الخارجية الفرنسية ترفض إدانة الضربات الأوكرانية على مدينة بيلغورود الروسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رفضت وزارة الخارجية الفرنسية إدانة الضربات الصاروخية الأوكرانية على مدينة بيلغورود الروسية، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا، ووصفتها بأنها دفاع مشروع.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي للوزارة، طلب الصحفيون منها توضيح موقف باريس من الضربات الصاروخية التي شنتها القوات الأوكرانية باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة.
ولكن الخارجية الفرنسية تجاهلت السؤال، واكتفت بالقول إن أوكرانيا "تمارس حقها المشروع في الدفاع وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت الماضي أن قوات كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية ارتفع إلى 25 شخصا من بينهم 5 أطفال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود على مدینة بیلغورود الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بمخرجات القمة المصرية الأردنية الفرنسية
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقمة الثلاثية المنعقدة في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبمشاركة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي بحثت تطورات الأوضاع الخطيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة جماعية.
وأشادت الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمخرجات القمة الثلاثية، وما ورد في المؤتمر الصحفي من مواقف تطالب بوقف حرب الإبادة والتهجير والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، واستئناف دخول المساعدات بشكل مستدام لقطاع غزة، مثمنة في الوقت ذاته مواقف الدولتين الشقيقتين مصر والأردن والصديقة فرنسا في تبني ودعم مخرجات القمة العربية الأخيرة وخطة الإعمار الفلسطينية العربية، ورفضها لمخططات التهجير والضم في القطاع والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وإدانة استئناف القصف الإسرائيلي الوحشي، والدعوة لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من القيام بمهامها في غزة، وتوحيد جغرافيا الدولة الفلسطينية، ودعم الجهود السعودية الفرنسية في تنظيم المؤتمر الأممي في يونيو المقبل بشأن حل الدولتين، ومؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة.
وأشادت خارجية فلسطين بالزيارة التي سيقوم بها الرئيسان المصري والفرنسي لمدينة العريش قرب رفح، لتأكيد أهمية فتح المعابر المؤدية للقطاع لإدخال المساعدات، وغيرها من المواقف التي تتسق مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.