خمس خطوات تساعدك على اختيار الحيوان الأليف المناسب للأسرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قدم مربي الحيوانات سعد مفيد عدة نصائح تساعد الأسرة في اختيار الحيوان الأليف المناسب لها وخاصة لو كان هناك أطفال بالمنزل.. يحبون أن يقتنون ويرعون حيوانا أليفا يكون مصدر سعادة وفرحة وطاقة إيجابية للمنزل ككل.
وقال سعد مفيد، هناك نصائح عامة يجب على الأسرة اتباعها للوصول إلى أفضل نتائج في تربية الحيوان.. ولنبدأ بالنصيحة الأولي، وهي حالة البيت، وهل به أطفال أم لا؟.
ثانيا: هل لديك ميزانية كافية؟!
اقتناء أي حيوان سيكلف الأسرة بطريقة ما.. وعلى حسب ميزانية الأسرة نبدأ في التفكير في نوع الحيوان.. فمثلا الأسماك الذهبية لن تحتاج إلا غذاءً بسيطا وحوض صغير.. عكس بعض أنواع الأسماك الأخرى فإنها تحتاج إلى فلتر وأحيانا سخان للمياه بجانب التغذية والإطعام.. كذلك الحال مع تربية العصافير فان تكلفة اقتنائها لن يتساوى مع اقتناء عدة قطط أو كلاب واللتان ستحتاجان، مكان للمبيت وللعب، وكذلك فحوصات طبية منتظمة وتطعيمات موسمية.
ثالثا: حجم البيت مهم جدا.. فمثلاً الشقة الصغيرة لن ينسابها وجود كلب كبير في المنزل.. وهنا يمكن اقتناء كلب "لولو" أو كلب "شيواو" صغير.. أما في حالة وجود حديقة مصاحبة للمنزل فهنا أمامنا الحرية في الاختيار بس أكثر من نوع.
ويضيف سعد مفيد عنصرا رابعا: طبيعة عمل أهل البيت أو نمط حياتهم.. فمثلا لو كانت الأسرة تسافر باستمرار وتتنقل باستمرار فإنه يجب عليها إما اختيار حيوان أليف يتحمل السفر معهم.. أو حيوان يستطيع العيش بمفرده في المنزل ولا يحتاج إلى رعاية يومية.
وختم نصائحه: بأن التوافق بين أهل البيت ضمن اهم العناصر.. حيث يجب على الجميع الاتفاق على حيوان يحبه الجميع.. فمثلا قد يخشى أحدهم أسنان الكلب ويخشى الأخر الحساسية من فرو القطط وأحدهما تزعجه أصوات العصافير.. فهو في النهاية جاء للمنزل لكي تعم السعادة والحياة الجميلة والطاقة الإيجابية فلا داعي لأن تكون هناك خلافات حول الحيوان الأليف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
3 حيل نفسيك تساعدك في السيطرة على نوبات الغضب المتكررة.. «تكسبك المرونة»
الغضب واحد من المشاعر السلبية التي وجب الحد منها، إلا أن البعض لا يستطع السيطرة على ذاته، لتفلت منه زمام الأمور، لذا من الممكن تجربة بعض الحيل النفسية، التي تساعده في التغلب على تلك المشكلة، ليكن قادرًا في النهاية على التحكم في نوبات غضبه المتكررة وفقًا لموقع «مايو كلينك».
حيل نفسية للتغلب على نوبات الغضب المتكررةهناك بعض النصائح والحيل النفسية التي يمكنك تجربتها، لتساعدك في التحكم في معدلات الغضب لديك، إلى جانب قدرتك على تجربة النقاش الإيجابي لتجني ثماره في النهاية، ويمكن إيضاحها على النحو التالي:
الضحك للتقليل من حدة التوترمن الحيل المتبعة للتقليل من نوبات الغضب المتكررة، هو محاولة عدم أخذ الأمور على محمل الجد دومًا، وإدخال عنصر البهجة في الحديث ذلك من شأنه تقليل حدة الغضب لديك ولدى الطرف الآخر، فاستخدام الفكاهة عادة يساعدك في مواجهة ما يثير غضبك، لكن وجب التفرقة جيدًا ما بين الفكاهة والسخرية، لأن الأخيرة من الممكن ان تزيد الأمور سوءًا وتؤدي إلى اختلاق الكثير من المشاكل وزيادة نوبات الغضب بلا شك.
ممارسة مهارات الاسترخاءمما لا شك فيه أن ممارسة تمارين الاسترخاء، يساعد على تقليل شعورك بالغضب، لأن الجسم يتخذ وضعية معينة تجعله أكثر طاقة، إلى جانب أنها تتطلب بالًا خاليًا، مما يجعلك توضع الأمور في نصابها الطبيعي، وترك الأمور التي تسبب لك الغضب جانبًا، والتفكير في اللحظة الحالية، وذلك عبر اتباع ما يلي:
ممارسة تمارين التنفس العميق. تخيل مشهدًا يساعدك على الاسترخاء. الاستماع إلى الموسيقى الكتابة في دفتر يومياتك ما يغضبك ومحاولة التنفيس عن ذاتك اتخاذ وضعية اليوجا لأنها تساعدك على الاسترخاء. ممارسة التمارين الرياضيةتساعد ممارسة النشاط البدني في التقليل من حدة التوتر، والتي تعمل بدروها على تقليل شعورك بالغضب، وذلك عبر ممارسة المشي سريعًا، أو محاولة الجري إذ كنت في مكان يسمح لك بذلك، أو عبر قضاء وقتًا ممتعًا في ممارسة أنشطة بدنية تكسبك المتعة والراحة، فذلك الأمر يساعدك على التقليل من حدة نوبات الغضب.