الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى الروبوتات في الحرب على غزة.. تتحرك كأنها جيش
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ما يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواصل خططه الخداعية، خلال حربه التي يشنها على قطاع غزة، والمستمرة منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن، لتدخل يومها الـ89، منذ عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية.
«روبوتات تصدر أصوات الآليات والدبابات مصحوبة بأصوات إطلاق نار»، هكذا نقلت شبكة «قدس» الإخبارية، تصريحات أحد قيادات الفصائل الفلسطينية، والتي كشف خلالها عن آخر خدع العدو في الحرب الدائرة حاليا للإيقاع بقادة الفصائل الفلسطينية.
ولم يوضح قادة الفصائل الفلسطينية، ما إذا كانت الروبوتات المستخدمة حاليا في الحرب الدائرة روبوتات حديثة يتم استخدامها للمرة الأولى، أم أنها ضمن الروبوتات الحربية التي سبق واستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
روبوتات تستخدمها إسرائيل في حرب غزةلم يكن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لعناصر غير بشرية في حربه ضد غزة، والتي كشف عنها قيادة حماس بعد اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، هو الأول من نوعه، حيث استخدم العدوان الروبوتات في عمليات سابقة.
«جاكوار»، هكذا كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2021، النقاب عن سلاح متقدم يقوم باستخدامه في ساحات المعارك، وهو روبوت عسكري متقدم يمكنه أن يحل محل البشر على الحدود.
يمتلك الروبوت «جاكوار» المقدرة على القيادة الذاتية إلى وجهة محددة، وتحديد العقبات وتجاوزها باستخدام أجهزة الاستشعار ونظام القيادة المتقدم، كما أنه يستطيع أن يشحن نفسه ذاتيا دون تدخل بشري.
ما هي الروبوتات التي يستخدمها جيش الاحتلال في حربه؟«ثوري»، هكذا أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي وصناعات الطيران الإسرائيلية (IAI) اللقب على هذا الاختراع، حيث أنه يعد الروبوت المستقل من ضمن أوائل الروبوتات من نوعها في العالم، وهو قادر على استبدال الجنود على الحدود.
تم تجهيز الروبوت «جاكوار» بمدفع رشاش MAG عيار 7.62 ملم، والذي يعمل أثناء الوقوف وأثناء الحركة، يستخدم الروبوت أيضًا كاميرات عالية الدقة وأجهزة إرسال ومصابيح أمامية قوية ونظام مخاطبة عامة يتم التحكم فيه عن بعد، وفي حالة وقوعها في أيدي العدو، لديها القدرة على التدمير الذاتي.
عشرات من أجهزة الاستشعار، ونظام قيادة آلي، وقدرات إطلاق نار متقدمة، ونظام مخاطبة عامة (PA)، يمتلكها الروبوت جاكوار، كما أن لديه القدرة على تقليل تعرض جيش الاحتلال للخطر، ومنع المخاطر على حياته أثناء المواجهات العنيفة.
روبوت تعقب استخدمه جيش الاحتلال لرسم خرائط الأنفاقوبعد اندلاع حرب غزة الجارية التي بدأت يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، قام جيش الاحتلال باستخدام روبوتات رسم الخرائط، خلال شن حربًا على أنفاق حماس.
في 17 نوفمبر الماضي، نقلت وكالة «رويترز» عن عدم اعتماد جيش الاحتلال في رسم خرائط للمخابئ ومنافذ الوصول والأنفاق التي يقول الجانبان إنها تمتد لمئات الكيلومترات تحت غزة، الذخائر فقط، بل اعتمدوا على روبوتات التعقب وغيرها من التقنيات التي تعمل عن بعد، خلال إحدى العمليات لتحديد موقع ما وصفوه بـ «أنه مدخل نفق لحركة حماس تحت مستشفى تم إخلاؤه في شمال غزة» حينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال غزة حرب غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.