رفع المتطلبات المالية للحصول على تأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قررت السلطات الفنلندية أنه سيُطلب من المسافرين الذين يصلون إلى فنلندا منذ 1 جانفي 2024 وما بعده. أن يحملوا معهم أموالًا أكثر بنسبة 66 في المائة مما هو عليه حاليًا، لدعم إقامتهم في البلاد.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفنلندية، قررت البلاد زيادة المتطلبات المالية. للتقدم بطلب للحصول على تأشيرات شنغن إلى 50 يورو في اليوم.
وجاء في بيان الخارجية الفنلندية “اعتبارًا من 1 يناير 2024، يتعين على المسافرين. الذين يصلون إلى فنلندا للإقامة القصيرة أن يكون لديهم أموال متاحة لا تقل عن 50 يورو. بدلاً من 30 يورو السابقة، عن كل يوم يقضونه في فنلندا”.
السبب وراء هذه الزيادة هو ارتفاع تكاليف المعيشة في فنلندا وفي جميع أنحاء العالم. ينطبق الشرط المالي فقط على أولئك الذين يزورون لفترات تقل عن 90 يومًا في المرة الواحدة.
ويختلف هذا المتطلب المالي، والذي يُعرف غالبًا باسم وسيلة العيش لطلب تأشيرة شنغن، بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
على سبيل المثال، في حين أن الشرط في فنلندا هو 50 يورو فقط الآن. في بلجيكا، يجب أن يكون لديك حد أدنى يومي قدره 45 يورو. والذي يزيد إلى حد أدنى 95 يورو في اليوم لأولئك الذين يقيمون في فندق أو مكان إقامة مماثل آخر.
وتعتبر زيادة الحد الأدنى لوسائل العيش ممارسة قانونية وشائعة بين الدول الأعضاء.
لا ينطبق هذا الشرط فقط على أولئك الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة شنغن. ولكن أيضًا على أولئك الذين يزورون بموجب ترتيبات بدون تأشيرة.
بالإضافة إلى زيادة المتطلبات المالية، سيحتاج المتقدمون للحصول على تأشيرة شنغن الفنلندية الآن. إلى تقديم إثبات الكفالة و/أو استمارة الإقامة التي يملأها الطرف الداعي.
ومن ثم يجب إرفاقه بطلب التأشيرة من قبل المتقدمين للحصول على تأشيرة شنغن. بالإضافة إلى المستندات الأخرى المطلوبة للحصول على تأشيرة شنغن.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للحصول على تأشیرة شنغن
إقرأ أيضاً:
(إسرائيليون) قلقون بشأن (الأسرى) الذين ما زالوا في قطاع غزة بعد تعليق قطر وساطتها
سرايا - أبدى (إسرائيليون) قلقهم حيال مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد تعليق قطر وساطتها بين (إسرائيل) وحركة حماس الفلسطينية.
وفي اليوم الـ401 للحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على (اسرائيل)، تجمع الآلاف في "تل أبيب"، على جري عادتهم، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وفق ما أفاد صحافي بوكالة فرانس برس.
وتتقاذف حماس و (إسرائيل) مسؤولية عرقلة أي اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت المتظاهرة روتي ليور لفرانس برس “أنا قلقة جدا”. وأضافت هذه المعالجة النفسية “لا أفهم حقا إلى أي مدى تستطيع قطر أو لا تستطيع المساعدة. لكن بالنسبة إليّ، هذا دليل آخر على عدم وجود جدية فعلا وعلى أن هذه الاتفاقات تتعرض للتخريب”.
ورفع كثير من الأشخاص في المسيرة لافتات تحمل الرقم 400 وشعارات تطالب بعودة الرهائن وإنهاء الحرب.
وأسفر الهجوم الذي شنّته حماس على (إسرائيل) في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل نحو 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تضمنت أولئك الذين لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين (اسرائيل) وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين بالقطاع في مقابل معتقلين فلسطينيين لدى (إسرائيل).
ومذاك، جرت جولات تفاوض عدّة من دون أن تُسفر عن نتيجة.
وسألت نينا وينكيرت، والدة أحد الرهائن “كم دمعة يجب أن تُذرف بعد، وكم من الدماء يجب أن تُراق، قبل أن يفعل أحد ما يجب فعله وأن يُعيد أولادنا إلى الوطن؟ أربعمئة يوم! هل يمكن لأحد أن يتخيّل هذا؟”.
وأضافت “نحن صامتون، لكننا لم نستسلم. الأم لا تستسلم أبدا. أبدا!”.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال في بيان إن بلاده ستستأنف جهود الوساطة “عند توافر الجدية اللازمة” لدى الأطراف المعنيين “لإنهاء الحرب الوحشية”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#قطر#اليوم#غزة#الثاني
طباعة المشاهدات: 1488
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 01:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...