رؤيا الأخباري:
2024-07-06@13:41:10 GMT

اغتيال العاروري.. ماذا بعد لبنانياً؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

اغتيال العاروري.. ماذا بعد لبنانياً؟

السياسي اللبناني منير الربيع لـ "رؤيا": اغتيال العاروري يشكل الضربة الأقسى منذ حرب تموز عام 2006

بعد ثمانية وثمانين يوما على حرب غزة وعض الأصابع ميدانياً في جنوب لبنان، ضرب الاحتلال الضربة الأخطر في العمق اللبناني والأولى منذ حرب 2006 من خلال اغتياله صالح العاروري.

اقرأ أيضاً : والدة صالح العاروري: ولدي كان يتمنى الشهادة وقد نالها

نقطة التحول في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت تعدُ الأخطر لجهة تجاوز الاحتلال قواعد الاشتباك “المحدّثة“ السائدة في الجنوب اللبناني منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، وهي تفتح باب التساؤلات حول خرق أمني-استخباري في مكان يعرف في لبنان بالمربع الأمني الخاضع لهيمنة حزب الله، حليف حماس الاستراتيجي.

رسائل عديدة ربما أراد الاحتلال توجيهها لعل أبرزها قدرته على إحداث اختراق أمني لهذا المربع رغم كل الإجراءات والتدابير الأمنية في عقر داره واستهداف أي قيادي أو مسؤول حزبي.

الكاتب السياسي اللبناني منير الربيع يرى أن حادثة الاغتيال "جزء من التصعيد الإسرائيلي والانتقال من المعارك العسكرية المباشرة أو المواجهات المباشرة إلى العمليات الأمنية والاستخباراتية" النوعية.

ويضيف الربيع في حديثه لـ "رؤيا" إن الاغتيال يشكل الضربة الأقسى منذ حرب تموز عام 2006، والتي تستهدف فيها إسرائيل العنصر البشري.

وفيما يتعلق بالسيناريوهات الأمنية، هناك العديد من الأسئلة التي يجب طرحها، تساءل الربيع، مردفاً: "لكننا في حالة حرب". ورأى السيناريو الأمني يُترك ​​لما سينتج عن التحقيقات. واستدرك بقوله: "لكن بالتأكيد هناك نوعاً من الخطأ المحدد في كيفية لقاء سبعة قادة على هذا المستوى في مكان واحد في ظل هذه الظروف". ولفت إلى "التحقيقات تتركز إما على خرق فني كبير أو خرق بشري، أي وجود عميل أو أي شيء آخر".

وبحسب الربيع، "تثبت التجربة التاريخية أن الإسرائيليين يعملون على سلسلة من العناصر، أحد العناصر هو تجنيد العملاء وتم اكتشاف العديد من الشبكات للشيطان".

على أن توقع أن تؤدي هذه "العملية ستؤدي إلى مزيد من الانفصالية اللبنانية"، لافتا إلى "التناقضات بين من يطالب بطرد قيادات حماس من لبنان وبين من يحاول مهاجمة حزب الله وتحميله المسؤولية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بيروت لبنان انفجار حركة المقاومة الاسلامية حماس

إقرأ أيضاً:

حزب الله أعلن الرّد على اغتيال أبو نعمة.. هذا ما فعله!

أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الأربعاء، استهداف مقرّ قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة الإسرائيلية بصواريخ "فلق". كذلك، استهدف الحزب في عملية ثانية، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي بكثنة كيلع بـ100 صاروخ "كاتيوشا". وأشار "حزب الله" إلى أنَّ هاتين العمليتين جاءتا في إطار الرد على الإعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة الحوش بمدينة صور، والذي أودى بحياة القياديّ في الحزب محمد نعمة ناصر.      

مقالات مشابهة

  • بعد رد حزب الله على اغتيال أبو نعمة.. ما السيناريوهات المتوقعة؟
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • المنتخب اللبناني لكرة السلة يحقّق فوزًا ثمينًا على أنغولا
  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • الربيع الأوروبي قادم.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين في بريطانيا
  • "حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: مقتل جندي وإصابة آخرين جراء قصف من الجنوب اللبناني
  • جي بي إس يضلل سائقا لبنانيا ويوصله لرفح.. كيف حدث ذلك؟
  • إيران تنفي تعرض المرشح سعيد جليلي لمحاولة اغتيال
  • حزب الله أعلن الرّد على اغتيال أبو نعمة.. هذا ما فعله!