"النيران الصديقة" تواصل حصد جنود الاحتلال بغزة.. 29 قتيلا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت هيئة البث التابعة للاحتلال، إن 29 من الجنود القتلى في غزة، سقطوا بحوادث عملياتية، بينهم 18 قتلوا بنيران صديقة.
ولفتت إلى أن 172 جنديا، قتلوا منذ بدء العدوان البري على القطاع، ومن بينهم سقط 29 في حوادث عملياتية، وبنيران الجيش، خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن 18 قتلوا بنيران صديقة، بينهم اثنان بالرصاص، و9 جنود في حوادث ذخيرة أو دهس بالآليات.
وحتى الآن اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 507 من جنوده منذ عملية طوفان الأقصى، أغلبهم في الهجوم الأول لكتائب القسام، على القواعد العسكرية والمستوطنات في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وكشفت العديد من التقارير، عن حالة إرباك وفوضى، تسود أوساط جيش الاحتلال، خلال العدوان البري على القطاع، نتيجة المقاومة الشرسة، وقد وقع الجنود في الكثير من الكمائن غير المتوقعة.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن فوضى عملياتية وقع فيها الجنود، لدرجة فصل ضباط، بعد تسببهم في أخطاء أوقعت الجنود في كمائن وكبدتهم خسائر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعيق بشكل مباشر خطة "الفقاعات" التي يسعى الاحتلال من خلالها لفرض تقسيم القطاع إلى مناطق منفصلة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن هذه العمليات التي تتصاعد شمال غزة وجنوبها تنسف محاولات الاحتلال لترسيخ السيطرة الميدانية.
وجاء حديث الفلاحي تعليقا على الاشتباكات الضارية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، حيث أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين وأعلنت استهداف دبابة إسرائيلية.
وأوضح الفلاحي أن العمليات العسكرية للمقاومة شهدت تصعيدا ملحوظا، بدءا من جباليا في الشمال إلى رفح في الجنوب، مرورا بالزيتون ومناطق أخرى، مع استمرار التنسيق الميداني عبر غرفة عمليات موحدة للفصائل.
وبيّن أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في التوغل العميق نتيجة ارتفاع الخسائر، مما يدفعه للاعتماد على الوقت ومحاولة إنهاك المقاومة تدريجيا.
ما خطة الفقاعات؟
وأشار إلى أن خطة "الفقاعات" تعتمد على تقسيم القطاع إلى 4 مناطق مفصولة بمحاور عسكرية، مثل نتساريم وكيسوفيم، بهدف تفكيك تماسك المقاومة، لكن العمليات المستمرة تعيق تنفيذ هذه الخطة، خاصة مع الخسائر التي تكبدها الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المقاومة تثبت قدرتها على الصمود وتنفيذ عمليات موجعة، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الحصار الاقتصادي.
وأضاف أن هذه العمليات تشكل استنزافا مستمرا للاحتلال، مما يعيق تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، لا سيما مع تعالي الأصوات المطالبة بحل قضية الأسرى الإسرائيليين.
وتابع أن جيش الاحتلال يعوّل على سياسة التآكل البطيء وتجويع سكان القطاع لإنهاك المقاومة، لكنه يواجه في المقابل استنزافا على جبهات أخرى، مثل الجبهة اللبنانية التي باتت تمثل عبئا إضافيا كبيرا.
وفي ظل هذا الواقع، يرى الفلاحي أن إسرائيل تسعى للحفاظ على مكاسبها المحدودة في غزة بانتظار هدوء الجبهة اللبنانية، مع حديث متزايد عن احتمالات نشر قوات دولية أو عربية لإدارة القطاع مستقبلا.