عبد الرحمن سايح يلتحق بالطاقم الفني لاتحاد العاصمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت إدارة اتحاد العاصمة، اليوم الأربعاء، عن تدعيم طاقمها الفني الذي يقوده الاسباني، خوان كارلوس غاريدو، بالجزائري عبد الرحمن سايح.
وسيتولى سايح، منصب محضر بدني رئيسي لرفقاء المدافع زين الدين بلعيد، حسبما كشفته إدارة الاتحاد في بيان لها اليوم.
وجاء في البيان: “تبعا لشغور منصب محضر بدني رئيسي لمدة 45 يوما.
مضيفة بأن غاريدو، اطلع على مسيرة سايح، التي شملت عدة أندية جزائرية من بينها شبيبة القبائل وشباب بلوزداد وخليجية مثل الوحدة السعودي.
كما كانت للمحضر البدني الجديد لاتحاد العاصمة، تجربتين مختلفتين مع الفريق، الأولى موسم 2005/2006 والثانية موسم 2017.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طريق الشيطان وطريق الرحمن.. علي جمعة يوضح الفرق بين نظرة علماء المسلمين والغرب للنفس الأمارة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أحد علماء النفس ذكروا أن «النفس أمّارة بالسوء»، وقام بتأليف كتب كثيرة في وصف النفس الأمّارة بالسوء.
وأضاف د.علي جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أننا نحن المسلمون نقول إن النفس عندنا سبع درجات، أولها النفس الأمّارة بالسوء، ولذلك هو لم يضف لنا شيئًا جديدا، لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول إن علاج النفس الأمّارة بالسوء يكون بأن تستمر في السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وتستقيم مع الحياة الدنيا، وإلا فسيصيبها اكتئاب.
وتابع: وهنا نتوقف، لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه، فطريقه يختلف عن طريقنا، هو في طريق الشيطان ونحن في طريق الرحمن.
ونوه: النفس كلما أعطيتها طلبت المزيد، ولا ترتاح، بل تتعب أكثر؛ فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع هذا الفكر، يظل يعطي نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهي، ثم لا يجد نفسه في النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع فينتحر، لكن عندنا أن بعد هذه النفس الأمّارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوّامة التي تنهاه وتلومه، والنفس اللوّامة تُسلمه إلى النفس المُلهمة، والنفس المُلهمة إلى الراضية، والراضية إلى المَرضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، وليس كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمّارة بالسوء.
واسترسل: نعم، إن النفس الأمّارة بالسوء موجودة، ولكن ليس معنى ذلك أن نُسَلّمها إلى السوء، بل نسلّم النفس إلى ربها، نُقَوّمها ونضغط عليها ونجعلها تحت أقدامنا، فتستقيم وتثبت؛ لأنها مثل الطفل، كما يقول البوصيري في بردته:
والنَّفْسُ كالطِّفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَحَاذِرِ النَّفْسَ والشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ
فلا تُطِعْ هذه النفس بسهولة ولا تَسِرْ وراءها، بل يجب أن تُقَوِّمَها، فإذا وقعت في المعصية فلا تيأس، وثق بالله، وارجع، وتُبْ (خيرُ الخطّائين التوّابون)، بادر بالمغفرة، وفِرَّ إلى الله، وسارع إلى المغفرة.