قادة «تقدم» يتلقون الرئيس الجيبوتي ويطرحون رؤية التنسيقية لوقف الحرب وتأسيس السلام
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت التنسيقية في تصريح صحفي أن وفدها قدم شرحاً وافياً لرؤية وقف الحرب وتأسيس السلام المستدام وفقاً لخارطة الطريق التي طرحتها (تقدم)، كما أحاط الرئيس الجيبوتي بالمجهودات التي بذلتها (تقدم) مؤخراً بالتواصل مع القوات المسلحة والدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
التقى رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلي، اليوم الأربعاء، وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وذلك بمقر الرئاسة في العاصمة جيبوتي.
وذكرت التنسيقية في تصريح صحفي أن وفدها قدم شرحاً وافياً لرؤية وقف الحرب وتأسيس السلام المستدام وفقاً لخارطة الطريق التي طرحتها (تقدم)، كما أحاط الرئيس الجيبوتي بالمجهودات التي بذلتها (تقدم) مؤخراً بالتواصل مع القوات المسلحة والدعم السريع.
والتي قالت إنه نتج عنها اللقاء الذي جمع قيادة (تقدم) بقيادة الدعم السريع في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والذي توصل لإعلان حول قضايا حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية ووقف الحرب، وأعلن فيه الدعم السريع استعداده التام لوقف غير مشروط للعدائيات وفق تفاوض مباشر مع القوات المسلحة.
فرصة حقيقية للسلامواعتبرت التنسيقية أن ما تم يشكل فرصة حقيقية للسلام، ستسعى (تقدم) لاغتنامها عبر تكثيف التواصل مع قيادة القوات المسلحة لحثها على الجلوس لاجتماع عاجل يجعل هذه الخطوات تثمر سلاماً مستداماً.
أكد وفد (تقدم) وفقاً للتصريح الصحفي تقديره لجهود الإيقاد التي يترأسها الرئيس قيلي، وحرصه على تيسير الوصول لسلام في السودان، كما ثمنت هذه الجهود وشددت على دعمها الكامل لها وسعيها لتوحيد المنبر التفاوضي والانخراط في عملية سياسية يقودها المدنيين لتنهي الحرب وتؤسس لسلام مستدام.
وأوضحت التنسيقية أن الرئيس الجيبوتي شكر وفدها على الزيارة وثمن خطواتها الأخيرة، وأكد على استمرار جهودهم لتحقيق السلام في السودان، وسعيهم لتنفيذ مقررات قمة الإيقاد الاخيرة التي انعقدت بجيبوتي، كما أكد على أهمية ومحورية الدور المدني في أي عملية سياسية لإنهاء الحرب.
إعلان أديس أباباوكان وفدا تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وقوات الدعم السريع، قد اتفقا في ختام اجتماعهما بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس الثلاثاء، بشأن القضايا المطروحة على طاولة الاجتماع، وأصدرا إعلان أديس أبابا لحل الأزمة السودانية.
وبدأ الطرفان اجتماعهما بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية لـ (تقدم) وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وناقشا ﻗﻀﺎﯾﺎ وﻗﻒ اﻟﻌﺪاﺋﯿﺎت واﯾﺼﺎل اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﯿﻦ وﻗﻀﺎﯾﺎ إﻧﮭﺎء اﻟﺤﺮب وﺗﺄﺳﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، بجانب آليات التنفيذ وجرى الاتفاق بشأنها كلها.
واتفق الجانبان على أن ﻣﺸــﺮوع ﺧﺎرطﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ وإﻋﻼن اﻟﻤﺒﺎدئ ﯾﺸــﻜﻞ أﺳــﺎﺳــًﺎ ﺟيداً ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺴــﯿﺎﺳــﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب وﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، على أن تطرح اﻟﺘﻔﺎھﻤﺎت اﻟﻮاردة ﻓﻲ اﻹﻋﻼن ﺑﻮاﺳــﻄﺔ (تقدم) ﻟﻘﯿﺎدة اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أﺳﺎﺳًﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إلى ﺤﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﯾﻨﮭﻲ اﻟﺤﺮب.
الوسومإسماعيل عمر قيلي الهيئة القيادية التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» جيبوتي حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جيبوتي حرب الجيش والدعم السريع الرئیس الجیبوتی القوات المسلحة الدعم السریع أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استعداد الحوار الوطني لمناقشة قضايا المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وموقف مصر منها، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع دائرة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمستشار محمود فوزي بالاستعداد لمناقشات ساخنة، يعكس إدراك الدولة لأهمية إشراك القوى السياسية والمجتمعية في صياغة الرؤى والسياسات العامة، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة.
وأشار إلى أن مناقشة مستقبل المنطقة، وموقف الدولة المصرية، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر، تأمينًا للمصالح الوطنية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحديات إقليمية ودولية تفرض على الجميع التكاتف والعمل المشترك.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أهمية طرح القضايا المجتمعية والثقافية، وقضايا الإعلام والدراما المصرية، والاستماع إلى رؤى ومقترحات المثقفين والخبراء، بما يسهم في بناء وعي وطني مستنير يدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرارها وهويتها.