ما يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواصل خططه الخداعية، خلال حربه التي يشنها على قطاع غزة، والمستمرة منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن، لتدخل يومها الـ89، منذ عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية.

«روبوتات تصدر أصوات الآليات والدبابات مصحوبة بأصوات إطلاق نار»، هكذا نقلت شبكة «قدس» الإخبارية، تصريحات أحد قيادات الفصائل الفلسطينية، والتي كشف خلالها عن آخر خدع العدو في الحرب الدائرة حاليا للإيقاع بقادة الفصائل الفلسطينية.

ولم يوضح قادة الفصائل الفلسطينية، ما إذا كانت الروبوتات المستخدمة حاليا في الحرب الدائرة روبوتات حديثة يتم استخدامها للمرة الأولى، أم أنها ضمن الروبوتات الحربية التي سبق واستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

روبوتات تستخدمها إسرائيل في حرب غزة

لم يكن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لعناصر غير بشرية في حربه ضد غزة، والتي كشف عنها قيادة حماس بعد اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، هو الأول من نوعه، حيث استخدم العدوان الروبوتات في عمليات سابقة.

«جاكوار»، هكذا كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2021، النقاب عن سلاح متقدم يقوم باستخدامه في ساحات المعارك، وهو روبوت عسكري متقدم يمكنه أن يحل محل البشر على الحدود.

يمتلك الروبوت «جاكوار» المقدرة على القيادة الذاتية إلى وجهة محددة، وتحديد العقبات وتجاوزها باستخدام أجهزة الاستشعار ونظام القيادة المتقدم، كما أنه يستطيع أن يشحن نفسه ذاتيا دون تدخل بشري.

ما هي الروبوتات التي يستخدمها جيش الاحتلال في حربه؟

«ثوري»، هكذا أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي وصناعات الطيران الإسرائيلية (IAI) اللقب على هذا الاختراع، حيث أنه يعد الروبوت المستقل من ضمن أوائل الروبوتات من نوعها في العالم، وهو قادر على استبدال الجنود على الحدود.

تم تجهيز الروبوت «جاكوار» بمدفع رشاش MAG عيار 7.62 ملم، والذي يعمل أثناء الوقوف وأثناء الحركة، يستخدم الروبوت أيضًا كاميرات عالية الدقة وأجهزة إرسال ومصابيح أمامية قوية ونظام مخاطبة عامة يتم التحكم فيه عن بعد، وفي حالة وقوعها في أيدي العدو، لديها القدرة على التدمير الذاتي. 

عشرات من أجهزة الاستشعار، ونظام قيادة آلي، وقدرات إطلاق نار متقدمة، ونظام مخاطبة عامة (PA)، يمتلكها الروبوت جاكوار، كما أن لديه القدرة على تقليل تعرض جيش الاحتلال للخطر، ومنع المخاطر على حياته أثناء المواجهات العنيفة.

روبوت تعقب استخدمه جيش الاحتلال لرسم خرائط الأنفاق

وبعد اندلاع حرب غزة الجارية التي بدأت يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، قام جيش الاحتلال باستخدام روبوتات رسم الخرائط، خلال شن حربًا على أنفاق حماس.

في 17 نوفمبر الماضي، نقلت وكالة «رويترز» عن عدم اعتماد جيش الاحتلال في رسم خرائط للمخابئ ومنافذ الوصول والأنفاق التي يقول الجانبان إنها تمتد لمئات الكيلومترات تحت غزة، الذخائر فقط، بل اعتمدوا على روبوتات التعقب وغيرها من التقنيات التي تعمل عن بعد، خلال إحدى العمليات لتحديد موقع ما وصفوه بـ «أنه مدخل نفق لحركة حماس تحت مستشفى تم إخلاؤه في شمال غزة» حينها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال غزة حرب غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم السبت إن مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن جميع قرارات الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة ومدانة ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي وتجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وأوضح أن “مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على إيقاف حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وإيقاف جرائمه واستعماره.

وأكد أن قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار من دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستعمار والمستعمرين.

وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334 المعتمد في 23 ديسمبر 2016 الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وعدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

وكان ما يسمى (الكابينت) صادق أمس الجمعة على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وتوسيع البناء في المستوطنات وفرض قيود على حركة شخصيات في السلطة الفلسطينية ومنعهم من السفر وطرد شخصيات رفيعة.

وشملت القرارات ملاحقة عمليات البناء في المناطق المصنفة (ب) في الضفة الغربية التي تقع تحت المسؤولية الادارية للسلطة الفلسطينية.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين

مقالات مشابهة

  • أخبار غزة.. مواجهات مستمرة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل في حي الشجاعية
  • تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • 3 حوادث صعبة للاحتلال الإسرائيلي في محور الشجاعية ورفح خلال 24 ساعة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان ويقترح بدائل ليست صعبة لحركة الفصائل اللبنانية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يذوق الجحيم في الشجاعية.. الفصائل تقتل 4 وتدمر 12 آلية
  • «القاهرة الإخبارية»: الفصائل الفلسطينية تقتل عددا من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات الاحتلال في مختلف أنحاء غزة
  • أخبار غزة.. الفصائل الفلسطينية تستهدف الإحتلال الإسرائيلي بصواريخ «الياسين 105»
  • الجامعة العربية: المصلحة الفلسطينية العليا هي التي يجب أن تتحكم في أي قرار تتخذه أية منظمة فلسطينية