"النيران الصديقة" تواصل حصد جنود الاحتلال بغزة.. 29 قتيلا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت هيئة البث التابعة للاحتلال، إن 29 من الجنود القتلى في غزة، سقطوا بحوادث عملياتية، بينهم 18 قتلوا بنيران صديقة.
ولفتت إلى أن 172 جنديا، قتلوا منذ بدء العدوان البري على القطاع، ومن بينهم سقط 29 في حوادث عملياتية، وبنيران الجيش، خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن 18 قتلوا بنيران صديقة، بينهم اثنان بالرصاص، و9 جنود في حوادث ذخيرة أو دهس بالآليات.
وحتى الآن اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 507 من جنوده منذ عملية طوفان الأقصى، أغلبهم في الهجوم الأول لكتائب القسام، على القواعد العسكرية والمستوطنات في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وكشفت العديد من التقارير، عن حالة إرباك وفوضى، تسود أوساط جيش الاحتلال، خلال العدوان البري على القطاع، نتيجة المقاومة الشرسة، وقد وقع الجنود في الكثير من الكمائن غير المتوقعة.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن فوضى عملياتية وقع فيها الجنود، لدرجة فصل ضباط، بعد تسببهم في أخطاء أوقعت الجنود في كمائن وكبدتهم خسائر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن وفاة جنود كوريين شماليين أسرتهم أوكرانيا متأثرين بجراحهم
(CNN)-- أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن العديد من الجنود الكوريين الشماليين "المصابين بجروح خطيرة" ماتوا متأثرين بجراحهم بعد أن أسرتهم القوات الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، في خطاب: "تمكن جنودنا من أسرهم، لكنهم أصيبوا بجروح خطيرة للغاية ولم يتمكنوا من إنقاذهم".
ولم يحدد عدد الجنود الذين تم أسرهم.
ويعتقد أن الجنود هم أول كوريين شماليين يتم أسرهم كأسرى حرب من قبل أوكرانيا.
وقالت الاستخبارات الكورية الجنوبية، الجمعة، إن جنديًا كوريًا شماليًا جريحًا، تم أسره من قبل أوكرانيا، توفي متأثرًا بجراحه، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء.
وتواصلت شبكة CNN مع الاستخبارات الكورية الجنوبية والسلطات الأوكرانية للتعليق.
ويعتقد أن القوات الكورية الشمالية تكبدت خسائر فادحة أثناء القتال لصالح موسكو في منطقة كورسك الغربية في روسيا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين.
وشنت أوكرانيا توغلها الخاطف في كورسك في أغسطس/ آب، مما أجبر روسيا على تحويل قواتها لمواجهة التهديد.
وقال زيلينسكي إن الجيش الكوري الشمالي تكبد "خسائر فادحة"، واتهم روسيا بإرسال الجنود إلى ساحة المعركة بـ"حماية ضئيلة".
وأضاف: "لقد تكبدوا الكثير من الخسائر، ونحن نرى أن الجيش الروسي والمشرفين الكوريين الشماليين غير مهتمين ببقاء هؤلاء الكوريين على الإطلاق".
ولم تعترف موسكو أو بيونغ يانغ رسميا بوجود قوات كورية شمالية في روسيا.
ومع ذلك، فإن تقديرات الاستخبارات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية تضع عدد الجنود الكوريين الشماليين في روسيا بين 11 ألفًا إلى 12 ألفًا، وقد شارك بعضهم بالفعل في عمليات قتالية إلى جانب عشرات الآلاف من القوات الروسية للمساعدة في استعادة أجزاء من كورسك.
وتقدر أوكرانيا مقتل أو إصابة أكثر من 3000 جندي كوري شمالي في كورسك، بينما قال مسؤول أمريكي كبير إن كوريا الشمالية شهدت "عدة مئات" من الضحايا - قتلى وجرحى - في المنطقة منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال أحد النواب الكوريين الجنوبيين إن من المعتقد أن حوالي 100 جندي كوري شمالي قُتلوا وأصيب ما يقرب من 1000 منذ نشرهم في كورسك، نقلاً عن الاستخبارات.
واتهم المسؤولون في كييف روسيا بمحاولة التستر على مشاركة جنود كوريين شماليين في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش الأوكراني إن الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من ثلاثة جنود كوريين شماليين قتلوا في كورسك كانت وثائق هوية عسكرية مزيفة تحمل أسماء ومواليد روسية.
وقال زيلينسكي إن روسيا تحاول إخفاء خسائر القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة، وتلجأ إلى تكتيكات متطرفة لإخفاء هوية الجنود الكوريين الشماليين الذين قتلوا في القتال.
وذكر زيلينسكي، في بيان، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) في 17 ديسمبر/ كانون الأول، إلى جانب مقطع فيديو يُظهر جنودًا روسًا يشعلون النار في جثث جنود كوريين شماليين، "يحاول الروس ... حرق وجوه الجنود الكوريين الشماليين الذين قتلوا في المعركة حرفيًا".
وأضاف بعد تلقي تقرير من أوليكساندر سيرسكي، قائد الجيش الأوكراني: "هناك مخاطر من إرسال كوريا الشمالية قوات ومعدات عسكرية إضافية للجيش الروسي".
وأفادت وسائل إعلام روسية وكورية شمالية رسمية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل يوم الجمعة رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون كتب فيها أن البلدين سيواصلان تنفيذ معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعاها في يونيو/ حزيران، والتي تتضمن اتفاقية دفاع مشترك.