أول تعليق من رئيس الموساد الإسرائيلي على اغتيال العاروري.. تهديد للجميع
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، دافيد بارنيا، إن "كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل"، في تعليقه على اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، في بيروت مساء أمس في إشارة إلى هجوم حماس المباغت على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.
رئيس الموساد: نحن في خضم حربوقال في تصريحات على هامش جنازة الرئيس الأسبق للجهاز تسفي زامير، "حتى اليوم، نحن في خضم حرب"، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية (كان).
وكانت لبنان وحزب الله وحركة حماس أعلنوا اغتيال العاروري إثر غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على مكتب لحماس بالضاحية الجنوبية في بيروت، وولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة صراحة، لكن جيشها أكد استعداده "لكل السيناريوهات" بعد مقتل العاروري.
واعتبر حزب الله اغتيال العاروري "اعتداء خطيرا على لبنان"، وقال إنه "لن يمر أبدا من دون رد وعقاب". كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن الحركة "لن تهزم أبدا" بعد اغتيال القيادي البارز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري اغتيال العاروري الموساد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
واصفا اغتيال نصرالله بالزلزال.. فيلتمان: حرب لبنان اليوم تختلف عن 2006
أكد السفير الأميركي الأسبق لدى لبنان، جيفري فيلتمان، الجمعة، أن مقتل الأمين العام لحزب الله، نصرالله، يجدر أن يوحد اللبنانيين، ووصف الواقعة بـ "زلزال سياسي".
وفي حديث خاص لقناة الحرة، شدد فيلتمان على أن "ما يجري حاليا بين إسرائيل وحزب الله يختلف عن حرب 2006".
ونوه فيلتمان إلى أن الإسرائيلين اخترقوا حزب الله بشكل مدهش، وقال إن حزب الله فقد الكثير من قدراته العسكرية ومن قياداته، قبل أن يستدرك قائلا إن ذلك لا يعني أنه تم التخلص منه. وقال "بدون أي شك قوه حزب الله العسكرية ضعفت وأيضا القيادات ضعفت وخسر رؤوسا كثيرة ولكن لا أعتقد أن حزب الله تم التخلص منه أو سيتم التخلص منه". إلى ذلك، أوضح فيلتمان أن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، "يجب أن يكون زلزالا سياسيا يوازي زلزال اغتيال رفيق الحريري عام 2005، وينبغي أن يشكل دافعا لتوحيد اللبنانيين".
وفي المقابل، قال إن "على حزب الله أن يحترم قواعد اللعبة السياسية اللبنانية ولا يعرض البلاد للخطر".