرى في اجتماع الإطار الأخير حول المطالبة بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن وزارة الدفاع، وكل هذه الأمور لم تطرح ابداً، وهي عارية عن الصحة، ولا أساس لها البتة".