ضحيّة فقدان الأمن الصحي والغذائي.. السجناء في لبنان يعانون!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ضحيّة فقدان الأمن الصحي والغذائي السجناء في لبنان يعانون!، كتب يوسف دياب في الشرق الأوسط تعددت الأزمات التي يعانيها السجناء في لبنان، وتحوّلت إلى كرة ثلج متدحرجة، باتت تنذر بالأسوأ في ظلّ تنصّل الدولة من .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضحيّة فقدان الأمن الصحي والغذائي.
كتب يوسف دياب في "الشرق الأوسط": تعددت الأزمات التي يعانيها السجناء في لبنان، وتحوّلت إلى كرة ثلج متدحرجة، باتت تنذر بالأسوأ في ظلّ تنصّل الدولة من مسؤولياتها تجاههم، والتراجع الهائل في التقديمات الطبية والغذائية، والأهم والأخطر تأخير الإجراءات القضائية التي تعوق صدور الأحكام وتسهم بالإفراج عن العشرات منهم يومياً، خصوصاً لأولئك الذين تجاوز احتجازهم فترة التوقيف الاحتياطي، أو الذين مكثوا في السجن مدّة تتجاوز سقف الأحكام التي قد تصدر بحقهم.
وترحب قوى الأمن الداخلي بالمساعدات التي تقدم لها للتخفيف من وطأة الأعباء التي تتكبدها، ويعترف المصدر الأمني بأن «عدداً من الجمعيات والبلديات والسفارات تقدم مساعدات مالية لإصلاح السيارات المعطلة، لكن بعد أيام تعود وتتعطل لأنها قديمة الصنع، ويلزمها إطارات جديدة لضمان سلامة عملية النقل».
وينطوي ملفّ السجون على أكثر من أزمة إنسانية؛ تتمثل بتراجع التقديمات الطبية والغذائية للسجناء المرضى، وعدم توفير الوجبات الغذائية اللازمة، التي تتزامن مع تراجع إمكانية أهالي الموقوفين عن الانتقال إلى السجون وإيصال الطعام لأبنائهم، ولا يخفي المصدر الأمني صعوبة مواجهة هذه الأزمة، ويؤكد أن «المنظمات الدولية التي كانت مهتمة حوّلت نفقاتها إلى الخارج، بالتوازي مع الحرب الأوكرانية».
وأكد صبلوح، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «قدرة السجناء على شراء الطعام من الكافتيريا أصبحت معدومة جرّاء الارتفاع الهائل للأسعار، مقابل التقنين بإدخال طعام الأهالي بحجة الخوف من تمرير ممنوعات»، مشيراً إلى أن «الهمّ الصحي يتقدّم على الهمّ الغذائي».
وقال صبلوح: «أغلب السجناء يعانون أمراضاً مزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدّم والسكري وقصور الكلى، ويحتاجون إلى أدوية وعلاجات دائمة، وللأسف ثمة الكثير منهم لا تتوفر لهم العلاجات بشكل منتظم». وشدد المحامي صبلوح على أن «الحلّ يبقى على عاتق الحكومة والمجلس النيابي بدءاً من تسريع المحاكمات وإصدار الأحكام مروراً بتخفيض السنة السجنية، وصولاً إلى قانون العفو العام الذي بات مطلباً محقاً وملحّاً».المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة، فيما تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في جميع أنحاء القطاع التي لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الظروف في المناطق المحاصرة غير إنسانية نظرا لحجم الموت والدمار والحرمان على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
وجدد المكتب الأممي التأكيد على ضرورة حماية المدنيين سواء انتقلوا من مواقعهم أو بقوا فيها والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا وبالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.. كما أكد ضرورة أن يتمكن المدنيون من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها، أينما كانوا، بموجب القانون الدولي الإنساني.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض طلباتها للوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة شمال غزة.. وفي الأسبوع الماضي، باءت كل المحاولات الثلاث لنشر فريق طبي دولي طارئ في مستشفى كمال عدوان بالفشل.
وتخطط منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثات في الأيام المقبلة لنشر فريق آخر وتسليم إمدادات طبية، فضلا عن 10 آلاف لتر من الوقود.. كما يخطط شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة لإرسال بعثة تستمر يومين لتوسيع الخدمات في محافظة غزة.
ويقول شركاء الأمم المتحدة العاملون في مجال التغذية إنهم اضطروا إلى وقف جميع الأنشطة في محافظة شمال غزة، بما في ذلك علاج الأطفال من سوء التغذية الحاد، فضلا عن التغذية التكميلية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
من جهتها، قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بتخزين الإمدادات اللازمة لعلاج سوء التغذية الحاد في الشمال حتى نهاية العام.. وقد أرسل برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية التكميلية إلى شمال وجنوب غزة لتلبية احتياجات السكان خلال الشهر الحالي.