مؤسسات الأسرى الفلسطينية تؤكد اعتقال قوات الاحتلال 11 ألف فلسطيني في عام 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام الماضي، نحو 11 ألفا، جرى اعتقال نصفهم بعد بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس)، في تقرير لها حول أبرز القضايا والمعطيات الخاصة بالمعتقلين في سجون الاحتلال للعام 2023، أن الـ 11 ألف حالة اعتقال لا تشمل معتقلي قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، لافتة إلى أن حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت 300 حالة، شملت نساء من أراضي عام 1948، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال في صفوف الأطفال 1085 حالة.
ونوهت إلى أن حالات الاعتقال بعد بدء العدوان على غزة بلغت أكثر من 5500، من بينها 355 طفلا، و184 امرأة، لتشمل نساء ممن اعتقلن من أراضي عام 1948، مضيفة أن نسبة حملات الاعتقال في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 تشكل ما نسبته النصف من حصيلة حملات الاعتقال، فيما لم تشمل هذه الحصيلة عمليات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بحق مواطنين في غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي.
وكان أعلى عدد من المعتقلين خلال العام الماضي في محافظة القدس بـ 3261 معتقلا، تليها محافظة الخليل التي شهدت أعلى نسبة في أعداد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر بـ 1943 حالة، وجنين بـ 1462 حالة.
ويبلغ إجمالي عدد المعتقلين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر ديسمبر الماضي نحو 8800 معتقل، من بينهم أكثر من 80 أسيرة في سجن /الدامون/ فقط.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فلسطين حقوق الإنسان السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات