إزالة 60 طن مخلفات في جهينة بسوهاج
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة برئاسة ممدوح عباس بحملة نظافة لرفع المخلفات وتراكمات القمامة بدائرة مدينة جهينة ودفع سيارة المكبس لرفع وتفريغ كافة الحاويات بالشوارع الرئيسية والفرعية بدائرة المدينة.
قال ممدوح عباس رئيس مركز ومدينة جهينة بمحافظة سوهاج لـ«الوطن» إنه تم كنس ورفع الأتربة من على جانبي الأرصفة ورفع تجمعات المخلفات والقمامة من شوارع المركز، وفقا لتعليمات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج بتكثيف حملات النظافة بالمدن والأحياء والقرى لرفع كفاءة الشوارع والطرق والميادين بالمركز.
وأضاف عباس أن حملة النظافة شملت شارع الجمهورية وشارع الشهداء وشارع هندسة الري وشارع البساتين وعمارات الموقف وشارع المؤسسة وشارع مدرسة التجارة وشارع مدرسة الحرية وشارع محطة الصرف الصحي، كما تم رفع تراكمات المخلفات والقمامة من شارع عمر مكرم ومن شارع مركز الشباب وبجوار مدرسة التحرير وشارع الوحدة المحلية وشارع الصيانة وشارع مدرسة الصنايع بنين وشارع مدرسة الشهيد أحمد فتحي وشارع نادي فزارة.
رفع 60 طن مخلفات بسوهاجوكشف عباس عن دفع حاوية نظافة للشوارع الفرعية بدائرة المدينة لتجميع المخلفات والقمامة من المنازل مباشرةً؛ حيث تم تمهيد ورفع أكثر من 60 طن من الأتربة والقمامة والمخلفات مؤكدا على استمرار أعمال النظافة على مدار اليوم من أجل خلق بيئة نظيفة حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج جهينة حملة نظافة مخلفات
إقرأ أيضاً:
مخلفات الحرب «قنابل موقوتة» تهدد 15 مليون سوري
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط تداعيات الأزمة الإنسانية الحادة التي تُعاني منها سوريا، تُشكل الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في العديد من المناطق تهديدًا خطيرًا لحياة ملايين الأشخاص، حيث حذرت منظمات إغاثية من انتشار مئات الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، والتي تهدد ثلثي السكان بالموت أو الإصابة والإعاقة.
وتشير التقديرات إلى أنه تم استخدام مليون قطعة ذخيرة خلال الحرب التي استمرت 14 عامًا، حوالي 300 ألف منها لم تنفجر، ووقع 136 حادثاً متعلقاً بها خلال يناير وفبراير 2025.
وأوضح المحلل والناشط السوري، ورئيس الهيئة العامة السورية للاجئين في مصر، تيسير النجار، أن الذخائر غير المنفجرة تأتي على رأس المخاطر التي تواجه نحو أكثر من 15 مليون سوري في مختلف المناطق، وتفاقم خطرها بشكل كبير مع تزايد أعداد الحوادث المتعلقة بها، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا ومصابين، بالقرب من حقول زراعية وبنى تحتية.
وشدد النجار، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية والأممية وتشكيل فرق من الخبراء لتفكيك الذخائر الخطرة، وتطهير المناطق الملوثة، وإطلاق حملة لتوعية السكان والإبلاغ عنها، بجانب توفير الدعم والغذاء والدواء، وبناء المستشفيات والمدارس، لضمان استمرار حياتهم.
وكان برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام «أونماس» في سوريا، قد كشف مؤخراً عن ارتفاع هائل في عدد الضحايا نتيجة الذخائر غير المنفجرة، حيث قُتل 500 شخص في 250 حادثة منذ ديسمبر 2024، معتبراً سوريا الدولة الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الضحايا في السنوات الأخيرة.
بدورها، أوضحت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في سوريا، مونيكا عوض، أن العديد من الأطفال السوريين يواجهون مخاطر متزايدة بسبب مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى الانخراط في النزاعات المسلحة، ما يجعل سوريا واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا على مستوى العالم.
وقالت مونيكا في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الذخائر غير المنفجرة إحدى العقبات والتحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق، وتُعيق حركة العاملين في المجال الإنساني وتحد من الوصول الآمن.