مبادرة تميز المُعلم تسلم «تربية قنا» وحدة متنقلة لتكنولوجيا الاتصالات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي وفد مشروع مبادرة تميز المعلم «TEI»، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، وذلك لتسليم وحدة متنقلة لتكنولوجيا الإتصالات تمهيداً لبدء العمل بمراحل المبادرة.
وضم الوفد كلاً من الدكتور عاشور أحمد العمري ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حازم راشد مستشار مشروع مبادرة تميز المعلم والعميد السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، والمهندس أحمد سالم أخصائي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالمشروع، وبحضور الدكتور عصام علي الطيب عميد كلية التربية بقنا، والدكتور عبد الرحمن أبو المجد وكيل الكلية، والدكتور محمد صبري وكيل الكلية، والدكتورة نجوى يسين محمد منسق مشروع مبادرة تميز المعلم بالكلية.
يذكر، أن مشروع مبادرة تميز المعلم ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وينفذه مركز تطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم وبعض الجهات الأخرى.
تحسين جودة التعليموأشار الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة إلى أن مثل هذه المبادرات والمشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم بالجامعات المصرية، وبناء قدرات المعلمين، وتعزيز مهاراتهم ودعم عمليه تعلم الطلاب والنهوض بإصلاح التعليم في مصر.
وأكد الدكتور عصام الطيب عميد الكلية، أن الهدف من المبادرة هو دعم تطوير برامج إعداد معلمي الصفوف الابتدائية، وتطوير أساليب التدريس لتتناسب مع المعايير العالمية لمستوى ما قبل الخدمة وأثناء التدريس.
وأوضحت الدكتورة نجوى الهواري منسق المشروع، أنه تم اختيار كليه التربية بجامعة جنوب الوادي ضمن 15 كليه تربية على مستوى الجامعات المصرية للمشاركة في هذا المشروع.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي في اطار الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والحكومة الأمريكية، لدعم التعليم في مصر والسعى لتعزيز قدرات وزاره التعليم العالي.
وتضمنت الزيارة عقد لقاء مع ممثلي الكلية، وتم مناقشه كيفيه دمج التكنولوجيا في جميع البرامج التعليمية وتطوير التربية العملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جودة التعليم جامعة جنوب الوادي محافظة قنا قنا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.
هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.
وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.
وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.
من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.
ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.