دشنت ولاية أدم اليوم مبادرة حملت شعار "مو الوازي" ضمن مسابقة الحد من المخدرات والمؤثرات العقلية التي أطلقتها وزارة الصحة لكافة ولايات سلطنة عمان، جرى خلال التدشين مناقشة محاور المبادرة وأهم المخاطر المتحصلة من الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وأبرز أنواعها المستجدة على مستوى العالم.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور محمد بن علي زعبنوت المهري، والي أدم، إن الهدف الأساسي من المسابقة هو الحد من انتشار هذه الآفة الخطرة على المجتمع، مشيرا إلى أهمية توعية المجتمع بمختلف فئاته من المواطنين والمقيمين في ولاية أدم، مؤكدا على أن المبادرة يصاحبها العديد من المحاضرات، والندوات والملصقات وغيرها من الوسائل والأنشطة في سبيل تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المسابقة، وقال: لقد أقرت اللجنة الصحية بولاية أدم في آخر اجتماع لها المشاركة في مسابقة الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، وعلى ضوء ذلك تم تكوين فريق لهذه المسابقة، مضيفا أنه تم تدشين شعار المسابقة ومناقشة رؤية المسابقة ورسالتها وأهدافها، مؤكدا على أهمية المسابقة لطلبة المدارس في المراحل المتقدمة بشكل خاص، إضافة إلى فئة الشباب، كونها من أهم الفئات التي تركز عليها المسابقة لتوعيتهم بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية.
وشرح الدكتور ماجد بن ناصر المحروقي، نائب رئيس فريق المبادرة، رؤية المسابقة ورسالتها المتمثلة في توعية مجتمع ولاية أدم من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقال: إن أهداف المسابقة تتمثل في المساهمة في الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، وتوعية فئات المجتمع ورفع حسه المجتمعي تجاه أضرار آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز القيم الاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات بأنواعها، وإكساب النشء والشباب مهارات الرفض وعدم قبول تعاطي المخدرات بأنواعها، إضافة إلى دعم الخطط الوطنية للتوعية والوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
شعار الحملة "مو الوازي" يأتي في نسخته الثالثة، وهو مصطلح محلي دارج ويعني بأسلوب التنبيه "ما الذي يدفعك لفعل هذا الأمر؟".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة الحد من
إقرأ أيضاً:
طنجة المتوسط.. حجز أزيد من 155 ألف قرص مهلوس كانت على متن شاحنة للنقل الدولي
تمكنت عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المتوسط، السبت، من إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية وحجز ما مجموعه 155 ألفا و703 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”، كانت على متن شاحنة للنقل الدولي قادمة من إحدى الدول الأوروبية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أسفرت عمليات المراقبة والتفتيش الحدودي التي تمت بالاستعانة بالكلاب المدربة للشرطة عن حجز كميات الأقراص المخدرة مخبأة بعناية داخل تجاويف أعدت خصيصا ضمن مقصورة الشاحنة، كما مكنت إجراءات البحث من توقيف سائقها ومرافقه، وهما مواطنان مغربيان يبلغان من العمر 41 و44 سنة.
وأضاف البلاغ أنه تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.