رؤيا الأخباري:
2024-12-17@11:53:13 GMT

اغتيال العاروري.. ماذا بعد لبنانياً؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

اغتيال العاروري.. ماذا بعد لبنانياً؟

السياسي اللبناني منير الربيع لـ "رؤيا": اغتيال العاروري يشكل الضربة الأقسى منذ حرب تموز عام 2006

بعد ثمانية وثمانين يوما على حرب غزة وعض الأصابع ميدانياً في جنوب لبنان، ضرب الاحتلال الضربة الأخطر في العمق اللبناني والأولى منذ حرب 2006 من خلال اغتياله صالح العاروري.

اقرأ أيضاً : والدة صالح العاروري: ولدي كان يتمنى الشهادة وقد نالها

نقطة التحول في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت تعدُ الأخطر لجهة تجاوز الاحتلال قواعد الاشتباك “المحدّثة“ السائدة في الجنوب اللبناني منذ الثامن من تشرين الأول الماضي، وهي تفتح باب التساؤلات حول خرق أمني-استخباري في مكان يعرف في لبنان بالمربع الأمني الخاضع لهيمنة حزب الله، حليف حماس الاستراتيجي.

رسائل عديدة ربما أراد الاحتلال توجيهها لعل أبرزها قدرته على إحداث اختراق أمني لهذا المربع رغم كل الإجراءات والتدابير الأمنية في عقر داره واستهداف أي قيادي أو مسؤول حزبي.

الكاتب السياسي اللبناني منير الربيع يرى أن حادثة الاغتيال "جزء من التصعيد الإسرائيلي والانتقال من المعارك العسكرية المباشرة أو المواجهات المباشرة إلى العمليات الأمنية والاستخباراتية" النوعية.

ويضيف الربيع في حديثه لـ "رؤيا" إن الاغتيال يشكل الضربة الأقسى منذ حرب تموز عام 2006، والتي تستهدف فيها إسرائيل العنصر البشري.

وفيما يتعلق بالسيناريوهات الأمنية، هناك العديد من الأسئلة التي يجب طرحها، تساءل الربيع، مردفاً: "لكننا في حالة حرب". ورأى السيناريو الأمني يُترك ​​لما سينتج عن التحقيقات. واستدرك بقوله: "لكن بالتأكيد هناك نوعاً من الخطأ المحدد في كيفية لقاء سبعة قادة على هذا المستوى في مكان واحد في ظل هذه الظروف". ولفت إلى "التحقيقات تتركز إما على خرق فني كبير أو خرق بشري، أي وجود عميل أو أي شيء آخر".

وبحسب الربيع، "تثبت التجربة التاريخية أن الإسرائيليين يعملون على سلسلة من العناصر، أحد العناصر هو تجنيد العملاء وتم اكتشاف العديد من الشبكات للشيطان".

على أن توقع أن تؤدي هذه "العملية ستؤدي إلى مزيد من الانفصالية اللبنانية"، لافتا إلى "التناقضات بين من يطالب بطرد قيادات حماس من لبنان وبين من يحاول مهاجمة حزب الله وتحميله المسؤولية".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بيروت لبنان انفجار حركة المقاومة الاسلامية حماس

إقرأ أيضاً:

قرى عكار في الشمال اللبناني تهتز بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة على سوريا

لبنان – اهتزت قرى عكار في الشمال اللبناني فجر يوم الاثنين بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة على الساحل السوري.

وتبعد قرى عكار في الشمال اللبناني حوالي 22 كم عن طرطوس السورية.

وشن الجيش الإسرائيلي فجر يوم الاثنين، غارات عنيفة على محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا.

وذكرت مصادر لوكالة “سبوتنيك” أن السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ قبالة السواحل السورية.

وأفادت بإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، كما أشارت إلى أن هناك أضرارا مادية كبيرة جراء القصف الإسرائيلي على ريف طرطوس على الساحل غرب سوريا.

وأضافت أن “حرائق كبيرة اندلعت جراء العدوان الإسرائيلي والذي استهدف عدة مواقع بريف طرطوس على السواحل السورية غرب البلاد”.

وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.

وبينت المصادر أن معظم الصواريخ التي استهدفت ريف محافظة طرطوس أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية.

وقال نشطاء سوريون في طرطوس إن الانفجارات العنيفة جراء الغارات الإسرائيلية على المدينة، سجلتها أجهزة قياس الزلازل على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الضربة الاسرائيلية لإيران… حسابات معقدة ونتائج غير محسومة!
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • وكالة أمريكية تحذر: الضربة الحاسمة ضد الحوثيين باتت ضرورة عاجلة
  • قيود على السوريين في مصر.. هل يواجه النظام خطر انتشار عدوى الربيع العربي؟
  • قرى عكار في الشمال اللبناني تهتز بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة على سوريا
  • الطيران اللبناني يعود الى الاجواء السورية.. ماذا عن العراق؟
  • عن الطيران اللبناني.. هذا آخر خبر
  • ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
  • الأمن العام اللبناني يفرض قيودا جديدة على دخول السوريين
  • بعد العثور على ذخائر في الجامعة اللبنانيّة... كيف علّقت أوساط حزب الله؟