تنصيب شبكتين برلمانيتين للشباب والبيئة والمناخ
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
جرى اليوم الأربعاء بملحقة المجلس الشعبي الوطني تنصيب الشبكة البرلمانية للشباب والشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ.
وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في كلمة له، أن تنصيب الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ يندرج في إطار مسعى “مرافقة المجلس لجهود الدولة في سياساتها. لاسيما من خلال اقتراح مشاريع قوانين والمساهمة في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية التي تواجهها بلادنا.
وبخصوص الشبكة البرلمانية للشباب، أوضح بوغالي بأنها ستعمل هي الأخرى على تنمية الثقافة السياسية لدى الشباب. باعتباره القوة الحقيقية التي تصنع التغيير والمستقبل”.
ويترأس الشبكة البرلمانية للبيئة والمناخ، التي تتشكل من 22 عضوا، النائب عبد الله شنيني. الذي اعتبر بدوره أن هذه الشبكة “ستعمل مع الوصاية وكل المتدخلين لتقديم إقتراحات حول التصدي لظاهرة التغيرات المناخية التي أصبحت تشكل تحديا عالميا”.
كما تضم الشبكة البرلمانية للشباب 95 عضوا برئاسة النائب عبد السلام باشاغا. الذي ثمن إستحداث هذه الشبكة بالمجلس الشعبي الوطني، منوها بالدور المنوط بها لنقل إنشغالات الشباب. ومرافقة مختلف الهيئات الإستشارية الوطنية التي تعنى بهذه الفئة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشبکة البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
انهيار الشبكة الكهربائية في إسبانيا والبرتغال وفرنسا.. وتحركات حكومية عاجلة
شهدت عدة دول أوروبية، أبرزها إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا، الإثنين، انقطاعًا واسع النطاق للتيار الكهربائي، أثر على ملايين المواطنين وأحدث حالة من الشلل في وسائل النقل والخدمات الأساسية. ورغم إعادة التيار إلى بعض المناطق، ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الدقيقة لهذا الحادث غير المسبوق، وسط تحذيرات بأن عودة الأمور إلى طبيعتها قد تستغرق عدة ساعات. وأثار الحادث حالة من الارتباك، وتسبب في تعطيل حركة القطارات، توقف مترو الأنفاق، وشلل حركة المرور، مع تسجيل انقطاعات في خطوط الهاتف أيضًا، مما سلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للطاقة في بعض مناطق أوروبا.
تفاصيل انقطاع الكهرباءأعلنت شركة "ريد إلكتريكا" الحكومية الإسبانية عبر منصة "إكس" عن تمكنها من إعادة التيار تدريجيًا إلى شمال وجنوب البلاد، مشيرةً إلى أن الحادث قيد التقييم. في الوقت نفسه، أكدت شركة "رين" البرتغالية أن شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، بما يشمل إسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى جزء من جنوب فرنسا، تأثرت بهذا الانقطاع الضخم.
المدن المتأثرة بالانقطاعشهدت مدن كبرى مثل مدريد حيث حدث توقف كامل للمترو واضطرار الركاب للنزول والسير على الأقدام.
وبرشلونة حيث تعطل حركة المترو وانقطاعات كهربائية واسعة.
وإشبيلية وفالنسيا وبامبلونا حيث شهدت جميعها توقفًا مفاجئًا للكهرباء.
وأندورا حيث تأثرت أيضًا حسب صحيفة "لا فانغارديا".
تأثير الانقطاع على وسائل النقلتوقف حركة القطارات في جميع أنحاء إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء، وفقًا لما أعلنته الشركة الوطنية للسكك الحديدية. كما أدى تعطل إشارات المرور إلى حدوث ازدحامات خانقة في العديد من المدن الإسبانية والفرنسية.
الاتصالات الهاتفية تتأثرلم يقتصر التأثير على الكهرباء فحسب، بل طال أيضًا خدمات الهاتف، حيث تم تسجيل انقطاعات كبيرة في خطوط الاتصال في مختلف أنحاء إسبانيا.
الأسباب المحتملة ومدة الانقطاعرجحت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الإسبانية أن يكون السبب الرئيسي عطلًا فنيًا كبيرًا، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية تفصيلية عن السبب الدقيق. من جهتها، صرحت مصادر رسمية أن استعادة الخدمة بشكل كامل قد تستغرق عدة ساعات إضافية.
ردود الفعل الأوروبيةأكد الاتحاد الأوروبي أنه يتواصل مع السلطات الإسبانية والبرتغالية لفهم أسباب الحادث والعمل على تقديم أي دعم تقني ضروري لضمان استقرار الشبكة الكهربائية.