صحافة العرب:
2024-09-19@04:17:01 GMT

لماذا تغيرت نبرة الأردن الرسمية ؟!

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

لماذا تغيرت نبرة الأردن الرسمية ؟!

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن لماذا تغيرت نبرة الأردن الرسمية ؟!، لماذا تغيرت نبرة الأردن الرسمية ؟! ماهر_أبوطير على ما يبدو أن الأردن لن يبقى على ذات موقفه المتساهل بشأن الأشقاء .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تغيرت نبرة الأردن الرسمية ؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا تغيرت نبرة الأردن الرسمية ؟!

لماذا تغيرت #نبرة #الأردن الرسمية ؟! / #ماهر_أبوطير

على ما يبدو أن الأردن لن يبقى على ذات موقفه المتساهل بشأن الأشقاء السوريين في الأردن، وهذا الكلام لا يستند الى معلومات حصرية، لكنه يعتمد على عدة مؤشرات في الفترة الأخيرة.

تغيرت نبرة الخطاب السياسي الدبلوماسي الأردني، ومن الواضح أن الأردن لم يعد يهتم بكل عبارات الإشادة بكرم الأردن بحق الوجود السوري في الأردن، وبات أمام أزمة مستعصية.

لأول مرة يخرج نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ليقول أن الأردن لم يعد يحتمل، حيث قال الوزير في تغريدة على تويتر” بحلول 1 آب سيقطع الأغذية العالمي الدعم الحيوي للاجئين السوريين في الأردن، وكالات الأمم المتحدة الأخرى وبعض المانحين يفعلون الشيء نفسه، لن نكون قادرين على سد الفجوة، وسيعاني اللاجئون، لا يمكننا تحمل هذا العبء وحدنا”.بعد يوم واحد فقط من هذه التغريدة خرج برنامج الغذاء العالمي في بيان توضيحي ليقول إن البرنامج سيعمد إلى تقليص مساعداته الغذائية الشهرية لـ 465،000 لاجئ مستفيد في الأردن، وأنه سيعطي ابتداء من شهر آب وبشكل تدريجي الأولوية للأسر الأشد احتياجا.عدد السوريين في الأردن يقدر بنحو 1.3 مليون شخص، بينهم 676 ألفا و787 يحملون صفة لاجئ وطالب لجوء مسجلين في المفوضية، والمسجلون الذين يحملون صفة لاجئ وعددهم 676 الف سوري، سيتم وقف مساعدات برنامج الغذاء العالمي عن 465،000 منهم.يأتي القرار بعد أن نفدت لدى البرنامج جميع الخيارات، بما في ذلك خفض قيمة المساعدات النقدية بداية الشهر الحالي بمقدار الثلث لجميع اللاجئين المستفيدين خارج المخيمات، فيما ما يزال البرنامج يواجه نقصا حادا في التمويل قدره 41 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2023، ودون الحصول على التمويل سيضطر البرنامج إلى خفض مساعداته بشكل أكبر.أغلب السوريين في الأردن يعانون من مشاكل اقتصادية، إذ على الرغم من الانطباع بكونهم يعيشون بوضع جيد، إلا أن 90 بالمائة منهم في آخر استطلاع نفذته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن قالوا أن لديهم مشاكل تمويلية، والمعلومات هنا تؤكد أن أغلبهم يستفيد من مساعدات برنامج الغذاء العالمي النقدية من أجل المساهمة بدفع الإيجارات، او شراء بعض أنواع الأدوية، وبرغم ذلك يواجهون مشاكل تمويلية، فما بالنا اليوم مع قطع المساعدات التي تعطى على أساس عدد أفراد كل عائلة، وتساهم جزئيا بدعم العائلات.هذا سيؤدي من حيث النتيجة الى موجة مغادرة اضطرارية من الأردن، خصوصا، مع تجفيف موارد دعم الأردن، أو دعم السوريين، وهناك أطراف سياسية في الأردن تضغط لاتخاذ إجراءات جديدة بشأن السوريين، لتفادي اتهام الأردن بترحيل السوريين بشكل إجباري، من خلال تبني إجراءات تدفع السوريين للمغادرة الطوعية بسبب تغير الظروف الاقتصادية، مثل وقف تصاريح العمل، أو فرض رسوم مضاعفة على من يحملها، او إعادة النظر بتسهيلات الإقامة والعمل، وإغلاق مهن متاحة للسوريين، وتذهب هذه الأطراف بعيدا الى درجة المطالبة بفرض رسوم على كل مقيم سوري، وتصنيف السوريين وفقا لفئات، من جاء قبل الحرب وبقي هنا، ومن جاء بعد الحرب، ومن هو مسجل لدى الأمم المتحدة، ومن هو غير مسجل، وبلورة قرارات وفقا لكل فئة مصنفة وهذه الاراء التي تتبناها أطراف سياسية، لن تبدو بمثابة حملة على السوريين، بل بمثابة خطة لتغيير ظروف احتضان السوريين، وجعلها غير مناسبة، ومنفرة.هناك من يعتقد أن دولا تتعمد إغراق الأردن بأزمة السوريين وانهاكه اقتصاديا وتركه تحت هذه الأثقال بشكل مقصود، وهناك من يعتقد أن دمشق تثأر من الأردن وتريد تدفي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السوریین فی الأردن

إقرأ أيضاً:

هل يدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟

حالة من الترقب في انتظار اللقاء المتوقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، بعد أكثر من عقد على القطيعة، حيث عاشت تركيا ولأكثر من عقد قطيعة مع جارتها التي ترتبط ارتباطا وثيقا بها.

وبحسب تقرير لصحيفة "التايمز" أعدته حنا لوسيندا سميث من مدينة اسطنبول فإن أعداد اللاجئين السوريين في تركيا هي السبب وراء محاولات إصلاح العلاقات التركية- السورية.

ففي آذار/ مارس 2011، قطع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات مع نظام بشار الأسد، حيث بدأت أعداد اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب بالتدفق على الحدود التركية. وفي تحرك أدى لعزلته بالمنطقة وضع أردوغان ثقله وراء المعارضة للأسد.

وبحسب الأرقام الرسمية، ففي تركيا اليوم، 3.1 مليون لاجئ سوري، مع أن الرقم قد يكون أعلى بكثير. ويريد أغلب الأتراك عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.


وقد أصبحت هذه القضية تشكل صداعا سياسيا محليا لأردوغان. ففي هذا الصيف اندلعت أعمال شغب مناهضة للسوريين بمدن في مختلف أنحاء تركيا، وأشارت الصحيفة إلى أن ثورات الربيع العربي التي دعمها أردوغان، فشلت إلى حد كبير. فقد أصبحت ليبيا دولة مقسمة إلى حكومتين وتعيش تونس في حالة من الفوضى المتزايدة، كما وأطاحت الانقلابات بحكومة الإخوان المسلمين في مصر، والتي جلبت إلى السلطة، الجنرال عبد الفتاح السيسي، وهو رجل استبدادي معاد للإسلاميين.

وفي الوقت نفسه، نجت ممالك الخليج من هذه الثورات ولم يلحق بها أي أذى، في حين انهارت سوريا واليمن وتعيشان صراعات بالوكالة.

وفي ضوء هذا الواقع الجيوسياسي والأزمة الاقتصادية التي تعيشها تركيا، شرع أردوغان في إعادة بناء العلاقات مع نفس الزعماء الذين أمضى عقدا من الزمان في معاداتهم ودعم الذين حاولوا إسقاطهم.


وقام بضبط العلاقة مع السعودية والإمارات العربية المتحدة وبوعود استثمارات ضخمة وعقود تجارية محتملة.

وفي هذا الشهر استقبل في العاصمة أنقرة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وأعلن عن اتفاقيات تجارية وأمنية.

وبخلاف محاولات الضبط مع الدول الأخرى، فالمصالحة مع الأسد، الذي كان قريبا منه لدرجة أنهما قضيا إجازة عائلية معا في بودرم، تبدو معقدة.

ليس لأن أنقرة لا تزال تستقبل المعارضة السياسية السورية ومكاتبها في إسطنبول فحسب، بل ولأن أجزاء كبيرة من سوريا التي تسيطر عليها المعارضة والتي تقع على الحدود التركية تخضع لسيطرة قوات مدعومة من تركيا، إلى جانب نشاط الجيش التركي هناك.

ونقلت الصحيفة عن أويتان أورهان المختص بشؤون المشرق في مركز أبحاث الشرق الأوسط في اسطنبول قوله: "المشاكل عميقة وبعيدة المدى، وهناك غياب كبير بالثقة وطبيعة كل المشاكل قائمة على الأمن"، مضيفا أنه "من جانب الأسد فلا يوجد حرص على التوصل إلى مصالحة لأنهم يعتقدون أنه مع مرور الوقت سيصبح موقفهم قويا"، و"يعتقدون أن الوقت في صالحهم لكنهم ضعاف، لاعتمادهم على إيران وروسيا ويحتاجون أيضا إلى حل سياسي، ولا توجد فرصة لذلك دون انسحاب تركي".


وتقول الصحيفة إن القنوات الإخبارية التركية تروج منذ أشهر لاحتمال لقاء بين الزعيمين، إلا أن الجانب السوري التزم بالهدوء.

ومع ذلك هناك عدة عوامل تجمع الطرفين وتدفع للمصالحة. منها عودة الأسد للحظيرة العربية، ففي أيار/ مايو 2023 سمح لسوريا بالعودة إلى الجامعة العربية واستعادة مقعدها الشاغر منذ 12 عاما. وشاركت تركيا ولأول مرة في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأسبوع الماضي. وتدفع دول الخليج الساعية لمواجهة إيران باتجاه حل الخلافات وإصلاح العلاقات بين البلدين.

وتطمح روسيا بتقوية سيطرتها على سوريا وهي بحاجة لمصالحة وانسحاب تركي من الأراضي السورية لكل تحقق هذا الطموح.

وفي الوقت نفسه، تحضر الولايات المتحدة لسحب قواتها من شمال- شرق سوريا، حيث تقدم الدعم للمقاتلين الأكراد ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وينظر أردوغان والأسد إلى الأكراد كتهديد لأمن ووحدة الأراضي التركية والسورية.

لكن الأسد ليس آمنا كما يحب أن يصور نفسه، فربما تحدى معارضيه الداخليين، لكنه أصبح زعيما تابعا يعتمد على رعاته في طهران وموسكو، ويحكم بلدا متشرذما يشهد بين الفترة والأخرى موجات من الاحتجاجات ضده بالمناطق الخاضعة لسيطرته، وخاصة في السويداء، معقل الأقلية الدرزية الموالية سابقا له، ودرعا، مهد الثورة.

وتقف المنطقة على أعتاب حرب شاملة بسبب الحرب في غزة التي قد تتوسع إلى لبنان وقد تطال سوريا، وربما وجهت إسرائيل غارات مباشرة إلى حلفاء الإيرانيين في دمشق.


وتقول الصحيفة إن أي مصالحة تعتمد على عدد من القضايا الرئيسية والتي قد يقود حلهما لخلق مشاكل أخرى.

وسيؤدي إصرار الأسد على الانسحاب التركي الكامل من شمال سوريا، إلى خلق فراغ أمني في منطقة تنشط فيها مجموعات متطرفة متعددة، بما في ذلك خلايا تنظيم الدولة الإسلامية. ومن غير المرجح أن تكون عودة قوات الأسد سهلة وبدون قتال وسفك للدماء. وهذا يعني موجة جديدة من اللاجئين نحو تركيا.

ومن جهة أخرى سيؤدي الغضب من خيانة تركيا الظاهرة لتعريض الأراضي التركية للخطر وشن هجمات إرهابية ضدها.

ومن جانب أردوغان، فالمطلب الأساسي للمصالحة، سيكون تسهيل عودة اللاجئين السوريين، ولكن من غير الواضح كيف يمكن للأسد أن يقدم أي نوع من الضمانات لسلامتهم عندما تعرض مئات الآلاف من معارضي النظام السوري للتعذيب والقتل في السجون.


ومنذ بداية الحرب ولد أكثر من 700.000 طفلا لأباء سوريين في تركيا، عدد كبير منهم لا يحملون جنسية. ولا يمكن حل مشكلتهم من خلال صورة مشتركة بين الأسد وأردوغان في أنقرة أو دمشق.

 ويقول أورهان: "لن يحدث الانسحاب التركي دون ضمانات أمنية، وهذا يتطلب حلا سياسيا، وهو ما يشكل في حد ذاته عقبة كبيرة"، مضيفا: "يمكننا أن نتوقع أن تستغرق العملية وقتا طويلا، مع تقلبات على طول الطريق. وقد تستغرق سنوات، وحتى لو التقى أردوغان والأسد وتصافحا، فهذا لا يعني أنهما حققا التطبيع".

مقالات مشابهة

  • محافظ لبنان الشمالي يصدر سلسلة قرارات بشان السوريين غير الشرعيين
  • ارتفاع تكاليف المعيشة يثقل كاهل السوريين.. لا حلول أمام النظام
  • تعاون بين "البيئة" والمعهد العالمي للنمو الأخضر
  • باسيل: لمتابعة كل ما يلزم لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • هل تدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • تعاون بين هيئة البيئة والمعهد العالمي للنمو الأخضر
  • هل يدفع أعداد اللاجئين السوريين في تركيا عجلة المصالحة بين أردوغان والأسد؟
  • وقفة احتجاجية في الدكوانة.. حبشي: لن نقبل بتوطين السوريين
  • وفد من التيار عرض مع الحلبي القرار المتعلق بالطلاب السوريين
  • بعد تكريمها في نقابة الفنانين السوريين.. شكران مرتجى تردّ على الساخرين