المحامون الموريتانيون يتظاهرون في نواكشوط تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تظاهر المحامون الموريتانيون، اليوم الأربعاء، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وطالبوا بوقفه.
وخرج المحامون في مسيرة من قصر العدل وسط العاصمة نواكشوط، وساروا إلى ممثلية الأمم المتحدة في المدينة، حيث سلموا رسالة إلى ممثلية الأمم المتحدة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي، ودعوة حكومات العالم للقيام بواجبها في وقفه.
ووجه المحامون في بيانهم انتقادات إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدين أنه فشل في القيام بواجبه في حماية الشعب الفلسطيني.
وقال نقيب المحامين الموريتانيين، بونا الحسن، إن المحامين خرجوا اليوم ضمن وقفات متزامنة ينظمها اتحاد المحامين العرب نصرة للشعب الفلسطيني، وتضامنا مع شعب غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي مستمر.
وأضاف الحسن أن موريتانيا تعيش نشاطات داعمة للشعب الفلسطيني، تتنوع بين وقفات أمام سفارات الدول الداعمة للإبادة وأمسيات شعرية منددة بما يتعرض له الفلسطينيون من تنكيل وبطش بالآلة العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التظاهرات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، حيث أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين وإصابة المئات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نواكشوط الأراضي الفلسطينية غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.