لأول مرة في التاريخ .. الكيان الإسرائيلي يمثل أمام المحاكم الدولية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد كلايسون مونيلا، متحدث وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، أن محكمة العدل الدولية ستعقد في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، أولى جلساتها للنظر بالدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لارتكابها إبادة جماعية في حربها على قطاع غزة،
وقال مونيلا: إن بلاده تواصل تحضيراتها للمحاكمة، بعد أن تقرر موعد الجلسة الأولى للمحاكمة في 11 يناير/ كانون الثاني بمدينة لاهاي الهولندية، وتتواصل في اليوم التالي.
لأول مرة على الإطلاق.. جنوب إفريقيا تقاضي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية بغزة.. فهل تنجح في محاكمتها على جرائمها؟ pic.twitter.com/kc8koGddz4
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 3, 2024
وكانت جنوب إفريقيا قدمت مؤخرًا، طلبًا لفتح دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، على خلفية تورطها في "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، وفق بيان للمحكمة ذاتها.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، علقت جنوب إفريقيا علاقاتها مع إسرائيل، احتجاجا على العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة .
بدورها أصدرت وزارة الخارجية الماليزية بيانا دعمت فيه قرار جنوب إفريقيا برفع الدعوى ووصفته بأنه "خطوة ملموسة" نحو المساءلة، وأكدت دعمها له.
غضب في "إسرائيل" بعد رفع جنوب إفريقيا دعوى ضدها تتهمها بارتكاب جرائم حرب في غزة.. ما القصة؟ pic.twitter.com/Z6pm50MfNM
— شبكة رصد (@RassdNewsN) December 30, 2023
من جانبه أكد الاحتلال الإسرائيلي أنه سيحضر الجلسة وسيقدم طلبا برفض الدعوى ، معتبرا ما قامت به جنوب افريقيا شيئا مشينا ، ومعاد للسامية على حد وصفه .
ومن المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية في أولى جلساتها، قرارا بتجميد الحرب مؤقتا لحين صدور قرار الحكم .
وقد تصدر "محكمة العدل الدولية" نهاية المحاكمة قرارًا بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 والذي خلّف أكثر من 22313 شهيدًا و57269 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين جنوب افريقيا ماليزيا التاريخ التشابه الوصف محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
في مشهد رمزي يحمل الكثير من الدلالات، شهد مقر الأمم المتحدة الدائم في نيويورك رفع العلم السوري الجديد — ذو النجمات الثلاث — للمرة الأولى، بحضور رسمي رفيع من الحكومة السورية.
وقد شارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مراسم رفع العلم، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وسط حضور لافت من أبناء الجالية السورية الذين احتفلوا بالحدث كعلامة على مرحلة جديدة في تاريخ بلادهم.
وكتب الشيباني على منصة "إكس": "في لحظة تاريخية مشبعة بالكرامة الوطنية، أرفع علم الجمهورية العربية السورية الجديد في قلب المؤسسة الأممية، إيذانًا ببدء فصل جديد بعد طيّ صفحة مؤلمة من ماضينا".
وأكد الوزير أن هذا العلم لا يمثل فقط هوية وطنية، بل يجسد كفاح شعب آمن بحقوقه وناضل لنيلها، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة ليستا خيارًا، بل حق لا يُمنح بل يُنتزع.
يُذكر أن رفع العلم جاء بعد إقرار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، والذي تبنى رسميًا العلم الجديد كبديل لعلم النظام السابق ذي النجمتين، في إشارة رمزية لمرحلة سياسية مختلفة تسعى لبناء علاقات دولية جديدة، من بينها جهود مستمرة لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عهد بشار الأسد.