عاجل.. لهيب الحرب وانهيار الشيكل يشعلان فواتير استهلاك الكهرباء في اسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تسبب تراجع سعر الشيكل الاسرائيلي أمام الدولار الأمريكي وما أدى اليه ذلك من ارتفاع كلفة وقود تشغيل محطات الكهرباء في دفع الحكومة الاسرائيلية إلى اتخاذ قرار برفع نسبته 6. 2 % فى اسعار استهلاك الكهرباء فى عموم اسرائيل وذلك اعتبارا من أول فبراير القادم.
وقال مراقبون ان استمرار الحرب فى غزة كان احد العوامل الأساسية التي تسببت فى تراجع سعر العملة الاسرائيلية امام عملات العالم الأخرى ومن ثم ارتفاع اسعار المحروقات.
كما تسعى وزارة الطاقة الاسرائيلية حاليا إلى التحضير لبيع محطة كهرباء ايشكول التي تعد من أكبر محطات انتاج الكهرباء فى البلاد وطرحها للقطاع الخاص بغية تحلل الموازنة الاسرائيلية من أعباء تشغيلها وهى الموازنة التى اثقلتها الحرب فى غزة بمزيد من العجز المالى، ويقول خبراء فى قطاع الطاقة إنه فى حالة استمرار الحرب فى غزة وتدنى سعر الشيكل فيسكون لزاما على شركات توزيع الكهرباء فى اسرائيل زيادة الكهرباء على المستهلكين بنسبة لن تقل عن 13 % مقارنة باسعار العام الماضى.
وكانت العملة الأسرائيلية قد فقدت نسبة 26ر % من قيمتها امام الدولار الامريكى مسجلة 6175. 3 شيكل لكل دولار أمريكي وذلك فى نهاية تعاملات أول ايام العام الجديد 2024.
وارجع الخبراء السبب فى الانخفاض إلى انعكاسات استمرار الحرب فى غزة على أوضاع الاقتصاد الإسرائيلي وتنامي مستوى العجز المخطط لموازنة العام 2024 التي بدأ العمل بها اليوم فضلا عن ارتفاع معدلات الطلب على الدولار الأمريكي لتمويل العمل العسكري وتراجع الايرادات العامة بالشيكل لا سيما حركة التجارة الخارجية نتيجة الاغلاقات، واخفاقات الموسم السياحي للكريسماس للعام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الحكومة الإسرائيلية سعر العملة مستوى اسرائيلي أمريكي عاجل انخفاض لإسرائيل محروقات زيادة الكهرباء ارتفاع معدل وزارة الطاقة الحرب فى غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
قال ياسر مناع خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف عن التعريف الفلسطيني أو حتى تعريف الوسطاء.
وأضاف مناع، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بنيامين نتنياهو وصناع القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون أنها مرحلية أو جزئية أو إنسانية، بحيث تصل إلى نقطة معينة ومن ثم، تستمر إسرائيل في حربها.
وتابع: «أما في التعريف الفلسطيني، فإن صفقة التبادل تعني نهاية الحرب بشكل كامل وتام، والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار».
وواصل: «في اعتقادي، تستفيد إسرائيل بشكل عام من استمرار الحرب لعدة أسباب ونقاط، أولها فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، فاليمين الإسرائيلي يعمل على تمرير قوانين كثيرة ترسخ حكمه والسيطرة على مفاصل الدولة مثل القضاء والجيش والتعليم وغيرها».
وأكد: «ثانيا، في الضفة الغربية، إذا نظرنا للمسار الاستيطاني منذ 7 أكتوبر 2023 نرى أنه يسير بوتيرة غير مسبوقة، وبالتالي، باتت الضفة الغربية تحت الاستيطان، ولولا استمرار هذه الحرب لما توسعت إسرائيل في الأراضي التي احتلتها مثل الجولان».