إيطاليا تؤكد سعيها لمنع انتشار الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن هدف إيطاليا ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، هو منع انتشار الصراع الراهن في الشرق الأوسط، والتوصل إلى وضع يؤدي إلى استقرار نهائي في المنطقة.
وأضاف تاياني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية "أكي"، أن "علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان تراجع التوتر"، مشيرا إلى أنه يتعين أن يسود المنطق السليم في القدس بأن تولي الحكومة الإسرائيلية اهتمامًا بالسكان المدنيين الفلسطينيين.
وشدد تاياني على أن "إيطاليا تدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وستعمل مع شركائها الدوليين من أجل تحقيق السلام العادل والدائم".
وتأتي هذه التصريحات من إيطاليا في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، فيما يواصل الفلسطينيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وتهدف إيطاليا من خلال هذه التصريحات إلى إرسال إشارة إلى الأطراف المتنازعة في الشرق الأوسط، بأن عليها العمل من أجل وقف العنف وتحقيق السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط استقرار وزير الخارجية الايطالي ايطاليا فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: التعايش مع الأهوال قدر الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار»، إن الذي يحدث في الشرق الأوسط ليس بسيطا، وكأنما كتب على هذا الجزء الصعب من العالم أن يتعايش دوما مع الأهوال، دول تتصدى وحروب لا تكتمل وصراعات تنتهي بدخول دول في نفق مظلم.
سوريا تعرضت لما يشبه الزلزالوأوضحت «جلال»، خلال تقديم برنامج «منتصف النهار»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا كان أشبه بالزلزال بعده تغير كل شيء ولم يتبقى في مخيلة أحد شيئا يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه من أسبوعين والعالم يراقب ما يجري على أرض سوريا، والحالمون يريدون لسوريا الجديدة أن تضم كل سوريين دون إقصاء لأحد أو تدخل من أحد، وأن تعيش في ظل دستور يحترم التعددية وحق الاختلاف.
وشددت على أنه بالأمس أعلنت السلطات السورية أن اتفاقا قد تم لحل الفصائل المنتشرة في البلاد ودمجها في جيش سوريا الجديد، في خطوة يراها المراقبون للمشهد السوري المتغير أن تحقيقها ربما يصطدم بتعقيدات كبرى، فهو أمر صعب بحكم التباين في التوجهات.
تدمير قدرات الجيش السوريوتابعت: «أسئلة كثيرة من حق السوريين أن يعرفوا إجاباتها حول الجيش السوري الجديد وايضًا في وقت تصرفت فيه إسرائيل كعادتها بعدوانيه صارخه وعدوان ودمرت أخر قدرات الجيش السوري بحجة أن تكون سوريا الجديدة مصدرا للمتاعب والاخطار في المستقبل.
وشددت على أن هناك تساؤلات الآن يتسائلها الجميع وهي «من سيتولي رعاية بناء الجيش السوري الجديد وتسليحه، هل يمكن للفصائل الانخراط في جيش نظامي؟»، مؤكدة أن سوريا ليست في معزل عن غيرها أنها تقيم في قلب المنطقة استقرارها يعني استقرار كل جيرانها بلا استثناء، موضحة أن الاستقرار السوري هو مطلب عربي جامع.