ليبيا – رأى الناشط والصحفي الليبي، موسى تيهوساي أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة قد ينجح فعليا في إطلاق سراح هانيبال القذافي بدفع مبالغ مالية للميليشيات التي تعتقل نجل القذافي كونها لا تستطيع إطلاق سراحه وفق اتفاقية بين الحكومتين كون هذه الميليشيات لا تخضع لحكومة لبنان، ونجاح الدبيبة في الملف سيكون إضافة سياسية كبيرة له.

الهصك وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″القطري، أضاف:” الرجل قطع شوطا كبيرا في هذا الأمر وربما يكون الفريق الحكومي الزائر للبنان سيضمن نقل هانيبال إلى ليبيا باعتباره مواطنا قبل كل شيء ويجب على الدولة الليبية أن تهتم بأمره وتتدخل لوضع حد لما يعانيه من معاملة مهينة منذ سنوات طويلة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعيو: الدبيبة لا يعنيه إحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا

ليبيا – رأى محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان،أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لا يعنيه إحياء المولد النبوي لكن يريد لليبيين أن يتخاصموا.

بعيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال” قناعتي التي لا أتدخل بموجبها في قناعات أحد، ورأيي الذي لا أفرضه على أحد، أن السلطات والحكومات لا يجب أن تتدخل في منع أو منح الموافقة على الاحتفال أو الاحتفاء بالمناسبات الدينية التي يقع حولها الخلاف الفقهي أو التفسيري أو التأويلي أو المجتمعي، مثل الاحتفال بإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، فلا تأمر بفتح المساجد لهذا الغرض الاحتفالي الذي يراه البعض {وهو رأي يحمل وجاهة} خروجاً لا لزوم له عن وظيفة المساجد وخاصة صحونها ومحاريبها في الصلاة وتلاوة القرآن وأحياناً إعطاء الدروس الدينية قبل الصلوات وبعدها”.

وتابع بعيو حديثه:” ومما يؤسف له أن طريقة إحياء المولد النبوي الشريف صارت سبباً وباباً سنوياً ثابتاً في إثارة الخلافات والنعرات والشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة في البلد الواحد، وأحياناً حتى في العائلة الواحدة والبيت الواحد، وفي هذا خروج عن سوية الدين نفسه الذي يدعو الأمة إلى جمع شملها وتوحيد كلمتها وتوثيق الأواصر الربانية بين أبنائها، وإساءة لنبي الأمة الخاتم عليه أفضل الصلاة وأتم السلام بجعل ذكرى يوم مولده الشريف يوماً للتنازع الذي حذرنا الله عز وجل في محكم التنزيل من كونه يجعلنا نفشل وتذهب ريحنا”.

وأكد أن الإحتفاء بمولد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أولى وأوجب وأحب، من الاحتفال به، لكن معظمنا لا يعرف للأسف الفرق بين المفردتين، فالاحتفاء هو الترحيب والتكريم والفرح الشخصي بالمُحتفى به وهو فرح وجداني قلبي لا أفعال مادية فيه فردية أو جماعية، ويكون الاحتفاء بالمولد النبوي شخصياً أو عائلياً بقراءة القراءة والإكثار من الصلاة والسلام على النبي وقراءة وسماع سيرته الشريفة كما وردت في كتب السيِر، وغير ذلك من الأعمال المبهجة للقلب المريحة للنفس،بحسب قوله.

ووفقا لبعيو، أما الاحتفال فهو فعل مادي جماعي يحتوي على ممارسات وتصرفات وأحياناً طقوس وجميعها قد يداخلها مهما كان التحفظ والحرص شيء من التكلف والهرج والإسراف وإضاعة الوقت.

واستطرد:” الأدهى من كل الدواهي أن إحياء ذكرى المولد النبي في ذاتها وطريقة الاحتفال بها صارت باباً للعناد والمماحكمة والمكايدة أو على الطريقة الليبية {مكرة في فلان أو التيار الفلاني بنحتفل بالمولد وناكل عصيدة} ياسيدي احتفي واحتفل وكول عصيدة وضوي شموع لكن دون شعور بالتحدي لأحد”.

وأضاف:” أنا تربيت في أسرة ليبية وسطية بسيطة كانت توقد الشموع والقناديل ليلة المولد وتفطر على العصيدة صباح يوم المولد، لكنني عندما كونت عائلتي وتوسعت مداركي لم أعد أهتم بهذه الطقوس {بل أرى فيها تزيداً لا معنى له} كما أن الوسط الاجتماعي الذي تربيت وعشت فيه سواء في اجدابيا أو بنغازي أو مصراتة ثم طرابلس، تعوّد على إنشاد وقراءة السيرة النبوية وما يعرف بالبغدادي والختمة وليلة المولد والحضرة، وجميعها تكون في الزوايا وفي طرابلس عرفت نوعاً آخر من الاحتفاء عبر الزوايا والخروج إلى الشوارع في مظاهر طقسية احتفالية أندلسية”.

ودعا السلفيين إلى السماحة والتسامح وأخذ الناس باللين والنصيحة وعدم التمادي في التفسيق والتبديع الذي يفتح الباب للتكفير والعياذ بالله،مردفا:” أقول لهم إن نسبة هذه الاحتفالات التي لا تروق لكم {ولا أنا تروق لي} إلى التصوف والصوفية هو ظلم فادح للتصوف الذي لم يعد موجوداً في هذا الزمان المادي الذي ازداد فيه عرَض الدنيا وكثرت فيه المتشابهات، وتقدمت فيه الحريات الشخصية على الضوابط الشرعية، مما هو أدعى إلى الحذر في المخالفة والمصادمة حفاظاً على الحد الأدنى على الأقل من الوئام والإنسجام بين الأهل والأرحام، آخذين في الإعتبار أن الخير في أمة محمد باقٍ بإذن الله إلى يوم القيامة، وأنه لا خوف على الإسلام من الأعداء الألدّاء، لكن الخوف كل الخوف على الإسلام من الشقاق والخصام بين الإخوة الأشقاء”.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح 5 متورطين في التخابر مع الحوثيين بالحديدة بعد تعهدات قوية
  • إطلاق سراح أحمد فتوح من قسم شرطة مطروح
  • الفريق الطبي بمعهد القلب القومي ينجح في إجراء قسطرة معقدة باستخدام جهاز الإيكمو
  • معهد القلب القومي ينجح في إجراء قسطرة معقدة باستخدام جهاز الإيكمو
  • الخارجية العراقية تعلن إطلاق سراح أحد مواطنيها بعد اختطافه فى حمص السورية
  • إطلاق سراح مواطن عراقي اختطف خلال رحلة زواج من فتاة سورية
  • الخارجية تعلن إطلاق سراح المواطن العراقي المختطف في حمص السورية
  • إسبانيول ينجح بـ«هاتريك»
  • بعد إفادة تؤكد وصولهم فعليا شمال فلسطين المحتلة.. لواء من قوات النخبة اليمنية يستعد للالتحام بالمقاومة الفلسطينية
  • بعيو: الدبيبة لا يعنيه إحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا