قيادات وأكاديميو ومنتسبو جامعة صنعاء يخرجون في مسيرة غاضبة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قيادات وأكاديميو وطلبة جامعة صنعاء اليوم مسيرة غاضبة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة وآخرها اغتيال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري ورفاقه.
وانطلقت المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه و قيادات الجامعة وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة من ساحة بوابة الجامعة الشرقية وحتى البوابة الغربية.
وحمل المشاركون في المسيرة علم دولة فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الذي يرتكب ابشع المجازر المروعة بحق أبناء غزة .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأدان المشاركون جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني لنائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المجاهد صالح العاروري وعدد من رفاقه مساء امس، مؤكدين ان ما قام به العدو الصهيوني يثبت عن عجزه وفشله في تحقيق أي نصر عسكري على الأرض .
وحيا رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس ثبات طلاب وطالبات جامعة صنعاء في الاستمرار بتنظيم المسيرات الغاضبة المنددة الجرائم والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل الصمت الدولي والتواطؤ العربي المريب .
وأكد أن الشعب اليمني كان سابقاً في التضحية والاستبسال في مواجهة امريكا وادواتها في المنطقة منذ وقت مبكر وذلك ثمن الوقوف مع الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح والرجال والتحامه المباشر مع ابطال المقاومة في وآخرها سقوط عشرة شهداء على طريق القدس الذين امتزجت دمائهم بمياه البحر الأحمر مع دماء الشهداء في فلسطين.
وحث الجميع للاستمرار في التحشيد والاستنفار والتصعيد في الفعاليات والأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية وذلك على مستوى الكليات والوقفات والمسيرات الراجلة التي تنظمها الجامعة كل أربعاء.
وجدد المشاركون في بيان صادر عن المسيرة الولاء والتفويض الكامل والمطلق لقائد الثورة في القرارات التي يتخذها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة واستمرار منع عبور السفن من البحرين الأحمر والعربي المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة .
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز اختلاط الدم اليمني بالدم الفلسطيني وشهداء على طريق القدس وخاصة ونحن في معركة واحدة ومسار جهادي واحد .. مؤكدين عن استعداد وجاهزية كافة منتسبي جامعة صنعاء للوقوف إلى جانب القوات المسلحة جنباً إلى جنب وتحمل المسئولية لتحقيق حلم الأمة وتحرير أرض فلسطين والمقدسات والمسجد الأقصى من دنس الغزاة والمحتلين .
ودعا البيان باسم منتسبي جامعة صنعاء إلى كل جامعات العالم لإعلان مواقفها وتسجيل موقفاً أمام كل جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم ولا قيمة لعلم بدون إنسانية وقيم ومبادئ.
كما دعا البيان الجامعات العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف مشرفة ومناصرة القضية الفلسطينية وإعداد ساحات لميادين الجهاد.. مؤكداً أن الأمة ما ضربت واحتلت مقدساتها إلا بسبب مناهج الجامعات التي غُيب الجهاد فيها واستبدل بثقافة الذل والخضوع والانبطاح للأعداء.
ووجه المشاركون رسالة للعدو الأمريكي قائلين : إن دماء شهدائنا الذين استشهدوا بالبحر الأحمر ستتحول إلى طوفان يلتهم بوارجكم وأساطيلكم وإنها لنعمة عظيمة أن يقاتلكم شعبنا اليمني وجهاً لوجه بعد ثمان سنوات من التستر والدفع بأدواتهم وعملائهم في المنطقة .
كما دعا البيان الشعب اليمني عامة وجامعة صنعاء خاصة للاستمرار في التعبئة العامة والتدريب في الورشات العسكرية المفتوحة والدعوة من لم يلتحق بالتوجه للتسجيل في مكتب التعبئة بالجامعة للمشاركة في عملية التدريب والتأهيل ورفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني والامريكي.
وطالب المشاركون أحرار الأمة ومن تبقى لديهم ذرة إنسانية وضمير بأن يخرجوا عن صمتهم المخزي فالشعب الفلسطيني يُباد ويذبح بأبشع الطرق وأقذرها دون أن يحركوا ساكنا، وكذا الدعوة للاستمرار في المقاطعة للبضائع والمنتجات الصهيونية والأمريكية باعتبارها سلاح بيد كل إنسان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
صنعاء تشهد مسيرة مليونية تأكيداً على ثبات الموقف اليمني نصرة لغزة
الثورة نت/
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشوداً مليونية في مسيرة “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وجددت الحشود في المسيرة التأكيد على موقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الأشقاء في فلسطين، والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكدت الجماهير التي احتشدت في ميدان السبعين بالتزامن مع غارات العدوان على العاصمة صنعاء، ثباتها وتحديها للعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، مهما صعد اعتداءاته وغاراته الإجرامية على اليمن.
كما جددت التأكيد أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفة الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه وقضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التحديات.
وأكدت الحشود الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد لرفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الخبيثة التي تستهدف الشعب اليمني.
وباركت الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء والتي أفشلت مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وانساناً.
ورددت الجماهير شعارات (يا صهيوني نتحداك)، (عون الله لنا يتعاظم.. في وجه صهاينة العالم)، (عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل)، (برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار)، (أمريكا وبني صهيون.. خاسرون خاسرون)، (مهما تقصف لن تردعنا.. بل للتصعيد ستدفعنا)، (يا صاحب القول السديد.. شعبك أولو البأس الشديد)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم .. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
ونددت الحشود باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب.
وأشار بيان صادر عن المسيرة المليونية، ألقاه رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي إلى استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، مستهدفاً كل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، كما يواصل سياساته الممنهجة في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وتوسيع عدوانه وإجرامه في الضفة، وما زال مستمراً في عدوانه على لبنان وسوريا وفق سياسية تدميرية توسعّية ممنهجة لاستهداف كل المنطقة ساعياً لتحقيق ما يسمى بمشروع (الشرق الأوسط الجديد).
وأكد الاستمرار في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد البيان، التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدا الاستمرار في الدفاع عن المقدسات، ومستنكرا كل ممارسات العدو تجاهها.
وأدان أيضاً كل أنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط؛ إلّا أن السؤال يبقى مطروحاً أين مواقف بقية الأنظمة؟.
وأضاف ” والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، وإذا لم يكن أول موقف عملي هو دعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟ هل هو الجمود والسكوت أمام عدو لا يجمد ولا يسكت عن استهداف الجميع؟”.. لافتا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل إن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة.
وتابع “إن ديننا الإسلامي يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، فعودوا إلى فطرتكم ودينكم، وتحركوا فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد”.
وبارك البيان لقيادتنا القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية، ونؤكد جهوزيتنا لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات، ونسأل الله التوفيق والثبات على ذلك.
وأدان رئيس مجلس الوزراء العدوان الثلاثي الذي استهدف الحشود المشاركة في المسيرة المليونية المساندة لغزة بميدان السبعين.. مؤكدا أن الشعب اليمني ثابت في موقفه ولن يتزحزح عن إسناد غزة مهما تمادى ثلاثي الشر.
وفي المسيرة ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عدة عمليات خلال الـ 48 ساعة الماضية، أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وعدد من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نجحت في إفشال هجوم جوي جديد ضدَّ بلادنا انطلاقاً من تلك الحاملة التي أُجبرت مع القطع الحربية التابعة لها على مغادرة منطقة شمالي البحر الأحمر.
وذكر أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت يوم أمس عددا من الأهداف التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة والتي تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح.
وحيت القوات المسلحة أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدين هذه الساحة وكل الساحات والميادين، على صمودهم وجهادهم وإيمانهم واستجابتهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدة على دورهم الكبير في هذه المعركة المشرفة.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها مستمرة في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
فيما ألقى الشاعر صقر اللاحجي قصيدة عبرت عن الاستعداد والاستنفار الكامل للشعب اليمني لردع قوى العدوان والاستكبار العالمي، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.